العظات

الصليب مصدر عزاء كل متألم

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين عيد الصليب احبائي في الكنيسه ليه كرامه كبيره لانه هو محور المسيحيه ومجد المسيحيه وفرح المسيحيه ا الصليب فية شفاء فية خلاص فية النجاة فية قوه كل انسان يحب يعيش جوه المسيح الصليب ده يبقى جزء من كيانه ما يبقاش مجرد فكره لكن حياة حقيقه .. لانه كلنا عارفين زي ما قال معلمنا بولس الرسول ان كلمه الصليب عند الهالكين جهاله لكن عندنا نحن المخلصين فهي قوه اللة للخلاص... تعالا كده اخلي المسيحيه من الصليب؟!! هتلاقي كأنك اخذت قلب انسان وبتقول له عيش... تعالا كده نشوف حياتنا في المسيح يسوع وناخذ بدايه من ميلاده اتولد بطريقه معجزيه .صنع معجزات وخدم وتمجد في خدمته جدا اقام موتي شفى امراض لكن ما اتصلبش... تعالى كده خذ المسيحيه بدون الصليب طب ما اتصلبش ..دة هما لما حاولوا انهم يقولوا انه ميتصلبش قالك لا ده لهذا انا أتيت ..ده لاجل هذه الساعه انا أتيت دة هى من ساعة ان الست العذراء في عرس قانا الجليل بتقول له على المعجزه بتاع تحويل الماء خمر قالها لم تاتي ساعتي بعد... وكانت كلمه الساعه هي الصليب لما جم قبضوا عليه قال لهم هوذا قد اتت الساعه.... عارف لما يكون في جيش بيجهز لعمليه حربيه يقول لك ساعه الصفر ...كل الاعدادات دي عشان ساعه الصفر دي هي الساعة دي... ايه هى المسيحيه؟؟ هي الجوهر بتاعها هو الصليب عشان كده فكره الصليب ما تبقاش فكره لك تبقى ايمان لما معلمنا بولس الرسول (( ليعرفوا شركه الآمة متشبها بموته..)) قالك اية دة ...هو دة اللى هيديني قوة قيامته.... الحياه احبائي ما فيش مصدر لعزاء اي انسان متئلم الا ا الصليب واللي يفتكر ان حياته تبقى حياه. هادئه ونعمه ولذيذه وجميله وكلها سرور وفرح واللي عاوز يخليها من الصليب هاقول له انت كده خالتها من المسيح المسيحيه بدون صليب تبقى مش مسيحية ابونا بيشوى كامل الله ينيح نفسه كان ليه كلمه مهمه ..( نفس بلا صليب مثل عروس بلا عريس )) يعني ايه عروس بلا عريس هو في حاجه اسمها عروس بلا عريس طيب لو مالهاش عريس تبقى ايه؟؟ تبقى ولا حاجه تبقي مش عروس ما تقولش عليها كلمه عروس...طالما تقول عروس تبقى لها عريس... احلنا كده احبائى..الالام والصليب جزء لابد ان يكون مقبول ومحبوب في حياتنا ونبقى فاهمين ان ده مش الام جاي من اى مصدر لمجرد واحد عمال يقاوم مصدر الالم عشان خاطر يتغلب على الالم عشان يحاول ازاى يتهرب منه و ازاي يرجع الالام ده للناس وللظروف.. أقولك خلي بالك الالم ده هو شركه الام المسيح تبص تلاقي الانسان يدور ع المعنى للالم صدقوني كده تعالوا اتفرجوا على الحكماء والفلاسفه لما يتكلموا عن الالم..تلاقيهم بيتكلموا كلام عاملين بيلفوا ويدوروا حوالين بعض.. عمالين يقولوا كلام ما لوش معنى وفي الاخر تحس انك مش فاهم حاجه ... هاقول لك ما فيش معنى للالم... غير فى المسيح المتألم ما فيش معنى للالم غير لما يقولك ((ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه)) اقدر اقول لك انك هتلاقي الالم ده او الصليب مرفوض وعذاب لو انت ما فهمتش ان ده زي ما قال معلمنا بولس الرسول ((مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا)) كل واحد فينا عنده الالم كل واحد فينا عنده وجع كل واحد فينا عنده مشاكل كل واحد فينا عنده حرمانات.. ايه مصدر عزاءة في كل ده.. يعنى يقارن نفسه بحد تاني.. اقول لك ده مش اسلوب صح... يقعد يقول اعمل ايه دة نصيبى ا😔هاقول لك ما فيش حاجه هتملاك سلام وتملاك تعزيه وتملاك قوه الا لما تلاقي سيدك يسوع المسيح قال كده ان ارد ان يكون لى تلميذ ينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني... لابد ان كل واحد فينا يشيل صليبه يا سلام على اللي شايل صليبه بفرح ..يا سلام على اللى يقولة هو انا استاهل يا رب.. انا استاهل ابونا بشوي لما جالوا مرض الفردوس وكان متالم جدا قال من كثر محبيته فيا اداني الصليب ده.. ايه ده ...ده ناس تقول العكس ده انت يا رب ما بتحبنيش انت سايب الناس كلها و جاي عليا ... ده عشان فاهم قالك من كثر محبتة ليا ماحبش يحرمني من البركه دي ايه الفكر ده ؟؟بيجي منين يجي ان واحد فاهم يعني ايه المسيح يعني ايه المسيحية يعني اية الصليب... اوعى تفتكر ان اي الام في حياتك دة ...دة الحاجه الوحشه اللي في حياتك... لا ارجوك افهما ان دة البركه اللي في حياتك الالم ده لتتواضع...الالم دة لتنكر نفسك الالم دة عشان تقول انا ما انا ..الالم ده عشان ماتفضلش تحس انك مصدر الدنيا.. وأنك قوى وأنك شاطر..وتعرف تعمل كل حاجة...يخليك تحس ان انت احسن من كل الناس اشطر من كل الناس و اذكى من كل الناس واقوى من كل الناس واغني من كل الناس.. الالم ده عشان تقول انا ماانا.. يا سلام يا رب.. عاوز توصلني للحقيقه دي اه انا شايفك في قمه الكبرياء قمه الغرور مش عايز تعترف بضعفك معلش اسمحلي انا اعتبر دة حاجة صغيرة.. ... لو الانسان فهم مقاصد الله شوف كده ربنا يسوع المسيح على الصليب محتقر ومرزول من الناس حسبوا انه مطرود ومهان من اللة ياه لما تشوف النعمه اللي ليك دى .. عشان كدة احبائى الكنيسه تخصص عيد الصليب بتاع 17 توته دة .. الكنيسه تحتفل به ثلاث ايام قليل قوي لما الكنيسه تقول لك تحتفل بعيد ثلاث ايام اصل دة مركزها مركز ثقل الحياة فى المسيح مركز المسيحيه هو الصليب..كل واحد فينا يراجع نفسه ويراجع فى حياته يا ترى انا شايل صليبى بفرح ياترى بحضن صليبي.. يا ترى بشكر الله على صليبى يا ترى ادركت النعم البركات اللي جوه الصليب بتاعي ولة عايش رافض ناكم ومتمرد وعماله اجيب اللوم على ربنا كمان مش بس بسكت لا انا عمال اقولة اسف في الكلمه سامحني يا رب كأننا بنقول لربنا انت الغلطان انت اللي ما بتعرفش لكن ربنا عايز يخلي كل واحد فينا يقولة... يا سلام يا رب انا سأعانق صليبى بفرح انا هقعد تحت صليبك عشان اخذ قوه اشيل انا كمان صليبي.. عشان اقول انا اطلع ايه انا ايه اللي في حياتي اللي يتقال عليه ان انا مشترك فى الامك.. دى الامك دى يا رب هي مصدر احتمال كل الام... ربنا يدينا احبائى نعمة وفرح فى يوم الصليب..انة يبقى بالنسبالنا مش يوم لكن يبقى منهج ثابت جوه قلبنا... هاقول له باستمرار مع المرنم مستعد قلبى يا اللة مستعد قلبي ربنا يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين.

الزمن وقصد الله الأحد الرابع من مسرى

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..بتعودنا الكنيسه احبائي في الاحد الرابع من شهر مسره و هو يعتبر اخر حد في السنه القبطيه ما لم يكن الشهر الصغير في يوم احد تقرا علينا انجيل على نهايه العالم ونهايه الايام واقتراب ملكوت الله ..متى يكون هذا وما هي العلامه عندما يتم جميع هذا ..سنين بتعدي على الانسان سنه وراء سنه وراء سنه نودع سنه ونستقبل سنه عايزه اتكلم معاكم شويه عن قصد ربنا من تتابع السنين ..قصد ربنا من تتابع السنين هو تحقيق مشيئته في حياتنا.. قصد ربنا من تتابع السنين تحقيق مشيئته فى حياتنا. قصد ربنا من تتابع سنين تحقيق مشيئته فى حياتنا ..ربنا ليه قصد ربنا له فكر ربنا لة اراده.. يا رب الايام بتعدي عليا انت عاوز مني ايه.. جميل الانسان احبائي اللي يكون فاهم اللي بيحصل له وفاهم ايه قصد ربنا من الحياه بتاعته ..حتى من الآمه حتى من تجاربه حتى من حرماناته حتى من ضيقاته.. عشان كده جميل ان الانسان الزمن بالنسبه له يبقى مفيد.. ثلاث كلمات اقول لهم عشان استفيد بالزمن وتتابع الزمن ..اول حاجه وضح الرؤيه ..ثاني حاجه الطاعه.. ثالث حاجه الصبر.. اول حاجه وضوح الرؤيه.. لازم ابقى عارف اللي بيجري ده ربنا بيعمله لية... واحده مره كانت تعبانه مريضه فبتعاتب ربنا بتقول له انا مش عارفه انت عملت معي كده ليه كان واحد بيزورها قال لها وخلي بالك هو مش عمل هو عاوز يعمل ولسه هيعمل.. وعاوز يعمل ده جزء من الي بيعمله ربنا.. ربنا ما بيغلطش ربنا قاصد طب ليه يا رب انا قاصد ان انا اعمل باعمل يعني ايه يعني بشكل باعمل يعني بهيى يعني بوضب.. برتب ..الله احبائي غير مسؤول عن تحقيق احلامنا الخاصه او مشيئتنا الخاصه ولكنه مسؤول تماما عن تحقيق ارادته الخاصه في حياتنا في فرق.. ايه احلامي انا عاوز انبسط اكل اشرب اتفسح الاولاد يتجوزوا ويخلفوا هي دي احلامي. انا الخاصه لكن ربنا لة اراده ثانيه ..اراده ربنا اعلى من كده ايه ارادتك يا رب.. خلاصك.. لازم يكون عندي وضوح الرؤيه كل حاجه تحصل في حياتي افهم ان ده جزء من خطه خلاصى ربنا بيعملها عشان دي مفيده لي.. احيانا الانسان يبقى عاوز يمشي الانسان على هوايه ما عندوش رؤيه عاوز يمشي خطة ربنا تخدم طموحاته هو الخاصه او اهداف هو الخاصة..حتى صلواته يصليها من اجل امل خاصه او احتياجات خاصه او فكر خاص.. بيقولوا عن واحده ست بسيطه مره كان الشباك بتاعها جنب جبل والدنيا حر عاوزه شويه هواء فقالت يا رب يعني مش مكتوب في الانجيل ان لو انسان عنده ايمان تنقل له جبل طب انا عايزه تنقل الجبل ده عشان يدخلني شويه هواء..ظلت تصلى والجيل لم ينقل ... قالت بصي يا رب انا هعطيك مهله اسبوع .فصلت اسبوع الجبل ما اتنقلش قالت لا انا الظاهر صلاتي ضعيفه..صلت اسبوع كمان الجبل ما اتنقلش.. قالت بص انا هاسجد كم سجده وهفضل مغمضه عيني في الارض واعد 1 2 3 لحد 10 واشوفك هتنقله ولا لا عدت لحد 10 وغمض عينيها فتحت عينيها لقيت الجبل زي ما هو. قالت انا كنت عارفه انك مش هتنقل الجبل كنت عارفه ..فكرك يعني ربنا ينقل جبل لواحده عشان يجيب لها شويه هواء.. ده لو العمل ما كانش اتعمل لمجد الله ومفيد للخلاص ما يتعملش ..يوم ما ربنا نقل جبل المقطم كان لمجده. مش لمجرد شويه هواء.. احيانا انا ببقى عاوز امشي ربنا على مزاجي ينفع طفل صغير يقول لبابا يكون عنده سبع.. ثمن سنين بابا اشترى لى العربيه دى..يجي بابا يروح جايبلوا العربيه ..ماينفعش..ده احنا نقول على الراجل ده راجل مدلل ابنه مش عاقل مش متزن الصح يقول له ايه بص يا حبيبي ذاكر كويس وان شاء الله وعد مني يوم ما تاخذ الشهاده بتاعتك والبكالوريوس بتاعك هاجيب لك العربيه دي.. من عيني هو مش بخيل ولا ما معهوش فلوس بس عارف يعطى الحاجه امتى وليه اهو ربنا كده لازم يكون عندي وضوح رؤيه في حياتي ليه يا ربنا بتعمل معايا كده ليه. ايه هدفي انا بحقق اية... في جزء من خطه ربنا المفروض يكون بيتم معيا ..ربنا بيشكل فيا كل سنه ربنا بيشكل فيا حته .كل وقت ربنا بيعمل معايا جزء من الخطه بتاعتي حتى لو كان الامر لسه ما ظهرش...عارف انت لما تجيب فنان يرسم لوحه ممكن تبقى مش فاهم اللوحه دي ايه بس هو قطع فيها شوت كبير بس لسه ما ظهرتش...احنا كده ربنا عمال يرسم فينا بيشكل فينا وممكن تكون في اجزاء محتاجه حفر ممكن اجزاء محتاجه ضغطه ممكن اجزاء تكون محتاجه شويه شده ربنا احيانا بيعمل معانا كده.. الله احبائي بيحقق مشيئته الخاصه في حياتنا ربنا يريد لنا الخلاص.. عاوز لنا نعيش فرحانين طبعا فكرك ربنا عاوزنا نعيش فى حزن...ابدا ..ربنا خلق لنا كل شيء للتمتع لكن في نفس الوقت بيقولك خلي بالك لتفقد الهدف وضوح الرؤيه فاكر انت لما زي عامواس ماشين مع ربنا ماشيين مع ربنا لكن مش شايفينوا...بيقولك امسكت اعينهم عن ان يعرف ما فيش رؤيا لما ما فيش رؤيا يبقى ما فيش مخلص لما ما فيش مخلص يبقى ده بالنسبه له عابر سبيل لما بقى عابر سبيل يقول لك تعال معنا القريه بتاعتنا واشتغل معانا يقول لك لا انا مش جاي على شان كده انا جايه عشان افتح يوم الجمعه وتعرفيني ربنا في حياتنا احبائي عشان يفتح عينينا عن قطته وعن قصده هو عاوز مني ايه ماذا تريد يا رب عشان كده احبائي الانسان محتاج جدا يكون عنده رؤيه في حياته قال لك بلا رؤيا يجمع الشعب بلا رؤيه تخيل انت لما الواحد يكون عايش حياته بلا رؤيه يحصر نفسه في ايه في اللحظه دي يحصر نفسه في النهارده لكن لا يسالوا سؤال يقول لك هو الحاضر اللي بيصنع المستقبل ولا المستقبل اللي بيصنع الحاضر الناس تقعد تفكر كثير اهو الاثنين بيصنعوا بعض بس بالاكثر المستقبل بيصنع الحاضر يعني ايه يعني لازم احدد الاول انا عاوزاه وفي خلاله اعمل دلوقتي ايه اللي انا عاوزه مستقبل يصنع الحاضر عايزين يدخل كليه طب واحد عاوز يعمل كذا فالمستقبل قدامي يصنع الحاضر بتاعه دلوقتي طب احنا بالنسبه لنا ايه مش كليه طب ولا بتاع الحكايه اكبر من كده بكثير انا عاوز الابديه ده المستقبل يصنع الحاضر رؤيه ربنا لنا كده شايف لنا المستقبل وبيصنع الحاضر بتاعنا من خلال رؤيه المستقبل من خلال رؤيه الابديه لو فقدنا الحكاديه بقينا مش فاهمين الحاضر ولا عندنا رجاء في المستقبل مشكله تخيل انت كده انسان فقط حاضر وفقد مستقبله ما له جذور ولا اهداف لكن الماضي لهدف والحاضر لهدف والمستقبل واضح قدامه عشان كده حط هدف في حياتك انت عاوز ايه من الحياه بتاعتك العمر بيجري طب انا عاوز ايه عاوز كلمتين عاوز ملكوت الله وبره بس ملكوت الله في السماء عاوز اربح ملكوته ان انا اعيش بره الاثنين بيربطوا بعض ملكوت الله ده المستقبل برو ده ايه ده الحاضر تعيش بره تاخذ ايه تاخذ ملكوته. تفقد احساسك بملكوت وفي نفس اللحظه تفقد احساسك ببره. بس .لدرجه ربنا يسوع بنفسه حدد لنا هدف الحياه في شخصة القدوس المبارك لما وقف يصلي في صلاه الوداعيه قال انا مجدتك على الارض انا عشت على الارض امجد اسمك ادي حياتنا حياتنا بنعمل فيها ايه بنمجد الله في كل شيء القديس يوحنا ذهبي الفم في اخر ايام حياته بقى يقول لهم افعلوا كل شيء لمجد الله.. تخيل انت كده لما شغلك لما بيتك لماجد الله اولادك لمجدا الله نجاحك لمجد اللة مالك لمجد الله..كل شيء لمجد الله...انت كده عندك هدف.. واحد عشان أحقق خطه ربنا في حياتي يكون عندي وضوح رؤيه انا عارف انا عاوز ايه ...الهدف.. ناس كثير قوي بتتكلم عن الهدف. لما واحد يدخل شركه يقولوا له احنا عاوزين نعمل كذا احنا محتاجين نبيع من الدواء ده العدد العلب دى خلال شهر... يظل الانسان يجري يجري ويقول انا نصف الشهر وما بعتش ربع الكميه طب شد حيلك يلا.. ما تنامش.. اشتغل صبح ظهر وليل يلا ويلاقي نفسه يا دوبك هيبتدي يلحق الرقم الاخير..لو مش حاطين له هدف ..ما يجريش وما يتعبش حط هدف.. هدفك اوعى ملكوت ربنا يتشال من ذهنك لحظه واحده هدف.. هدف ارضاء الله هدف اسعى لإرضاءة ..قال لك كده بدون ايمان لا يمكن ارضائه..ماهو هدفك.. ارضاء ربنا.. كنت امبارح بقول لهم على قصه بيقول لك ارضاء ربنا ان انا عاوز ارضي ربنا عند دون جميع الناس مش شرط الناس فكرك اللي يحقق هدفه ده معناها ان الشرط تكون الناس راضيه عنه ..لا.. بيقول لك عن واحد عازف مشهور جدا.. جاي يعزف القاعه مليانه من الناس الي بيحضروا العصف بتاعه . القاعة كلها بتثقف له..مبسوطين جدآ...هو خرج متضايق وزعلان واحد صاحبه بيقول له متضايق ليه ده القاعه كلها سقفت ....قالة القاعة كلها سقفت ماعدا واحد.. قال له مش مهم تلاقيه ما بيفهمش سيبك منه الواحد اللي ما سقفش ده.. قال له لا ده ده اهم واحد قال له اشمعنا..قالة اصل ده المدرب بتاعي كون ان المدرب بتاعي لم يسقف ..يبقى انا النهارده ما عزفتيش كويس ده اهم شخص ده الوحيد اللي بيفهم فيهم كلهم لو هو بس اللي سقف لي والقاعه كلها ما سقفتش مش مهم عندي ...عيني على دة بالذات...مين بقى المدرب بتاعنا ربنا اللي بيراقب تصرفاتنا ...لما انا ارضية...كفاية مش عاوز حاجه ثانيه....لكن لو كل الناس قالوا عليا كلام كويس وانا مش براضيه هو ايه الفائده ..ايه الفائده لو الناس كلها قالت لي انت كويس لكن انا فى عينية مش كويس ...عشان كده لازم اراجع حياتي عليه واراجع تصرفاتي على وصاياة ...وراجع هدفي باستمرار واشوف انا بحقق هدفي ولا لا ...عشان كده يقول لك لا تحزن ان لم تحقق هدفك ولكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن ان لم تحقق هدفا لكن احزن ان كنت بلا هدف.. واحد..وضوح الرؤيه رؤيه.. اثنين.الطاعة تطيع يعني ايه.. يعني يا رب في مقابل اللي انت بتحقق خطتك في حياتي ممكن اتألم ..حاضر.. اتضايق حاضر اتحرام من حاجات حاضر.. طاوع خلي حياتك سلسله من الاجتهاد لان عندك وضوح للرؤيه.. امشي معاها النقطه الثانيه بتاعة الطاعة يعني التسليم سلم لربنا ..ما اجمل ما قيل عن ابونا ابراهيم انه يقول لك خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب ..تخيل انت واحد عنده 70 سنه وعنده زوجه وعنده اولاد وعنده غنم وعنده وعنده وبيخرج ومش عارف هو رايح فين.. وغني جدا ومستقر عاوز يحقق قصد ربنا من حياتي ...المفروض اللي يحقق قصد ربنا من حياتة يعمل ايه...يسلم عشان كده ثلاث كلمات مرتبطين ببعض جدا.. سلم تاخذ سلام ..سلم تاخذ سلام تاخذ سلامه ..في حياتك ..سلامه في كيانك التسليم يجيب لك سلام الناس ليه ما عندها السلام.. عشان ما فيش تسليم.. بيعاكس في ربنا.. ربنا عايزه حاجه وهو عاوز حاجه.. والاثنين متعارضين كانوا زمان يقولوا عن شويه امراض... نفسية جسديه يعني ايه المرض ده اثر على الحاله النفسيه اثرت على الشخص فزاد المرض النهارده العلم بيثبت ان ما فيش مرض يخلو من الحاله النفسيه ..ما فيش مرض قوه شفاءه او قوه هجوم ميكروب للجسم يتوقف على الحاله النفسيه لما بترتفع الحاله النفسيه للانسان ترتفع مناعتة ترتفع مقاومته لاي ميكروب. الحاله النفسيه .. لما احنا نكون مش عايشين في تسليم بنكون نفسيا تعبانين..ولما نفسيا بنكون تعبانين بنبقى مافيش سلامة فى حياتنا...ربنا عاوزنى اسلم يعطينى سلام وسلامة...عشان كده جميل الانسان اللي يكون مطيع في حياته لمشيئه ربنا.. اطيع ..اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها.. قالوا حاضر يا رب خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب.. خارج لية... احقق قصد ربنا... احقق خطه ربنا لي طيب انت عارفها. . اقول لك مااعرفش..بس انا اعرف انها للخير ...ربنا يقعد يعلم في موسى النبي جوه قصر فرعون 40 سنه ...تهذب بكل حكمه المصريين.. كفايه قال له اه كفايه .. خرج بقى موسى وقال له خلاص اشوف بقى شعبي.. انا قعدت عند الناس دول 40 سنة ..فهمتهم كويس جدا..فهمت ثقافتهم وعلمهم ..لقى واحد مصري بيضايق واحد من شعبة اسرائيلى..راح قتل المصري.. قال له ما انا عايز اخلص شعبي ربنا قال له بس خذ تعال قتل المصري راح ربنا قال له ما ينفعش كده انا عاوزك تخلص الشعب بتاعي قال له طب ما انا هون بخلص..قالة لا تعالى واخرجة الى البريه..قالة انت اخذت 40 سنه علم فاضل لك قدهم حلم.. اصل انا مش عايزك يبقى عندك علم بس انا عاوزك عندك علم وحلم ...طب يا رب ما تختصر المده شويه 40 و40 هو العمر فاضل في ايه.. ربنا عنده استعداد يقضي ثلاث تربع عمرك بيحقق خطة خلاصك حتى لو انت مش فاهم المرحله اللى بعدها اية...قال لة انا هجعلك تدرس كل علوم المصريين وبعد كده اخليك في البريه.. البريه تعمل ايه اولا عاوزك تدرس سيناء كويس جدا اعمل بها ايه سيناء... بس في حاجه قدام عاوزك تاخذ بالك منها.. حاضر درست سيناء..وبعدين عاوزك تشتغل راعي غنم ليه قال له عشان رعايه الغنم دي تعلم الاهتمام والحب والصبر وطولت البال ..عشان انت هترعى قطيع كبير هتلاقي في المشاغب والمتمرد والعطشان والجعان انا لي خطه ..وموسى يقول حاضر ففي 40 سنه اخذت فيهم علم و40 سنه اخذت فيهم حلم ..ساعتها ربنا جاء قال له تعالى عشان نبتدي في المرحله الثالثه اللي هي ايه رحله خلاص الشعب يروح الفرعون يعرف يتكلم مع فرعون ما هو دارس الحكايه كويس ..ولما يخرج الشعب يعرف يخرج بهم في البريه ويعرف ازاى يحتملهم ...قالك..واما الرجل موسى فكان حليما اكثر من كل سكان الارض اخذ الحلم ده من ايه 40 سنه ربنا كان بيديه له ربنا عنده استعداد يحقق خطته في حياتنا بس عاوزه مننا طاعه.. عاوزة مننا خضوع عاوز مننا تسليم الله يهتم جدا ان يصنع ما لا يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...الله يهتم جدا ان يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك . زي بالضبط كده اب وطفل بيقول له ذاكر والتانى بيقول له عاوز اللعب... هو عاوز مايبنيك حتى وان كان لا يرضيك.. بابا مش فاهمني بيحرمني من اللعب.. باقول لك معلش انا اشد عليه شويه وبعدين ابقى اصالحوا دي سهله.. لكن غير اني اقول له اية... طيب خلاص العب ومش مهم مش يصنمع ما يرضيك يبقى ده مش اب يبقى ده مش خايف عليه.. لكن هو يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...محتاج ان انا اقولة انت يارب تعرف اكتر منى...حاضر...لانك انت تعلم الصالح لى اكثر مني...عليك ان تتوقع بالصبر..كلما يتأصل فينا احساس الضعف يتاصل فينا احساس بضرورة الارتباط بالقوى..الزمن وخطة ربنا لينا سنة يتعدى وسنة بتأتى...كل جزء فى السنة..بيحقق جزء من خطه خلاصنا...عشان كدة لازم يكون عندي وضوح الرؤيه وطاعة وصبر حتى لو كنت مش شايف نتيجة حاليا...لكن ربنا بيعطينى وعد حتى وان لم يحقق انا واثق انة هيعطينى حسب امانتى....وبحسب ايمانى ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

بركة الماء وادي عخور

بركة الماء بينما ملوك يهوذا وإسرائيل وآدوم متأهبين لمحاربة ملك يوآب ولم يكن ماء للجيش والبهائم ، إذا بإليشع النبى الذى طالما اتصف بالإيمان والتواضع " الذى كان يصب الماء على يدى إيليا " ( 2 مل 11:3 ) يكلمهم باسم الرب قائلاً " اجعلوا هذا الوادى جبابا جبابا " ( 2 مل 16:3 ) وبغير ريح ولا مطر يمتلئ الوادى ماءاً .ولنا بعض التأملات فى موضوع هذا الماء أ- هذه المياه الكثيرة التى احتاجت إلى جباب كثيرة ( آبار ) لحفظها للاستعمال فى الوادى ، أتتهم متدفقة من طريق آدوم والمعروف أن ملك آدوم ملك وثنى . ومع ذلك فإن مصادقته لملكى يهوذا وإسرائيل وأمانته فى عهد الرب معهما ،سببت له هذه البركة العظيمة أن المياه تغمر أرضه آدوم بعد الجفاف وتتدفق من عنده لتروى ظمأ الناس والجيش والبهائم . وهكذا الله يستطيع أن يحول الخاطئ إلى بار " من الأكل خرج أكل ومن الجافى خرجت حلاوة "( قض 14:14 ) وهذا هو عهد يسوع الدائم مع الخطاة . ب- أن هذه المياه المباركة التى انحدرت إليهم بغير مقدمات وبغير أن يسبقها ريح أو مطر ( 2 مل 17:3) وبطريقة معجزية حتى قال اليشع تفسيراً لهذه الظاهرة " ذلك يسير فى عينى الرب " ( 2 مل 18:3) أنما ترمز إلى بركة الولادة الجديدة من الماء والروح بالمعمودية والتى تتم أيضا بفعل الروح القدس بطريقة معجزية حتى أن السيد المسيح بنفس الأسلوب يفسرها لنيقوديموس قائلاً " لا تتعجب إنى قلت لك ينبغى أن تولدوا من فوق . الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتى ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح " (يو 7:3, 8). ج- نلاحظ أن هذه المياه أتت فى الصباح " عند إصعاد التقدمة " ولما اشرقت الشمس عليها " رأى الموآبيون مقابلهم المياه حمراء كالدم فقالوا هذا دم " ( 2 مل 20:3-23) 21 ( ولا شك أن أتيان الماء فى نفس وقت سفك دم الذبيحة أنما يرمز إلى جنب المسيح المطعون بالحربة والذى نزل منه الدم والماء . كما يشير اللون الأحمر للمياه ( التى مهمتها أصلاً هى التطهير ) إلى دم المسيح الذى بدونه لا تحصل مغفرة . وقول الموآبيين بتحقيق وتأكيد ( هذا دم ) أنما يوضح لنا إمكانية الاستحالة التى تمت على يد المسيح مرتين والتى مازالت ثانيتهما مستمرة إلى مدى الدهور فى القداس : المرة الأولى فى عرس قانا الجليل بتحويل الماء إلى خمر ،والمرة الثانية فى خميس العهد فى العشاء الربانى بتحويل الخبز والخمر إلى الجسد والدم الأقدسين . وادى عخور فى وادى عخور ، رجم بنو إسرائيل عخان ابن كرمى الخائن واحرقوه بالنار هو وبنيه وبناته وغنمه ومواشيه وكل ما له . ولولا ذلك ما كان قد رجع الرب عن حمو غضبه ( راجع يش 24:7-26) وهكذا يرمز وادى عخور الذى فيه افتدى الرب شعبه ورضى عنهم بعد أن كانوا معرضين للهلاك والموت ، إلى الصليب الذى قدم المسيح لنا به الفداء والخلاص لكل من يؤمن . وهكذا يصبح وادى عخور ( بابا للرجاء ) وتتحول احزاننا إلى أفراح واناشيد وتسابيح للرب المخلص ( راجع هو 15:2). هزيمة أمام عاي... لم يكن ممكنًا أن يحدث تحركًا نحو أريحا المحصنة إلاًّ بعد أن أعلن الله ليشوع "قد دفعت بيدك أريحا وملكها جبابرة البأس"( 2:6) أما هنا فإذ تسلل الحرام إلى وسط الشعب، وعاي قرية صغيرة، لم نسمع صوت الرب يعلن شيئًا ليشوع، ولا استشار يشوع الرب قبل إصعاد رجال للتجسس أو تحديد عدد رجال الحرب... ولو أن يشوع استشار الرب لكان الرب منعه من القيام بأي عمل قبل تنقية الفساد الذي تسلل إلى شعبه خفية، وبالتالي ما كانت قد حدثت الهزيمة أمام عاي.استهتر الجواسيس بقرية عاي، إذ قالوا ليشوع : "لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي. لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون" (3). حقًا إن سكان عاي قليلون، لكن شعب الله بعد أن تخلى الله عنهم وفارقهم صاروا ليس فقط قليلين بل وكلا شيء. وكما يقول الحكيم : "الشرير يهرب ولا طارد، أما الصديقون فكشبل ثبيتٍ" ) أم 1:28) هذا ما حذر به الله شعبه على فم موسى النبي "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك... يجعلك الرب منهزمًا أمام أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض. وتكون جثتك طعامًا لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها" ( تث 15:28, 25-26). هكذا أخطأ الجواسيس في حساباتهم إذ تطلعوا بمنظار بشري وتجاهلوا فقدانهم سرّ نصرتهم الخفي، ألا وهي الحياة المقدسة في الرب! لقد ظنوا أن ألفين أو ثلاثة آلاف قادرون على ضرب عاي، مع أن عاي كانت تحتاج أولاً إلى ضرب الفساد الداخلي في الشعب وإلى قيام جميع الشعب مع يشوع إلى المدينة وإقامة كمينين من ثلاثين ألف جبار بأس ومن خمسة آلاف ( يش 5:8 , 3 ,12). ضرب أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلاً من الشعب (5) وهو ذات رقم الرشومات لسرّ الميرون حيث يدهن الكاهن 36 رشمًا على كل أعضاء المعمد حديثًا من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، وكأن عاي الضعيفة استطاعت أن تقتل كل الأعضاء الإنسان وتبددها بسبب الحرام المختص في داخل القلب! إن فكرة شريرة نظنها بسيطة وهينة إذ نستسلم لها تفقدنا طهارة كل الجسد، بل وتفقدنا كل حياتنا! أما ثمر هذا كله فهو : "ذاب قلب الشعب وصار مثل الماء" (5). هذا هو عمل الخطية، لقد حطمت الشعب كله وأفقدته كل شجاعة وقوة وصيرت قلبه كالماء يسيل وليس من يقدر أن يعين أو يسند. لهذا لا تعجب إن كان إرميا النبي إذ يدرك فاعلية الخطية المرّة يقول : "أحشائي أحشائي، توجعني جدران قلبي، يئن فيَّ قلبي، لا أستطيع السكوت لأنكِ سمعتِ يا نفسي صوت البوق وهتاف الحرب" ( إر 19:4) وإذ حمل السيد خطايانا قال على لسان النبي : "كالماء انسكبت،انفصلت كل عظامي، صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي" ( مز 14:22) يا لبشاعة الخطية! 3- يشوع الشفيع... "فمزق يشوع ثيابه، وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابًا على رؤوسهم" ( 6) وقف يشوع كشفيع عن الشعب أمام الله، فمزق ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام التابوت إلى المساء،يحمل صورة رمزية لشفاعة ربنا يسوع المسيح الكفارية الذي أخلى ذاته وكأنه قد نزع عنه ثوب مجده من أجلنا، ونزل إلى الأرض هذا الذي ترتعب أمامه القوات السمائية وأعلن كمال حبه محققًا المصالحة على الصليب عند المساء. يقول عنه أشعياء النبي : "سكب للموت نفسه، وأُحصى مع الأثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" (12:53) وأيضًا يوحنا الحبيب : "وإن أخطأ أحدنا فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، هو كفارة لخطايانا، ليس خطايانا فقط بل وخطايا العالم أيضًا" (1 يو 1:2). كما يقول الرسول بولس : "فمن ثمَّ يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عب : 25:7) إن ثمن شفاعته ليس تمزيقًا لثوبه أو سقوط وجهه على الأرض كما فعل يشوع، وإنما هو الحيّ الأبدي حمل جسدًا ليسكب للموت نفسه، حاملاً آثامنا وضعفاتنا ليدينها في جسده، فيُحصى مع الأثمة هذا الذي لا يعرف خطية! يقدم حياته عن البشرية التي حملت العداوة ضده بإرادتها، إذ هو وحده قادر أن يسلم نفسه للموت وفي نفس الوقت قادر أن يقوم، صار لنا شفيعًا حيًا يقدمنا إلى أبيه كأعضاء جسده الحيّ، فنجد لنا موضع راحة في أحضانه الأبوية. شفاعته ليست كلامًا ولا مجرد صراخ لكنه دخول بنا، فيه نتبرر بدمه ونحسب موضع سرور الآب! يقول القديس أغسطينوس إن ربنا يسوع يُصلي من أجلنا، ويُصلي فينا في الوقت الذي فيه نحن نصلي إليه : ( يوجد مخلص واحد، ربنا يسوع المسيح ابن الله، الذي يُصلي من أجلنا، ويصلي فينا، وإليه نحن نصلي، يُصلي عنا ككاهننا،ويصلي فينا بكونه رأسنا، ونُصلي إليه بكونه إلهنا). 4- سرّ الهزيمة... أعلن الله ليشوع سرّ الهزيمة، مقدمًا له العلاج : "قم، لماذا أنت ساقط على وجهك :قد أخطأ إسرائيل بل تعدوا عهدي...لأنهم محرومون ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم.قم، قدس الشعب... في وسطك حرام يا إسرائيل،فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم"(10-13) يلاحظ في العبارات السابقة الآتي : أولاً : يقول الله ليشوع "قم" مرتين، في المرة الأولى : "قم لماذا أنت ساقط على وجهك"، وفي الأخرى : "قم قدس الشعب". وكأن الآب إذ يرى الابن حاملاً الموت عنا بإرادته يطلب منه أن يقوم... وبقيامته يقدس الشعب. يقوم الابن المتجسد فيقيمنا معه بلا خطية!... سفر يشوع هو سفر القيامة، لأنه بدونها لن يتحقق لنا الميراث ولا يكون لنا نصيب في المواعيد الإلهية. ثانيًا : سرّ الهزيمة إن المؤمنين صاروا محرومين وقد فارقهم الرب حتى يبيدوا الحرام من وسطهم. إذ استولى أحدهم على ما هو محرم حمل في داخله طبيعة هذا المحرم، فصار محرومًا وأصغى بهذا على كل الشعب. إقتناء الشر يعطينا طبيعته، وإقتناء المقدسات يجعلنا قديسين. من يقتني الخطية الباطلة يصير باطلاً، ومن يقتني الله يحمل فيه الحياة الإلهية وتصير له السمات الجديدة على صورة خالقه. ثالثًا : إن كان دخول الحرام في وسطنا هو سرّ هزيمتنا فالعلاج يحمل جانبين متكاملين : إبادة الحرام من وسطنا،إقتناء القداسة، لا يكفي الجانب السلبي وهو نزع الشر وإنما يلزم العمل الإيجابي وهو اقتناء القدوس ذاته. لذا يقول الله ليشوع أن يبيد الحرام وأن يقوم فيُقدس الشعب. 5- نزع الخميرة الفاسدة... ما كان يمكن للشعب أن يتمتع بالحياة المقامة المقدسة إن لم تُنزع عنهم الخميرة الفاسدة التي تفسد العجين كله (1 كو 6:5) كان لابد من إبادة الحرام تمامًا لكي يعودوا فيتمتعوا بمعية الله الدائمة. وهنا نلاحظ الآتي: أولاً: للأسف السبط الذي أنجب لنا القديسة مريم التي تحني رأسها بالطاعة لله لتقبل حلول الكلمة في أحشائها فيخرج مخلص العالم الأسد الخارج من سبط يهوذا، يخرج عخان بن كرمي الذي أعثر الشعب وحطمه. لعل الله سمح بذلك لكي نحذر السقوط ولا نستهين بالعثرة مهما بدت بسيطة، فالسبط الذي أُعطيت له الوعود خرج منه هذا الذي استحق الإبادة،مواعيد الله الأمينة وعطاياه الإلهية المجانية تهبنا رجاءً ويقينًا لكن مع حذر فإن عخان رأى فاشتهى ثم أخذ وطمرإذ يقول : "رأيت في الغنيمة رداءً شنعاريًا ومئتي شاقل ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها، وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها". تبدأ العثرة بالرؤية غير المقدسة فالشهوة فالعمل ثم إخفاء الشرفي الأرض وسط الخيمة حتى لا يبقى للشر أثر يمكن إدراكه. ثانيا لم يصفح الله عن عخان ربما لعدة أسباب. السبب الأول لأن هذا التصرف كان الأول من نوعه بعد دخولهم كنعان. فأراد الله من البداية أن يعطيهم درسًا يبرز فيه بشاعة الخطية مؤكدًا ضرورة بترها. هذا ما حدث مع الحطابّ الذي كان يجمع الحطب يوم السبت فكان أول كاسر للسبت، وقد جاء حكم الرب عليه، "قتلاً يقتل الرجل، يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة" (عد 35:15) وأيضًا مع حنانيا وسفيرة كأول عائلة تكذب على الروح القدس في عصر الرسل ( أع 3:5) السبب الثاني فهو أن عخان قد تمتع بالبركات الإلهية ورأى بنفسه في نهر الأردن الطريق ينفتح ليعبر، وأسوار أريحا تنهدم لكي يرث، لذلك كان جزاؤه مُرًا وقاسيًا. لو أنه انتظر لنال نصيبه من غنائم عاي وغيرها من المواقع كما ورث أرض الموعد، لكنه إذ احتقر بركات الله مهتمًا بالأمور الأرضية فقد هذه وتلك! السبب الثالث أن عخان لم يشعر بالتوبة ولا اعترف في البداية وانتظر حتى كشف الله السبط الذي أخطأ ( 16) فالعشيرة (17) ثم عُرف البيت وأخيرًا عُرف اسمه وعندئذ اضطر أن يعترف... لقد أخفى الجريمة ولم يقدم التوبة حتى بعد انكسار الشعب...على أي الأحوال، صار عخان درسًا للكنيسة كلها عبر الأجيال، من جهة كشف أن سرّ الهزيمة في حياة المؤمن أو الجماعة هو "الحرام" الذي يجد له موضعًا في وسطنا! من جهة أخرى صار عبرة لكل من يخطئ... ليس له ما يقدمه من عذر وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي : (عندما أُتهم عخان بالسرقة لم يحتج أنه كان غيورًا في الحروب، لكنه إذ ثبتت معصيته رجمه الشعب كله بالحجارة) 2 وأخيرًا صار درسًا حيًا لكل الأجيال من جهة التزام المؤمن أن يبيد كل أثر للخطية في حياته دون مناقشة. لقد أباد يشوع بن نون كل أثر لعخان وكل ماله، حتى نُسلم حياتنا الداخلية وسلوكنا بين يدّي الله يسوعنا الحيّ الذي وحده يقدر أن يقتلع جذور خطايانا، فلا يترك فينا أثرًا للشر أو شبه الشر، لنتمسك بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به تُقطع كل عثرة فينا فلا نهلك، متذكرين وصية السيد لنا: "إن كانت عينك اليمين تعثرك فاقلعها والقها عنك، لأنه خيرٌ لك أن يُهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك..." )مت 29:5, 30). ثالثًا : كانت مادة الجريمة هي: أ. رداء شنعاريًا نفيسًا أي رداء مستوردًا من شنعار (بجوار بابل) وهي المنطقة التي أُقيم فيها برج بابل ( تك2:11)، وإليها سبى بعض اليهود (إش11:11,زك11:5) إن كان الرداء يُشير إلى الجسد، فإن اشتهاء الرداء البابلي أو الشنعاري إنما يُشير إلى شهوة الجسد للتنعم بأمور الأمم وملذاتهم. ففي سفر حزقيال يوبخ الله يهوذا لأن إسرائيل أختها "عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال الملابسين أفخر لباس" ( حز12:23) لقد حمل عخان البذار الأولى لشهوات الجسد مع الأمم، لذلك كان لابد من إبادتها في بداية انطلاقها... لقد دنس الجسد الذي خلقه الله مقدسًا! ب. مائتي شاقل فضة: إن كان الرداء يُشير إلى شهوات الجسد، فإن المائتي شاقل فضة تُشير إلى محبة المال...الذين يقتنون الفضة على حساب إخوتهم المحرومين. والفضة تُشير أيضًا إلى كلمة الله، وكما أن الإنسان الشرير يسيء إلى جسده المقدس بتدنيسه إياه فإنه أيضًا يسيء فهم كلمة الله فيطمرها في الأرض تحت خيمته، أي يستخدمها بمفهوم أرضي لحساب خيمة جسده بدلاً من أن يتقبلها لترفعه إلى السماويات لحساب روحه كما لخلاص جسده! ج. لسان ذهبي: يُشير إلى لسان الفلاسفة الملحدين الذي يبدو ذهبيًا وبراقًا. يقول العلامة أوريجانوس: ( لست أظن أن سرقة القليل من الذهب كانت خطية كافية لتدنيس كنيسته العظيمة... لسان الذهب هي مذاهب الفلاسفة الفاسدة التي تبدو لامعة. احرص لئلا يغريك بهاء صنعتهم وتخدعك حلاوة لسانهم الذهبي. تذكر أمر يشوع بأن كل ما هو ذهبي في أريحا فليكن محرمًا. إن كنت تقرأ مقالات الشعراء البراقة التي تحكي عن الآلهة فلا تترك نفسك تسحرها فصاحتهم. فإنك إذ أخذتها ووضعتها في خيمتك، أي تركت تعاليمهم تدخل إلى قلبك،تتدنس الكنيسة كلها. هذا ما فعله فالنتينوس وباسيليدس البائسين. فقد سرقا اللسان الذهبي الذي في أريحا وحاولا أن ينقلا المبادئ الفلسفية الرديئة إلى الكنيسة فيدنسوا كل كنيسة الله) 3 د. خمسين شاقلا: رقم 50 يُشير إلى روح الحرية والوحدة، ففي خيمة الاجتماع كانت الستارتان تتحدان معًا خلال خمسين عروة في إحدى الجانبين من كل ستارة ( خر4:26-5) ترتبط العرى كلها بواسطة خمسن أشظة ذهبية إشارة إلى سرّ الوحدة بين الشعبين ( اليهودي والأمم) إنما بحلول الروح القدس في يوم الخمسين حيث ينالون روح الحرية في المسيح يسوع والذي يهب الوحدة أيضًا. وفي اليوبيل - في السنة الخمسين - كان العبيد من اليهود يتحررون، والأرض المرهونة يفك رهنها، ويشعر الكل بالحرية... هنا عخان يتسلم الحرية لطمره في الأرض تحت خيمته، أي يستخدم الحرية المقدسة لحساب جسده ومطالبه الزمنية فتصير إباحية واستهتارًا. في اختصار إن ما فعله عخان هو تدنيس للمقدسات أو المواهب التي قدمها الله له لراحته وسلامه فاستخدمها لتحطيمه وهلاكه: استخدم الجسد (الثوب) للشهوات عوض أن يكون معينًا للنفس في الحياة المقدسة،واستخدم كلمة الله بفكر خاطئ عوض أن ترفعه للسمويات،واستخدم الفكر في الفلسفات البراقة غير البناءة عوض أن يكون عمله لمجد الله،واستخدم الحرية كفرصة للجسد عوض أن تكون سرّ انطلاقه إلى حضن أبيه بلا عائق أو قيود.

مجنون أعمى اخرس

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته وبركته ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين... فصل من انجيل بشارة معلمنا متى البشير بيتعاد علينا في الكنيسه كثير قوي.. حين اذن احضر اليه اعمى به شيطان تلاقيه في بعض البشاير الاخرى احضر الية مجنون اعمى اخرس..فى أمراض بيتقال عليها متلازمه بتبقى شبكه امراض.. مع بعضهم يعني حاجه بتجيب حاجه بتجيب حاجه يبقى فيه متلازمات في الامراض الجسديه هكذا في الامراض الروحيه في متلازمتات .. في الحقيقه يعني اختارها المرض الاولاني اللي هو الجنون بعيد عنكم جنون اختلال العقل تفكير الغير منطقي تصرفات غير المنطقيه ثلاث حاجات احنا عايشين بيهم التفكير والمشاعر والاراده لما بيكونوا مرتبطين ببعض الثلاث حاجات دول الانسان بيتصرف كويس يعني مشاعري دلوقت مثلا يعني انا عايزه اكل بس عقلي بيقول لي ما يصحش هنحضر قداس وتتناول..فارادتى تقول لا مش هاكل دلوقت ده كده معناه انه شخص الثلاثه مظبطين مع بعض المشاعر مع العقل مع الاراده لكن لو الثلاثه مفكوكين من بعض هتلاقي ان الانسان يعمل حاجات ضد العقل ضد المشاعر ضد الاراده الثلاثه مفكوكين من بعض ده الجنون القديس العظيم الانبا انطونيوس شبه الخطيه بالجنون قال اصل الخطيه نوع من انواع اختلال العقل الخطيه نوع من انواع الانسان الغير متزن اللي مش بيحس بتصرفاته دة كدة اسمة اية...اسمة الجنون... يعني تخيل كده لو واحد بيكلمك على انه مثلا يبيع الشقه بتاعته تقول له عايز كام .. يقول لك10 جنيه..دة مجنون . يعني كده ده واحد بيعمل تصرفات غير منطقيه اصل هو مثلا جعان وعايز يجيب ساندويتش طب جعان وعايز يجيب سندوتشات .. طب يعني جعان يقوم يبيع شقه!! ده كده اسمه جنون..... الانبا انطونيوس قال الخطيه جنون لان فى الحقيقه احنا بنعمل في الخطيه حاجات غير منطقيه ايه هي ان الانسان يخسر حاجه غاليه عشان ياخذ حاجه رخيصه يخسر حاجه كبيره عشان ياخذ حاجه قليله ده كده اسم مجنون ما هو المثل اللى احنا لسه قلناة من شويه ده بتاع الراجل اللي عايز يبيع الشقه بشوية ملاليم .. طب ما احنا كثير بنبيع ماسكنا الابدى بلذة ارضية واحد زي عيسو انغلب لشهوه بطنه قال له عاوز اكل قالة ا ديني بكوريته قال له ايه ؟قاله اتفضل قال له يا سيدي بلا بكوريه بلا بتاع مش انا ماضي الى موت يعني مش هتنفعني بحاجه (جنون) باع الغالي بالرخيص طب يا عيسوي طب خليها دة جنون ... اهو ياما احنا احبائي بنقع في نوع من انواع الجنون ده ان الواحد يختار الارض عن السماء واحد بيختار 10 20 سنه عن الابديه واحد بيختار انة يتمسك بامور ذائلة.. الكتاب المقدس بيقول الحياه بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.. احنا عايزين نمسك البخار بايدينا نتيجه امسك البخار بيدينا تلاقي ايه.. ما فيش حاجه .. عشان كده ا احبائي لما الانسان يكون مش بيفكر صح يعمل ايه ؟؟يعمل للابديه لازم تعرف ان كل الاشياء اللي احنا عايشين بها ان كل ده زائل لدرجه انو معلمنا بطرس قال في وقت هتنحل العناصر الحل العناصر يعني ايه ما يبقاش فيه مواد الحياه هي دي العناصر.. العالم كله يزول وشهواتة لابد ان يكون الانسان عاقل اومال المجنون عاوز اية ..عاوز يبيبع الغالى بالرخيص...وعاوز الحاجه بتاعه دلوقت وبس جنون .. ياما احبائي الاشياء بتصير عندنا الهة الاله بيبقى عندنا شيء ياما عبادة الأشياء تبقى فى قلبنا.. وفي از هنا وسعين اليها.. الواحد لازم يسال نفسه سؤال في كل امور حياته لازم تقول لنفسك سؤال صغير جدا حطه قدام قلبك وقدام عينك .. قل له بعدين؟؟ جبت كذا اشتريت كذا جبت عملت كذا جبت عربيه سفرت هاجرت اسال نفسك وبعدين وبعدين وبعدين اصل من ضمن جنون الخطيه ان الانسان ما بيكونش واخذ باله من حكايه بعدين دي مش واخذ باله هو عاوز دلوقت وخلاص.. بولس الرسول يقول ايه ان نقض بيت خيمتنا الارضى فلنا في السماء بناء.... ساعات بيكون الانسان متلخبط شايف ان الحياه بتاعة دلوقت وبس تقول له السماء يقولك دةوهم الدينونه يقول لك ده تهويش ممكن يثبت لك اصلا اللي ما فيش حياه ابديه ولا في اي حاجه ما فيش حاجه اسمها ده دينونة عايز يسكن ضميرو عايز يعمل نفسه حسابات خاصه حين حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس اصل الجنون يجيب العمى والخرس اصل الواحد مش شايف ياما الانسان احبائي الخطيه بتعمى بتخلي الانسان ما بيكونش شايف حقائق الاهية....قصة النهاردة بتاعت القس بيقول لك شماس شماس صغير شاف رؤيا شاف اثنين نورانيين حاضرين في الكنيسه بيباركو الشعب وبيشوفوا امراض وعند البخور ع المذبح شم ريحه جميله ياما حاجات في الروحيات اللي بنمارسها محتاجه ايمان اكتر من العيان و محتاجه نظره روحيه عين مفتوحه زى الترنيمه مابتقول لو الروح يدينا نشوف الكنيسه دى بالروح مش يعنينا... هنلاقيها سماء ثانيه حاجات كثير احبائي في حياتنا محتاجين نشوفها من نظره الاهية من النظره كتابيه ايه العالم ونستخدم العالم... ايه الاولاد لمجد المسيح نربيهم حسنا يحمله اسمه بين الناس دول شهود وامناء للمسيح نظرتي للمال انه وسيله نظرتى للنجاح انه لمجد المسيح نظرتي للحياه انها قصيره المال وسيله لما الانسان يعقل تلاقي كده شويه.. شويه تراب يتشالوا نشوف بقى الامور على حقيقتها تعرف يعني ايه مرض يعني ايه سماء يعني ايه ان الجسد ده ضعيف جدا جدا جدا يعني ايه ان يصنع محبه نسمع رحمه ونصنع صدقه ما خلاص مع الحاجه اللي كان متمسك بها عارفين ان هي ثراب... ابتدي يعقل ليه يعقل؟ خلاص بيقولوا اذا كان يشوف الشخص عاقل ولا مجنون فى مستشفيات الامراض العقليه بيعملوا لهم اختبارات كتيرلهم مثلا ينظف مكان يشوفوه ينظفوا ازاي.. يشوفوا كدة اذا كان يقعد ينضف مكان يجمع شويه تراب وبعدين يروح يرميهم ثاني.. يقولوا ما خلاص اه تقريبا لسه الحكايه مش مضبوطه معي.. بعدين يجيبوا حاجه يعملوها ميه بيقولوا له خذ المساحه والجردل واقعد امسح الميه بيلاقوا الميه اللي بيشيلها في الجردل يفضيها ثاني.. وهكذا.. خلاص يبقى ده لسه لسه تفكيره مش مضبوط.. المفروض بقى كان اهم حاجه يعملها كان يقفل الحنفيه ما هي طول ما انت عمال تنشف في الميه و حنفيه مفتوحه ابقى كده عمرك ما هتعرف تلم الميه اهو ياما كده احنا احبائي بنعمل كده سايبين الحنفيه مفتوحه تنزل شر علينا سايبين الدنيا هي اللي تمشي فينا سايبين رغبتنا شهوتنا هي اللي بتدفعنا... عشان كده معلمنا بطرس الرسول يقول لنا ايه انما نهايه كل شيء قد اقترب فا تعقلون واصحوا...( مجنون اعمى اخرس) ولا شايف ولا سامع الاله اللي في حياتي ما اعرفش وانا سامع ولا شايف شايف اكل وشرب ودنيا هو ده اللي انا شايفه شايفه فولا وفلان.. لا بس انا عاوزك تشوف حاجات.. ثانيه اشوف ايه ..شوفي ان الدنيا دي صغيره قوي.. لازم تشوف انك ازاي تصنع بره وتشوف المسيح في الناس لازم عينك تبقى عين بتشوف لازم تقول نسبحك نباركك نشكرك نمجدك ننطق بوجودك وباسمك ده الانسان اللي بيبارك اي اي كلام بيقولوا الانسان طول اليوم ما فهوش بركه ربنا مفهوش بركه الست العذراء والقديسين ما فهوش علامه الصليب يبقى ده انسان اخرس( لسان ) ياما الانسان احبائي محتاج يشوف الامور على طبيعتها يترجم الامور صح يشوف المرض .. يقول له يا يا رب اشكرك على الصحه اللي انت اعطتهالى.. بس انا عارف ان الجسد والصحه ذائل.. عامل حسابي كويس قوي ان الجسد ده زائل انا عارف يا رب وانا بشكرك على شويه الصحه اللي انت اديتهم لي...( ده كده انسان بيترجم الامور)) تجربه زي اللي العالم كله بيمر بيها دلوقت دي وباء يكتاح العلم العالم كلة لو ما فهمناش الدرس يبقى (مجنون اعمى اخرس مش فاهم) مش فاهم ربنا عايز يقول ايه ربنا عايز يقول يا جماعه انا موجود انا قادم انا معطيكم كل شيء باركونى مجدونى احمدونى مش بعاقبكم انا بقربكم. بس شايفكم مالهيين على راي مره الست العذراء كانت ظاهره الاطفال قالتلهم قولوا رساله للناس الوقت قريب وانتم تلهون.. انا عماله اشفع فيكم اشفع فيكم عمالة اقول لابني اصبر تأنى اديهم براح بس في الاخر لازم يكون في دينونه( الذين صنعوا الصالحات الى قيامه الحياة و الذين صنعوا السيئات الى قيامه الدينونه)) مش شايف الاحداث مش سامع(( اختم كلامي مره واحد كان تعبان قوي وصل لدرجه العنايه المركزه وقاعد في حجره العنايه وحاسس بقى بصوت الاجهزه وحاسس باقتراب ساعات النهايه فبص للسماء كدة وقالة كدة برضة يارب تاخذني بدون انذار ارجوك يا رب انقذني وانا اصلح نفسي وصلح في حياتي انا ما تعودتش منك يا رب ان انت تبقي قاسى عليا كدة .. واديني فتره كده عشان اعرف اتوب واتصلح انا يا رب كنت اعمى سامحني واديني فرصه ففعلا... عايش 10 او 12 سنه بعد الموضوع ده.... فحصل بعد كده انه تعب وراح نفس المكان فقعد يقول له برده كده يا رب ما تمهلنيش.. قال له ماامهلتكش... قال لها يا رب انت ما انت مانبهتنيش... قال لة كام جنازه حضرتها كم شاب انتقل . كم مريض زرتة كم فقير افتقدتة .. كم وكم وكم كل ده وانا مش باكلمك.. بس للاسف احيانا الانسان ما بيسمعش في انسان في ودانه وتصرخ وبرده مش سامع عشان كده ربنا عاوزنا نكون عندنا مجرده اشوف وافهم اقولة يارب ده انت مطول بالك على قوي.... انت كثر خيرك انك انت محتويني كثر خيرك انك صابر علي.. اصبر عليا يارب عشان اصنع بر .. عايزه اعوض اللي فين. ربنا يقول لك لا ما تخافش الحته دي على انا بتاعتي انا انت بس اطلب التوبه دلوقتى وتقدم خطوات عمليه ما يبقاش حبك لنفسك زي ما هو ولا للمال ولا للعالم ولا للمقتنيات ولا للارض.. ولا للشهوات ولا الغرائز... اقول له يا رب انا عاوز امجدك في جسدى عاوز اكرمك في حياتي.. عاوز امجد اسمك.. ساعتها هنخرج واحنا معافين تماما خلاص ابتديت افكر صح وابتديت اشوف صح واسمع صح فى الافلام لما كان يجي صوره الشخص المجنون ده يجيبوا متلخبط وشعره منكوش وعمال يزعق وعمال يضرب بعد ما يسوع شفاه جابوا لك واحد هادي متعقل ربنا يدينا احبائي ان نشفى من امراضنا الجسدية والروحية وان يصنع فينا اية صالحة ان يعطينا ان نشفى من أمراضنا الجسديه وروحيه يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين

الذبيحة التي ابطلت الضربة

الفكر المسيانى ( فى الأشياء) فى العهد القديم الأحصاء والوباء الذبيحة التى ابطلت الضربة : فى بيدر أرونة اليبوسى " بنى داود هناك مذبحا للرب واصعد محرقات وذبائح سلامة . وأستجاب الرب من أجل الأرض فكفت الضربة عن إسرائيل " ( 2 صم 25:24) ومثلما بطل الوباء بالذبيحة التى قدمها داود ، هكذا بطل غضب الله على آدم ونسله بذبيحة المسيح التى قدمها بدم نفسه على الصليب . فى الأصحاحات 11- 21 تحدث الكاتب عن سقوط داود بسبب تهاونه مع الخطية لمدة لحظات فبقى سنوات طويلة يجنى ثمارها المرة وإن كانت هذه المرارة تحولت إلى مجده وبنيان الكثيرين خلال توبته المستمرة . الآن يختتم السفر بخطأ خطير ارتكبه داود الملك وهو إحصاء الشعب لمعرفة عدد رجال الحرب دون استشارة الرب ، فحل على الشعب تأديب قاس هز أعماق نفس داود ، غير أنه عرف كيف يغتصب مراحم الله . 1- إحصاء الشعب غضب الرب على داود ليس لأجل قيامه بالأحصاء فى حد ذاته ، فقد سبق أن أحصاهم موسى ثلاث مرات أو أكثر ( خر26:38؛عد 2:1،3 ؛عد26) إلهنا إله نظام لا تشويش. إنما غضب الرب للأسباب التالية أو بعضها : ( أ ) لم يستشر الرب كعادته ( ب) بدأ داود يعتمد على عدد رجاله وإمكانياته مع أنه لو تطلع إلى حياته كلها منذ صبوته لوجد نفسه قد انطلق من رعاية الغنيمات القليلة التى لأبيه إلى استلام المملكة كلها بقوة إلهية ، وليس بذراعه أو ذراع بشر . ( ج ) ربما قصد داود بهذا الإحصاء إثارة حروب جديدة لتوسيع مملكته وازدياد مجده . ( د ) لعله أراد تسخير الشعب بوضع جزية مالية ثقيلة لحسابه الخاص أو حساب الخزانة وليس لحساب خيمة الأجتماع ( ه ) يبدو أن الدافع الرئيسى هو الأعلان عن عظمته وقدراته وإمكانياته ، كما كان يفعل ملوك الأمم حوله ليرعب الأمم المجاورة ، وقد شاركه الشعب هذه الروح لهذا كانت الخطية على الجميع . ( و ) كان الشعب محتاجا إلى تأديب ، فالله يسمح أحيانا بخطأ الراعى لتأديب الرعية ، لأنها مستحقة للتأديب .لقد أدرك يوآب خطأ داود فحاول تنبيهه إلى ذلك لكن داود أصر . 2- إدراك داود للخطأ لعل من أجمل سمات داود النبى والملك أنه متى أدرك خطأه فلا يغطى عليه ، ولا يقدم لله مبررات ، إنما فى بساطة قلب مع صراحة وفى رجاء يعترف حالا دون أى تردد : " فقال داود للرب : لقد أخطأت جدا فى ما فعلت ، والآن يارب أزل إثم عبدك لأنى انحمقت جدا " 2 صم10:24هذا هو القلب النقى الذى لا يحتمل أى غبار ، إنما فى الحال يصرخ : معترفا بخطيته . 3- جاد يستعرض التأديبات الإلهية دفع يوآب جملة عدد الشعب إلى الملك ( 2 صم 9:24) وعوض أن يفكر داود فى الرقم وغايته من التعرف عليه إذا بقلبه يضربه فى داخله ( 2 صم 10:24) وبقى الليل كله فى مرارة يترقب ثمر الخطأ الذى ارتكبه .فى الصباح جاءه جاد النبى يعرض عليه حق إختيار العصا التى يضرب بها من قبل الرب للتأديب : (سبع سنوات جوع ، هروب ثلاثة شهور أمام أعدائه وهم يتبعونه ، ثلاثة أيام وباء فى أرضه ) .عندما ترك الرب لداود النبى أمر اختيار التأديب الذى يسقط تحته ضاقت نفسه ، ولكنه قال : " قد ضاق بى الأمر جدا ،فلنسقط فى يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا أسقط فى يد إنسان " 2 صم 14:24. فجعل الرب وباء فى إسرائيل من الصباح إلى المساء ، فمات من الشعب من دان إلى بئر سبع 70000 رجل . بسط الملاك يده ليهلك أورشليم ، لكن الرب ندم وقال للملاك : " كفى الآن رد يدك " . يرى البعض أن الملاك كان على ذات جبل المريا الذى قدم فيه إبراهيم إسحق ذبيحة ... وكأن توقف الهلاك كان من خلال ذبيحة الأبن الحبيب ! 4- حلول الوباء وسط التأديب القاسى المر كشف الكتاب المقدس عن حب داود الفائق لشعبه ، فإ نه إذ رأى شعبه تحت الضيق صرخ طالبا أن تحل الضيقة به وببيت أبيه لا بالشعب . إنه مستعد كسيده ( رب المجد يسوع ) أن يتقدم الرعية ليحتمل المخاطر عنهم ، لا أن يختبىء فى وسطهم طالبا عنايتهم به . 5- إرسال جاد لداود سمع الله لصرخات داود المملوءة حبا تجاه شعب الله واستجاب له ، فقد ارسل إليه جاد النبى ليقيم مذبحا فى الموضع الذى ظهر له فيه الملاك ، فى بيدر أرونة اليبوسى ، مؤكدا له الآتى : أنه قد تم التصالح بين الله وداود ، لأن إقامة مذبح وتقديم ذبيحة وقبولها من جانب الله يعنى تحقيق المصالحة ، وأن المصالحة تتم خلال الذبيحة ، رمز ذبيحة المسيح الكفارية . رأى أرونة وهو رجل أجنبى يبوسى الملاك ، ثم عاد فرأى الملك قادما فارتبك جدا وتحير ، لذا سجد أمام داود الملك على وجهه إلى الأرض ،وسأله عن سر مجيئه . طلب منه أن يشترى منه البيدر ليقيم المذبح فيه فتكف الضربة عن الشعب . أراد أرونة أن يقدم البيدر مجانا لبناء المذبح وبقره محرقات ونوارجه وأدوات البقر حطبا للمحرقات ، لكن داود رفض أن يقدم تقدمات مجانية للرب وأصر أن يدفع الثمن 50 شاقلا من الفضة .على ذات الموضع أقيم فيما بعد هيكل سليمان .كان أرونة أمميا ، لكنه تمتع برؤية الملاك ، اتسم بالأتضاع والحب مع البذل والعطاء ، لذا أقيم الهيكل فى أرضه ....ليت إنساننا الداخلى يكون كأرونة فيقيم الرب هيكله فينا .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل