العظات
سامرية القيامة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
تقرا علينا الكنيسه احبائي في الاحد الثالث من الخماسين المقدسه انجيل السامريه ويقرا هذا الانجيل في الصوم الكبير لاجل ان يركز على توبتها.اليوم في القيامه يقرا لكي يركز على قيامتها وتغييرها وحاله السامريه هي حاله خزي، حاله عار، حاله من الفراغ هروب من الناس الخطية تفعل كل هذا خرجت فى الثانية عشر ظهراً لكي تملا المياه في العاده 12 ظهرا الشمس تكون حارقه لا احد يستطيع ان يخرج يملئ مياة فى الشمس الشديدة ولكى لا تقابل احد ولكى مايسألها أحد عن هذا الحياة الصعبة التى تعيشها هذة المرأة وهذا واقع الانسان الذي يعيش فى خطيتة وضعفة واقع الانسان الذى يعيش في موت الخطيه الخطيه خزى البر يرفع شأن الأمة عار الشعوب الخطية الخطيه التي طردت ابونا ادم من الفردوس الخطيه التي ابادت العالم بالطوفان الخطيه التي احرقت سدوم وعمورة الخطية هى التي جلبت السبى على بنى إسرائيل الخطية هى التى جعلت شعوب كثيره تحرم من الملكوت السماوى الانسان لابد ان يكون له موقف الانسان لابد ان يكون له موقف ليقول إلى متى ؟! الى متى استمر في هذة الخطية سأاقول لك الذي يغير حال الخطية هو المقابلة مع الرب يسوع ممكن البعض يتقابل مع الرب يسوع ويستجيب والبعض لا يستجيب هناك الكثير تقابل مع الرب يسوع واغلقوا قلوبهم واذانهم ورفضوا نداء الرب يسوع لهم وهناك من كان يقاوم نداء الرب يسوع حتى وصل بهم الحال أن يصلبوا لكن السامريه كان بها شيء جميل لم تعلم هى ما بداخلها أنها مشتاقة للرب يسوع بداخلها اشتياقات للرجوع بداخلها اشتياقات للماسيه داخلها اشتياقات للماء الحي داخلها اشتياقات للسجود بالروح والحق من الذي اكتشف هذا ؟ ربنا يسوع المسيح الذي قال عنه قصبه مرفوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ السامريه المرفوضه من الجميع السيده التى لا يجرأ احد ان يقترب منها والمعامله معها تهمة كل الناس تبعد عنها ربنا يسوع المسيح ذهب ماشيا قرابة ال ٦ ساعات وينتظرها امام البير ويفتح معها حديث وهى ترفض أن تكمل معة الحديث لكنه راى ما بداخلها رأى اشتياقها لكن يوجد موانع أيضا وهذا ينطبق علينا أيضا انظر لنفسك كل مره رغبت في الصلاه كل مره رغبت في التوبة هل بداخلك اشتياقات ؟! لابد أن يكون بداخلنا اشتياقات اثق أن بداخلنا اشتياقات لكن يوجد موانع الدنيا واخدة الإنسان إلى مالا نهاية تأتى لنا الدنيا بحروب ومجاعات واخبار مزعجة طبقات عازله بيننا وبين اللة فجاء يسوع ليقترب مننا يريد أن يحررنا من هذا القيود رقم 6 في الكتاب المقدس رقم ناقص يصنع الخليقه في سته ايام لكن اليوم السابع يوم الراحه وهذا السيدة كانت تعيش مع ستة رجال والذى معها ليس زوجها معناها اخذت كمال نقص الطبيعة البشرية الامور التى لا تشبع ابدا وأنها مهما قررتها ستظل عطشانه وجائعة وهذا حال الخطية ياتى المسيح ويدخل في حياتنا وحياه السامريه رقم 7 رقم سبعه رقم الكمال يدخل المسيح مكمل الناقص يعطي الشبع والسرور ويقول لها انا كفايتك يقول لها انك ستجدى بمعرفتك بى الامان والحب الذى دون مقابل الحب الغير محدوده الغير مشروط انا اقبلك كما انتى لان بداخلك شيء حلو . لدرجه أنة قال لها بالثواب اجبتى ففتحت قلبها وقالت لة يا سيد ارى انك نبي وتكلمت ايضا على الانبياء وقالت ابائنا سجدوا فى هذة البلد قال لها انتم تسجدون لما لستم تعلمون الله روح والذين يسجدون له بالروح والحق ينبغي ان يسجدون نقلها وأقامها من نتن الخطيه يوجد صلوة فى الكنيسة تقول انت يا رب زعزعت اوجاع الصخور المضادة هو نقل الجبل الذي بداخلها واعطاها حياه وراينا السامريه تحولت الى شيء اخر فتركت جارتها وذهبت تكلم اهل المدينه بعد ان كانت لم ترغب في ان ترى احد ذهبت وبشرت واعلنت بايمانها ومحبتها للرب يسوع فقالت تعالوا انسان قال لي كل ما فعلت هكذا في المسيح يسوع احبائي يتحول الانسان ليس من خاطى إلى تاىب انما من خاطى إلى تائب الى كارز عمل المسيح في حياتنا ينقلنا السامرية أصبحت كارزة اليوم هو انجيل انتقال من الموت للحياة انجيل انتقال من الموت للقيامة وفرحة القيامه سامرية القيامه ذهبت وبشرت لايناس كثيره قالت تعالوا وانظروا والكرازة في المسيح يسوع هي تتلخص في هذه الكلمتين تعالى وانظر يوجد مراجع كثيره عن الكرازه إسمها تعالى وانظر اخدوا منهج السامرية واعتبروها منهج للخدمة اذهب لترى جمال الكنيسه وجمال ألحانها وبهجه القيامه تعالى اتناولوا وخذ الحياه اقترب لكي تتبرر من خطيئتك السامرية اليوم تقول لنا اليوم تعالوا انظروا السامرية تركت جارتها القديمه ونسيتها المسيح عندما يدخل الحياه احبائي يجعل اقصى اهتماماتك هو يجعل انشغللك بة هو انشغالك الفاىق الاعلى انك لا تريد ان تنشغل بشيء اخر وان ماضيك ينسى قال خطاياكم طرحتها في بحر النسيان اصبحت السامرية إنسانة ثانيه لأنها تقابلت مع الرب يسوع قررت أن تكون امرأة جديدة فى كل شىء هذه القيامة احبائي التي تحول حياتنا من ظلام الى نور من خطيه لبر من انسان عايش فى خجل وخزى الخطيه الى انسان يجاهر بأسم المسيح ،لانسان ينادى ويقول.تعالى وانظر ربنا يعطي قيامة مع السامريه وكرازه مع السامريه ومذاقه لاختبار ذاك الذي غفر خطايانا واقمنا من موتنا وقبلنا رغم كل عيوبنا لاجل ان ينقلنا إلى حياه جديده ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا لمجد الى الابد امين.
مابين القيامة والافخارستيا
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين.
تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا يوحنا والذي يحدثنا عن تناول جسده ودمه،أي عن الإفخارستيا،والكنيسة تربط ما بين القيامة وما بين الإفخارستيا (ما بين التناول)، وكأن الكنيسة تريد أن تقول لنا إذا كنتم تريدون التمتع بالقيامة لابد من التناول لأن القيامة هي الاشتراك في مجد الحياة الأبدية كما أن التناول هو أيضاً الاشتراك في مجد الحياة الأبدية،فهو يقول "من يأكلني يحيا بي،من يأكلني يحيا إلى الأبد" يحيابي، يحيا إلى الأبد هذه تعبيرات عن القيامة، ولكي نتمتع بالقيامة نتناول،الذي الكاهن يقول عنه هذا هو الجسد المحيي،أي نحن عندما نتناول نأخذ داخلنا الجسد المحيي،ما معني المحيي؟ أي الذي يعطي حياة من الموت،فما هي القيامة؟ القيامة هي حياة من الموت،فلكي اتمتع بالقيامة لابد أن آخذ الجسد المحيي يدخل داخل جسدي الميت يتحد بالحياة، والحياة أقوى من الموت، الحياة هي التي تقوى على الموت، فعندما الحياة تتحد بالموت ماذا يحدث؟ يحدث قيامة لذلك يا أحبائي الكنيسة تخصص الأسبوع الثاني تحديداً من فترة الخماسين المقدسة التي نعيشها حالياً عن التناول، والذي يأتي منكم لحضور القداس يوم الأحد سيجد أيضاً الحديث عن التناول، لأن الكنيسة تريد أن تؤكد علينا حقيقة أننا نريد التمتع بالقيامة لابد أن نتناول، لدينا إيمان أن هذا التناول هوالذي يعطينا مشاركة سعادة الحياة الأبدية،وهو الذي يعطينا عدم الفساد،وأن التناول هو الذي يحولنا إلى أناس غير مائتين ما معنى أناس غير مائتين؟ نحن لدينا رجاء ويقين وإيمان أننا لن نموت، تقول لي لا نحن نموت أقول لك نعم نحن نموت موت الجسد لكننا لدينا إيمان أننا نخلد في القيامة،أننا نحيا إلى الأبد لذلك يصرخ الكاهن ويقول"يعطي عنا خلاصا وغفراناً للخطايا" هذا في الفترة التي نعيشها الآن، ونحن نتناول الآن ماذا نأخذ؟ خلاصا وغفران للخطايا،وماذا أيضاً؟ لا فهناك شيء آخر أهم وهو حياة أبدية لكل من يتناول منه،المجد الذي أعطاه ربنا لنا والذي استأمن الكنيسة عليه التي تقول خذوا كلوا هذا هو جسدي وخذوا اشربوا هذا هو دمي، وأن الذي يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيا وأنا فيه، يأخذ الحياة الأبدية، قيمة التناول يا أحبائي قيمة كبيرة جداً، كرامة كبيرة جداً ذات مرة قال أحد الآباء تخيلوا معي أنه لا يوجد كنيسة في العالم تقدم التناول إلا كنيسة واحدة فقط ماذا كنا نفعل؟ إذا كانت هذه الكنيسة لنفترض في أسيا أو في أمريكا أو في أفريقيا أو في أورشليم، على سبيل المثال نقول في أورشليم كنيسة واحدة فقط التي تقدم التناول وقتها ماذا كنا سنفعل؟! سوف نسافر، تقول هل الذي سوف آخذه هو جسد حقيقي ليسوع المسيح؟ أقول لك نعم هو جسد حقيقي ليسوع المسيح، إذن أذهب، كم التكلفة؟ ما مقدار الوقت الذي تستغرقه؟،كل الذي معي كل ما معي أنفقه لكي آخذ هذا الجسد المحيي، ربنا يسوع جعله متاح لنا جداً، اقترب مننا جداً،وجاء إلينا بالتجسد، وعندما جاء إلينا بالتجسد جاء إلينا في كل مكان يقول لك تعالى واتحد بي يعطي حياة عندما يكون لديك هذا الإدراك أولا استعدادك للتناول يختلف وسلوكك بعد التناول سوف يختلف من أخطر الأمور التي تحاربنا في موضوع التناول هو الروتينية والاعتياد أننا نتناول ونخرج وكأننا لم نأخذ شيء نتناول ونتحدث مع بعض وكأن ليس هناك شيء فارق نتناول وسلوكيتنا كما هي،وعاداتنا كما هي،والله يسامحنا كلنا،وعدواتنا كما هي،وطريقة التفكير كما هي في المال العالم الأنانية الغرور المشاكل المنافسة فبذلك الجسد ماذا فعل فينا؟! لم يفعل شيء!، لماذا؟! فهل هو لا يستطيع أن يفعل؟! لا فهو يستطيع ولكن من المفترض أني أقول له تفضل افعل من المفترض أنني أعطي له الفرصة للاتحاد بي هو يريد أن يحييني من الموت يريد أن يغيرني يريد أن يجعلني أصبح إنسان قيامة تخيل أنك في معاملاتك تتحول من شخص مائت لشخص قام لاحظ الفرق يقولون أن الجموع كانت تذهب بالآلاف لكي تشاهد لعازر الذي مات وقام وأصدقائه وأهله وأخواته مريم ومرثا يتحدثوا معه ويريدوا أن يشاهدوا هل هذا لعازر بالفعل أم هذا شخص آخر تماماً، هل هو أم لا؟إنه هو ولكن ليس هو، فنحن هكذا في التناول عندما نأخذ القيامة تكون أنت لكن لست أنت نفس ملامحك نفس شكلك نفس عنوان بيتك نفس حياتك، نفس كل شيء لكن ليس أنت، ما الذي حدث؟! مثلما قال معلمنا بولس الرسول"تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم" يدخل المسيح داخل حياتك يعطي انتصار يكون هناك اختلاف لماذا؟ لأنك ملكت الحياة الأبدية فأنت لم تعد من أسفل أنت لم تعد اهتماماتك مثلما هي لا فأنت أخذت جسد القيامة أنت اتحدت بجسد ابن الله بالحقيقة،وطوال القداس الكنيسة تؤكد على فكرة أن هذا جسد ابن الله بالحقيقة الذي أخذه من سيدتنا وملكتنا كلنا والدة الإله القديسة الطاهرة مريم جعله واحد مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فما هذا؟ هذا أن الكنيسة تظل تقول لنا هل أنت منتبه إلى أي جسد أنت سوف تأخذ؟إنه الجسد المحيي هذا هو الجسد الذي يعطي حياة من الموت كلنا مغلوبين من خطايا كلنا مغلوبين من طباع قديمة تأصلت فينا مثلما يقولوا القديسين هناك خطايا كثيرة عندما تصبح قديمة في الإنسان عندما تصير كبيرة في الإنسان عندما تتسلط على الإنسان يقولون كلمة صعبة قليلاً يقولون أن هذه الخطايا تأخذ قوة الطبع بمعنى أنه أنا هكذا أحياناً شخص قاسي قليلاً يقول لك أنا عصبي يقول أنا هكذا أنا عصبي أقول لك إذن لماذا جاء المسيح فهو جاء لكي يغير هذا الطبع هو جاء لكي يحولني من انسان من تراب إلى السماء من موت لحياة،فلماذا هو يتحد بي؟ فهو معروف أنني ضعيف أنني سيء أنني أرضي إلخ لكن هو يقول لك إذا كنت أنت كذلك فأنا أقول لك خذ الحياة أنا أقول لك اتحد بي تعالى تعالى واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك لذلك يا أحبائي نحن في فترة الخماسين الكنيسة تنظر إلينا على أننا أناس مرتفعين فوق الجسد فوق الشهوة فوق احتياجات الزمن والكنيسة تقول لنا أنا مطمئنة عليكم وأنتم الآن بدون فترة صوم أنا أعرف أنكم تحولتم من أشخاص جسدانيين لأشخاص روحيين من موتى إلى أحياء خذوا فترة الخماسين كلها بدون صوم افرحوا بالمسيح القائم فيكم لاحظتم إذا فهمنا الكنيسة بوعي وشعرنا بما تفعله لنا الكنيسة ماذا نفعل؟
لذلك يا أحبائي يقول لك عن تلميذي عمواس أنهم كانوا يسيرون معه مسافة طويلة،اخذت ساعات سيرا، ولكنهم لم ينتبهوا من هو؟ لكن يقول لك عندما كسر الخبز انفتحت أعينهما وعرفاه أنه هو المسيح،هكذا أيضاً عندما يقولوا لنا تعالوا للتناول تنفتح أعيننا ونعرفه ربنا يعطينا في فترة القيامة ثبات فيه، فرح به،قوة قيامته تنتقل إلينا، الجسد المحيي يدخل إلى موتنا فيحوله لحياة يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.
يقينية القيامة الاحد الاول من الخماسين المقدسة
باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركاته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
الاحد الاول من الخماسين المقدسه الكنيسه جعلته عيد سيدي صغير لانه هو الذي يؤكد على حقيقه القيامه ,يقين القيامه الحد الاول يوم حتى القيامه بعد الظهر في عشيه ذلك اليوم ,يوم القيامه ربنا يسوع ظهر للتلاميذ بدون توما وعند مجئ توما قال ان لم اضع اصبعي في جنبه لن اؤمن بعد ثمانيه ايام الاحد اللي بعده الرب يسوع دخل مره اخرى خصيصا لتوما الكنيسه جعلتة عيد سيدي لانه تاكيد حقيقه القيامه لان في الحقيقه الهدف الحقيقي من ربنا يسوع المسيح ان يبقى 40 يوما بعد القيامه لحد الصعود هدف ال 40 يوم هو نفس فكره اليوم تاكيد حقيقه القيامه لماذا يؤكد حقيقه القيامه لانه في الحقيقه لانهم سيصبحون بذره الكنيسه بذره الكنيسه لا ينفع ابدا ايمانها ضعيف او ناقص او داخله شك او داخله خوف او داخله قلق فحقيقه الكنيسه لابد ان تكون حقيقه قويه وراسخه لانهم هما اللي هيكونوا شهوده هم اللي هيكرزوا وهم اللي هيتكلموا عن يقينيه القيامه القيامه اعلان القيامه ايمان القيامه سلوك وحياه وتصديق ما ينفعش واحد زي تومه يذهب الى الكرازه ويقول لهم انا تلاميذ صحابي اللي انا اتربيت معاهم واتلمذت معهم قالوا لي انه قام وانا مصدقهم ما ينفعش لابد ان يكون هو ايضا لديه يقينة القيامة لا يصلح انه ينادي بمسيح قائم شخص حكى له عنه لابد ان يكون هو الذي راه هو ده احبائي التى تفعلة معنا الكنيسة. دوره القيامه التى تقوم بها الشمامسة والإباء الكهنه يمشوا فيها هذا ظهور للرب يسوع المسيح للقيامه وسط كنيستة وانتم بتعينوا القيامه مش بس هو في الهيكل ده بيجي لكم لحد عندكم لكى تقولوا قد راينا الرب قد لمسنا القيامه قد شاهدنا بالقيامه نقدر نقول مع معلمنا بولس وظهر لي انا ايضا انا كمان شفت القيامه في الكنيسه معلمنا بولس يقول ظهر ليعقوب ثم ظهر للصفا ثم ظهر للاثنى عشر ثم ظهر لاكثر من 500 اخ اكثرهم باقي حتى الان ثم ظهر لي انا ايضا انا كمان انا ونحن في الكنيسة كل واحد فينا لازم يقول وظهر لي انا ايضا انا لابد ان المس القيامه لابد ان اؤمن بالقيامة واصدق القيامه لابد ان اعرف ان القيامه حقيقه عشان كده لما نحيى بعض نقول اخريستوس انيستى الليسوس انيستى المسيح قام بالحقيقه قام حقا قام شهاده القيامه احبائي شهاده مهمه ونفعه جدا لسلوكنا كمسيحيين ولكرازيتنا وحياتنا في المسيح يسوع لان المسيح لو كان مات بس كان الخلاص لم يكتمل لان المسيح لو مات بس يبقى هو ممكن يكون هو دفع ثمن الخطايا لكن اتغلب من الموت وهو جاء يغلب الموت لاجل هذا نقول اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هويه الكنيسه عاوزه تركز لنا النهارده عن كلمه الايمان عشان كده احاد القيامه هي احاد متدرجه لكن من اهم الاحاد بتاعتها هي الحد الاول حتى الايمان الحد الاول المسيح خبز الحياه ماء الحياه نور الحياه بعد ذلك المسيح طريق الحياه بعد ذلك عن الصعود ثم حلول الروح القدس لكن اول خطوه هي الإيمان ما هو الايمان الحياه المسيحيه كلها مبنيه على الايمان حياتي في المسيح يسوع كلها امور غير منظوره عشان كده معلمنا بولس قال لك الايمان هو الثقه بما يرجى والايقان بأمور لا ترى احنا احبائي اهم اسرار حياتنا في المسيح يسوع امور لا ترى التجسد سر كيف ان يتجسد بدون زواج كيف ان يتزوج بدون زرع بشر يعني ايه الروح القدس يحل عليكى وقوه العلى تظللك مامعنى معجزات يشفى؟ كيف ان يقيم الميت؟ كل هذا الكلام يريد إيمان كيف ان الاله يصلب كيف ان الاله ان يموت كيف ان الاله يقوم كلها امور عايزه ايمان كيف ان يصعد؟ مامعنى الروح القدس كلها امور محتاجه ايمان عشان كده احبائي معلمنا بولس قال بدون ايمان لا يمكن ارضاءه ايمان ايمان بوجود الله ايمان بالخلقه عندما اجي وافكر هو انا اتوجدت ازاي صدقني ما هتفهمها ابدا الا بالايمان طب العالم ده كله اتوجد ازاي مش هتعرف تفهمها الا بالايمان طب ربنا مجري الكون ده كله طب ازاي ازاي هو ضابط الكل مش هنقدر نفهمها الا بالايمان الخليقه لغير منظوره عايشه ازاي البحار والانهار والينابيع والصحاري والحشرات والكائنات ماشيه ازاي .لم تقدر ان تفهمها الا بالإيمان. عشان كده رصيد إيماننا احبائي محتاج يزيد
طوبى لمن امن ولم يرى.. ايقان بامور لا ترى لابد ان اصدق فكره وجود الله الانسان عايش بالمحسوسات والايمان فوق المحسوسات . الانسان بالايمان بيرتفع فوق نفسه الانسان في الايمان بيرتفع فوق عقله بيرتفع فوق المنطق الانسان بطبيعته مثل توما ان لم أضع يدى لم ااومن .. هذه هي الطبيعه البشريه يريد الامور الملوسه. يريد المنطق ..عندنا ترى الأمور الإلهية تجدها تفوق هذه الامور بكثير. كيف تمت الخليقه .حتى العلماء تعجبوا وارائهم مختلفه ياما اختلاف بين العلماء والاجيال عن فكره نشاه الارض وفكره نشاه الانسان واراء وفلسفه ولغبطه واللي يقول لك ده كان اصلها كذا واللي يقول لك كان اصلها لكن الانسان يقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان ربنا جعل لنا نموذج تومه اليوم والكنيسه جابت لنا نموذج توما لكى تقول لنا يا جماعه امور الله مدركه مدركه بما فوق العقل مدركه بما فوق يقين المحسوس... علق الارض على لا شيء تخيل انت لما تلاقي الارض دي كلها الارض تبقى معلقه على لا شيء تخيل عندما تكون الكره الارضيه معلقة على لا شئ...تخيل ان كل الكرة الارضية على مياة.. تخيل ان هي بتدور واحنا قاعدين تخيل ان دوران الارض حوالين الشمس حاجات عجيبه واسرار طب ندركها ازاي بالايمان بالايمان عمل العالمين.. فكره الايمان داخلي محتاجه ان تثبت افكر في الحياه افكر في المستقبل افكر في ولادي افكر في الهم اقول ايه يا رب انا عندي ايمان ويقين ان الحياه دي بتاعتك وصحتي وكل امر في هذه الحياه مصنوعه بك لتكون ارادتك في كل شيء الايمان عشان كده كان يوجد بعض المعجزات لربنا يسوع المسيح كان يسال انه تؤمن اؤمن يا سيد فاعن ضعف ايمانى..هل نحن مؤمنين بالحياه الابديه ؟ مؤمنين بان المسيح مات وقام وصعد مؤمنين ان اللي على المذبح جسد ودم حقيقي يسوع المسيح ابن الهنا مؤمنين اقول لك يلا نزود رصيد ايماننا ونقول له امين امين امين عشان كده تلاحظ اكثر مردات الكنيسه امين نؤمن ونعترف ونصدق نؤمن ونعترف ونصدق الكنيسه تريد ان تؤكد بداخلنا فكره التصديق لماذ؟
ا تخيل لو مش مصدق تبقى حياتك دي ايه وهم حياتك دي تبقى خيال ..قصه اقنعونا بها. قصه مجرد اتفقوا عليها مجموعه وبيحاولوا يثبتوهلنا. لا القيمه مش كده ولا الحياه في المسيح مش كده الحياه في المسيح هي حقيقه ملموسه حقيقه ملموسه الواحد يكون شاعر ان ربنا يسوع في كل ملء حياته في افكاره وفي جسده وسلوكياتة وبيتة. وولادة وشغلة. يؤمن انه موجود. يؤمن انه يبارك حياته يؤمن انه كائن معه..مثال ..عندما قال عمانوئيل تفسيره الله معنا ..انه معي ده فرق بين شخص وشخص. شخص حاسس انه ربنا موجود معاه وان ربنا شايفه في كل تصرفاته واحد حاسس انه ربنا ده فوق غايب بعيد ما نعرفوش وما يعرفناش..عندما تسيطر علينا هذة الفكرة يدخل داخلة انحرافات كثيرة..لانة لا يؤمنبوجودة. لكن الانسان الذى يقول جعلت الرب امامى كل حين ..عندما قال يوسف لامرءة فوتيفار كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطى الى اللة. اللة امامى دائما....هذا هو الايمان الذى يطرد من القلب اى أفكار شريرة.. عندما يشعر الانسان بضغوط الحياة ولكنه يرى الله امامه وربنا سانده والله فاتح له زراعه ويقول له تعالى امسك بيدي ...امشى معي كن معي كل هذا الكلام يفرق كثيرا معه وبيعطي للحياه معنا وطعم .بدون ما نشعر بوجود الله حياتنا ميته حياتنا زائله وهذا احبائي سر الناس اللي عندها تقدم كبير جدا وكل احتياجاتهم ملباة وكل طلباتهم ملباة..لكن حقيقية عدم ايمانهم بوجود الله جعلت لهم غياب للمعنى فترى حياتهم بها اكتئاب اخذ كل شيء ومش راضي اخذ كل شيء ومش شبعان اخذ كل شيء وليس مكتفي زي ما قال معلمنا بولس كفايتنا من الله ....توما عندما راى الرب يسوع مهتم به وجاله مره مخصوص وقال له هات اصبعك يا رب انت قد ايه بتراعي الناس اللى إيمانها ضعيف قد كده بتراعي واحد شكاك؟ فقال لتوما. لا تكن غير مؤمن بل مؤمن جعلة يخجل منه...توما لم يضع اصبعه عند رب يسوع هو راى حقيقه المنظر قدام ربنا يسوع القديس يعقوب السروجي يقول هذا هو الشك الذي خرج منه اليقين وكان شك توما نافع لنا ونافع للكنيسه ونافع للأجيال.. لانه بيؤكد على حقيقه محتاجه تاكيد بعد ذلك يقول على توما كانت كرازتة فى بلاد من أصعب البلاد. يذهب الى اماكن عبادات اوسان والهه غريبه .لكى يتكلم معهم عن ربنا صعوبة شديدة جدا ..وكأن ربنا كان بيجهزه كيف ان تتكلم عني وسط ناس صعب الكلام عن اللة معهم .انت بالذات هتاخد تصيب من الإيمان اعلى من أخواتك...شوف ربنا بيراعي ظروفنا ازاي شوف لو انت عندك نقطه ضعف في حياتك ممكن ربنا يتحنن عليك ويشفيك منها ...طبيعته كده اب للتلاميذ كلهم تخيل تومه بالذات اتعرض لعزبات شديده واتسجن واهين .. المسيح عالج جميع ضعفاتهم وصاروا جبابره ونادوا باسمه
انظر الى عظة بطرس فى اليوم الخمسين وكرازة وشهادة ...وعندما صلب قال ليس حسنا ان اصلب مثل سيدى....
توما عندما مات مات رميا بالحراب..
فيصرخ ويقول ربى واللهى نفس الجملة التى قالها وهو شاكك...الكنيسة احبائي بتقدم لنا نماذج مش عشان تكون نماذج للماضي لا نماذج في حياتنا واقع امورنا حاليا الشكاك هو انا واللي بينكر هو انا والضعيف وانا والذى تركه في البستان هو انا واللي متوالي واللي كسلان كل هذه ضعفتنا ربنا بيعمل ايه يلمها ويشفينا جاء يقول لنا تعالوا انظروا تعالوا اريد ان اثبتكم عاوز منكم رساله عظيمه تبشرون بموتي وتعترفون بقيامتي وتذكروني الى ان اجي هذا هو عملنا احبائي يلا كل واحد فينا يتعامل مع ربنا يسوع المسيح في صلواته خاصه في انجيله ويقول أريد ان أراك انظرك المسك مسيح القصة مسيح مايغيرش... المسيح العملى...نقول عنة انة وراينا مجدة.. اشترك فى ضعفنا لكى يشاركنا نحن في مجدة الكنيسة تكون مبتهجة طول فترة الخماسين لكى تنقل لأولادها بهجة القيامة ونصرة القيامة...لكى لا يجلسون فى الحزن ولا يعودوا فى القلق والخوف ربنا يعطينا احبائى نصيب يكون لنا علاقة معة نرى ونسمعة ونجلس معة ونمسك يداة ونجلس تحت قدماة.. ونقول لة تكلم معى ضع يدك عليا أريد أن اكلمك واسمع صوتك وتصبح واقع فى حياتى لكى أصرخ واسجد وأقول ربى والهى ربنا يكمل نقائصنا ويسندك كل ضعف فينا بنعمتة ولالهنا المجد اللى الابد إمين.
اجعلنا نريد ما تريد
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .
ختام الصوم المقدس يا أحبائي هو يوم مفرح ويوم شفاءتصلي لنا الكنيسة في هذا اليوم صلاة القنديل ليس فقط للشفاء من أمراض الجسد فالشفاء من الخطايا أهم بكثير من أمراض الجسد، الكنيسة تريد أن تطمئن أن الصوم أثمر فينا،أن نتيجة الصوم الذي أخذناه قد تحققت، إنجيل القداس هو فصل من بشارة معلمنا لوقا ونحن جميعاً نعرف نداء ربنا يسوع المسيح لأورشليم قبل دخوله للصلب، "يا أورشليم، يا أورشليم يا راجمة الأنبياء وقاتلة المرسلين كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" وفي النهاية قال لهم كلمة صعبة"هوذا بيتكم يترك لكم خراباً"،الكنيسة تقرأ علينا اليوم يا احبائي في النبوات نهايات الأسفار على أنها نهايات مفرحة،"أن على الأيدي تحملون وعلى الركب تدللون"، نهاية سفر أيوب وهو يرينا كم أن الله عوض أيوب أضعاف ما كان،"فمن القدم إلى الرأس جرح واحباط وضربة طرية لم تعصر ولمتعصب ولم تلين بزيت"، أي أنه جرح عديم شفاء، ما هذه الخسارة؟! ما كل هذه التلفيات؟!،ثم بعد ذلك في النهاية يقول لك "أن على الأيدي تحملون وعلى الركب تدللون" لكي يريك مقدار التعويضات.
اليوم ربنا يسوع يريد أن يقول لنا لكي ندخل اسبوع الآلام لابد أن يكون لنا وقفة مع النفس لكي نستطيع أن نكمل مسيرة الآلام، يتحدث مع أورشليم البلد الغالية المحبوبة على قلبه جداً هذه مدينة السلام،مدينة الملك العظيم،أورشليم هي التي لها العهود، والاشتراع، والأعياد، والبركات، والحلول الإلهي، والميراث، للأسف لم تستجيب لنداءات الله مع أنه كان دائمًا يهتم بها ويعتني بها جداً وهي دائمًا زائغة، دائمًا بعيدة، فهو يرسل لها أنبياء، يرسل لها صوته، يصنع فيها آيات وعجائب، لكن كان دائمًا يقول مثلما قال في سفرأشعياء النبي أن "هذا الشعب يعبدني بشفتيه أما قلبه فمبتعد عني بعيداً"، ومرة أخرى قال لهم "أعطوني القفا لا الوجه"، فكل ما كانوا يطلبون من الله كان يفعله لهم لكنهم كانوا معاندين كان بها أكثر نسبة من الأنبياء، فتجد هناك أنبياء تخاطب الأمم، أنبياء مثل يونان النبي مثلاً يخاطب نينوى، لكن تجد الانبياء إذا كان عددهم ستة عشر نبي فتجد عشرة أنبياء يخاطبوا ما قبل السبي، إنذارات الله، يظل ينذرهم، يظل يحذرهم، وهم لم يستجيبوا دائمًا، كان عندهم طلبات من الله وكان الله يحاول أن يجيبها لهم مثلما طلبوا أن يكون لهم رجل دولة، قالوا إننا نريد أن يكون لنا هيبة وسط البلاد ووسط الملوك، يريدون ملك، وحتى الله قال لصموئيل "إنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا"، يريدون ملوك عظماء،وقالوا لله إننا نريد ثلاثة أشياء في الحروب وكانت بالنسبة لهم طلبات مهمة جداً لدرجة أنهم وضعوها كشروط لكي يكون إلههم فوافقهم، وكان أول طلب لهم أن يعطيهم نصرة في الحروب عندما تقرأ في العهد القديم تجد أن شعب بني اسرائيل كانوا يدخلون حروب كثيرة وينتصروا، لدرجة أنهم هزموا ٣٣ ملك، فتجد راحاب ذهبوا لها جاسوسين فقالت لهم أنتم تتبعوا هذا الإله؟! "قد سمعنا فذابت قلوبنا، إن رعبكم وصل إلى كل الأرض" لماذا لأنهم كانوا ينتصروا في كل الحروب، فكان الله يتعظم بهذه الوسيلة فكانوا يفتخروا بإلههم، وكان هذا هو الطلب الأول أما الطلب الثاني فكان الأرض فوافقهم وأعطاهم أرض دون أن يتعبوا وهي أرض الميعاد، فماذا بعد ذلك؟!
الطلب الثالث أنهم قالوا له نريد خير كثير، خير كثيراً جداً،فأعطاهم أراضي مخصبة جداً، قال لهم أرض تفيض لبنا وعسلا، فهل هذا هو كل ما تريدونه؟ وأنا أوافق ولكن اعبدوني والتفتوا إلي وأكرموني، لا بل يعبدوه بالشفتين فقط،هذا حال أورشليم، وعندما جاءوا يطلبوا ملوك كان الله غير موافق لكنه وافق لإرضائهم قال لهم لكن لدي ثلاثة شروط لابد أن تكون في الملك :
١ـ لا يكثر من الزوجات،للأسف أكثروا من الزوجات.
٢- لا يكون لديه عدة حرب كبيرة، للأسف أصبح لديهم عدة حرب قوية .
٣- لا يكثر من الذهب والفضة، لكنهم أكثروا من الذهب والفضة جداً لدرجة أنه يقول لك كان سليمان لديه ذهب وفضة كحجارة الوادي، أي أن الله فعل لهم كل ما طلبوه ولكن الذي طلبه الله منهم لم يفعلوه بجدية، لذلك تجد حزقيال النبي قال آية صعبة جداً قال "طالت الأيام وخابت كل نبوة"بمعنى أن الله يقول ولا يفعل،في سفر صفنيا يقول لك هكذا "أن الرب لا يحسن ولا يسيء"، ألهذه الدرجة؟!، وأنا قد تمجدت معكم كثيراً، فأنا جعلتكم تعبروا البحر، أنا أعطيتكم المن والسلوى، أنا صنعت في وسطكم عجائب كثيرة، لم يتذكروا أي إحسانات لله لذلك الله ينذرهم وقال لهم "بيتكم يترك لكم خراباً" ولاحظ أنه كان هناك مرة الله يقول فيها بيتي ومرة أخرى يقول فيها بيتكم، مرة يقول ناموسي ومرة أخرى يقول ناموسكم،عندما يجدهم يصنعوا تعديات كثيرة يقول لهم لا فهذا ناموسكم، هذا بيتكم، ولذلك قال لهم ان بيتكم يترك لكم خراباً، تقرأ في التاريخ سنة ٧٠م حدث أن أورشليم هذه تدمرت بالكامل بما فيها الهيكل حيث جاء ملك اسمه تيطس ملك روماني دخل غزاها أسقطها أرضا، كان ربنا يسوع قال لهم أن كل ما كان موضع افتخار لكم أحوله لكم إلى خزي وعار، ما هذه القصة؟!هذه القصة ليست قصة العهد القديم هذه قصة مؤسفة، نحن الذي يقول علينا أبواب ابنة صهيون أورشليم تقول للأم إن انسانا قد ولد فيها هذا هو أن أورشليم أصبحت جديدة،أورشليم الجديدة هي كنيسته،فهو يقول لنا أنتم هياكل الله،نحن الهيكل، لكن هل هذا الهيكل يطيع الرب أم لا؟، هل يسمع لصوت الله أم لا؟ يقول لي هل أردت أن أجمعك؟ أقول له نعم، هل تريد أن تكون معي؟ أقول له بالطبع، هل تريد أن تطاوعني؟ أقول له جداً، فلا تسمح يا الله أن تكون كنيستك وأولادك أنت تريد شيء وهم يريدوا شيء آخر في الحقيقة يكون الأمر صعب جداً، يقرأ علينا في البولس اليوم يا أحبائي فصل صعب جداً أن بولس الرسول يقول لتلميذه تيموثاوس أنه ستأتي أوقات صعبة يكون الناس فيها لهم صفات سيئة جدًا متصلفين، متعظمين، غير طائعين، بلا حنو، بلا صلاح، محبين لأنفسهم، محبين للمال، لا تسمح يارب أن يكون هذا حال أولادك، أن تكون أنت تريد لهم شيء وهم يريدوا شيء آخر، تعالى وشاهد ما الذي يريده الرب لنا يقول لك أنا أريدكم أن تكونوا معي، أن تكونوا معي في المجد، ولا تهتموا بالغد أقول له نعم يارب ولا أهتم بالغد، أريدكم لا تكنزوا لكم كنوزا على الأرض أقول له نعم يارب ولكن في الحقيقة هذه الأمور فيها بعض الصعوبة فهل يمكننا أن نهتم قليلاً بالمال وفي نفس الوقت نهتم بمصيرنا الأبدي أيضاً؟!يقول لنا الله لا ففي الحقيقة هذا الأمر يتعارض مع هذا تماماً، أنا أقول لك لا تحب العالم فإن محبة العالم أصل كل الشرور، لابد ألا تحب العالم، أنا أقول لك إذا سمحت لا تطاوع الجسد، فإن هذا الجسد يشتهي ضد الروح والروح تشتهي ضد الجسد، فلابد أن تختار إما الجسد أو الروح، إما أن تختار العالم أو تختار تكون معي، لابد أن يكون لك اختيار،الله يريد لنا فوق فلابد أن نكون نحن أيضاً نريد فوق، قال لك "اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس"، السيد المسيح عندما صلب كان حوله لصين،اللص اليمين قال له "أذكرني يارب متى جئت في ملكوتك" بينما تجد اللص الذي عن اليسار قال له إذا كنت أنت إله حقيقي أنزل عن الصليب وأنزلنا معك، فتجد أحدهم يريد فوق والآخر يريد تحت،لابد أن أحدد موقفي، أنا أريد فوق أم تحت، ثلاثة أشياء العالم يحارببها الانسان جداً جداً:-
١- الجسد .
٢- العالم .
٣- الشيطان .
وانتبه إذا غلبت أحدهم فليس له فائدة بمفرده، أي أنك إذا غلبت جسدك فقط ولم تستطيع أن تغلب العالم والشيطان فبذلك أنت لم تغلب،وأنت لن تستطيع أن تغلبهم بدون المسيح فهو الذي غلبهم"خرج غالباً ولكي يغلب"، يقول لك أنا أريد لك أن تكون معي، تكون معي في المجد، هل أنت تريد السماء أم الأرض؟، تريد الجسد أم الروح؟، كثيراً يا أحبائي ما نريد أن نعيش بحسب ذهننا، بحسب جسدنا، بحسب الزمن، تعالى وشاهد ما هي كل طلباتنا، ما هي أقصى أمنياتك؟ أريد الغنى، أريد المنصب والسلطة، أريد الهجرة،أريد أن أولادي يصبحون من ذوي المراكز المرموقة، ألم تفكر أن أولادك يصبحون قديسين أليس هذا يكون أفضل لهم؟!، فإنك إذا أحضرت لأولادك هدايا العالم بأكمله ولم تهتم بداخلهم تكون قد أفسدتهم، أضعت وقتك معهم دون جدوى، بذلت مجهود فيما لا يفيد،تعالى ولاحظ نفسك هل أطعت الوصية؟ أبدا لا يمكنني، فلكي تستطيع أن تطيع الوصية لابد أن تبدأ أولا أنك تغلب نفسك، فإذا دللت نفسك وأعطيتها كل ما تريد لن تطاوعك في صوم أو صلاة أو تعب وصية،لابد أن تقول ولا نفسي ثمينة عندي، فهو قال لك "من يخلص نفسه يهلكها ومن أضاع نفسه من أجلي يجدها"، إذا لم توافق بذلك تظل نفسك كما هي تأخذ منها كل ما هو زمني، كل ما هو اضطراب، كل ما هو خوف،كل ما هو مقلق،هذا هو حال المرتبطين بالأرض، فالذي يحب الفضة لا يشبع من الفضة، هكذا قال أرميا النبي "ليذل الرب كل المرتبطين بالأرض"، عندما الانسان يحب نفسه ويحب العالم فإنه يذل للعالم، وبدلاً من أن يغلب العالم ويغلب نفسه فإنه ينغلب وبذلك يكون خاسر وحينئذ يقال له كلمة صعبة جدًا "هوذا بيتك يترك لك خراباً"، حينها يقول لك أنا لا أعرفك، لماذا؟! لأني تحدثت إليك كثيراً، والكثير من الأحداث تحدثت إليك، ما أكثر أنك علمت أن صديق لك انتقل للسماء، ما أكثر أنك علمت أن شخص مريض،ما أكثر المواقف التي توضح لك أن الذي حولك هذا هو عالم غير آمن،إنها من مقاصد الله أن يقول لنا هذا، يأتي بالوباء، الغلاء، زلزال، حرب، لكي يقول لنا لا تضع ثقتك في هذه الحياة، أطلبوا ما فوق، ونحن بعض الوقت نطاوع وبعض الوقت نتناسى وأعيننا على الأرض وعلى الزمن، نريد الثروة والغنى، نريد أن ذواتنا تتعظم،نريد سلطة، نريد أموال كثيرة، نريد تنعمات كثيرة، نريد أن نغير بيتنا،نريد أن نتنزه،. إلخ، أقول لك ألا يوجد أبدا شهوة روحية؟!، تقول له في لحظة تأمل يارب أعطيني توبة، ألا يوجد لك اشتياق لفضيلة معينة وتقول له على سبيل المثال يارب نمي في فضيلة الصلاة، أنا متهاون جداً وكسول جداً يارب نمي في النشاط والاجتهاد والاشتياق إليك، ألا يوجد لك اشتياقات روحية تأتي لله بها، أنت تعلم أننا من المفترض أننا نأتي لله وليس لأنفسنا أبدا، نأتي لنعبده ونسبحه ونمجده، هذا هو الهدف في الأصل، آتي لأتوب وأطلب السماء وارضيه واسبحه وامجده هذه إرادة الله، هذه إرادة الله لنا أن تكونوا معي أن نطيعه ثم ماذا بعد ذلك؟ كل ما تطلبه من أمور زمنية وأرضية هي زائلة، هي فانية،هي أمور لا تفرح بل على العكس تجلب خسارة، تجلب مقاطعة، هذه ضريبة الحياة الزمنية،ضريبة الحياة المادية،ضريبة الجسد وتبعية الجسد،أردت ولم تريدوا، الله يظل ينادي هيا نتوب، هيا نتقدس، تعالوا معي، تعالوا اعبدوني، قال لموسى هكذا أن الله يقول لهم اعبدوني في هذا الجبل،الله يقول لنا تعالوا إلى الكنيسة اعبدوني في هذه البيعة المقدسة، املاؤها تسابيح، املاؤها دموع، املاؤها توبة، املاؤها رحمة، املاؤها حب، هذا عمل الله، هذا قصد الله، لكن نحن نأتي لأشياء أخرى لا أبدا بل في الأصل نحن أتينا لذلك ولكن هناك بعض الطلبات الجانبية مثلما قال لنا اطلبوا أولا ملكوت الله هذه تزاد لكم، مجموعة طلبات أخرى،أنا آتي لكي أعد نفسي للسماء، أنا في الأصل أتيت لأني اتمني أن أتوب من خطايا ثقيلة داخل حياتي، عادات كثيرة تأصلت في داخلي، داخلي طمع وغيرة وأنانية وإدانة وشهوات،مربط برباطات ثقيلة فتعال أنت يارب وانزع مني كل ذلك، وهذه هي نعمة اليوم وبركة اليوم لذلك يقول لنا أردت ولم تريدوا نقول له لا يارب نحن أيضاً نريد ما تريد، اجعل ارادتي ارادتك، ولتتبع ارادتي ارادتك، وليكن لنا كلينا حب واحد أو رفض واحد، ما تريده أنت أكون أنا أريده،وما ترفضه أنت أرفضه أنا، كل ما تقوله أنت يارب أنا خاضع له، هذا هو قصد الله في أمورنا، بينما نحن نريد أن نستخدم الله على حسب أمورنا وكأننا نتحول أننا الآلهة والله عبد لدي، لا بل أنا عبد لديه وهو الإله لذلك يا أحبائي الله يريد ونحن أيضاً نقول له نريد، أختم كلامي بقصة صغيرة يمكن أن يكون لها معنى ولكن معنى جميل أود أن أوضحه لكم، يقول عن رجل يبلغ من العمر أربعون عاما وتائه في هذه الحياة كمثل معظم الناس فجاءه الملاك وقال له أنت لاتصلي، ولا تصوم ولا تأخذ الحياة مع الله بجدية، كن جيد مع الله في حياتك، اكرم الله، فقال له هل أنت ملاكي الحارس؟! قال له نعم ماذا تريد؟!، فأجابه فهل كل ما أقوله لك ستفعله؟،فقال له نعم قل ماذا تريد؟! فقال له أول شيء أريد أن أكون ثري، فقال له قل وماذا أيضاً؟، فقال له أيمكن أن ثروتي تكون عشرين ضعف؟، قال له وماذا أيضاً؟ قال له أريد أبنائي يصبحوا أطباء وكان أبناؤه صغار لايزالون في المرحلة الابتدائية، ثم قال له الملاك وماذا تريد أيضاً؟ فسأل الملاك وهل ستعرف أن تفعل اكثر؟! فأجابه الملاك قل لي ماذا تريد أيضاً؟ قال له يكفي هذا ولكن افعلهم لي،ثم قال له أريد أن أكون مشهور مثل (فلان بك) رجل كبير جداً في المجتمع،مكانة كبيرة، رجل غني ورجل أعمال كبير جداً، قال له أريد أن أكون مشهور قال له أتريد شيء آخر؟ قال له لا كفى لكن افعل كل ذلك، فأحضر الملاك الكرة الأرضية وأدارها كثيراً جداً ثم قال للرجل الآن مر عليك من الزمن ثلاثون عاماً فبدلاً ما كان عمرك أربعون سنة أصبحت سبعون سنة وأولادك أصبحوا أطباء فقال له أين هم فقال له الملاك معذرة فإنهم سافروا خارج البلاد ومنشغلين، فقال له لكنهم لا يسألوا علي مطلقا فقال له الملاك معذرة فهم منشغلين فأجابه الرجل أبنائي الذين أضعت عليهم عمري كله ينشغلوا عني فقال له الملاك أعذرهم فهم منشغلين، فقال له الملاك وثروتك زادت عشرون ضعف فقال له هذا حسنا جداً، قال له الملاك ولكنك لن تتمتع بها،ثم قال له الملاك وأيضاً (فلان بك)الذي كنت تريد أن تكون مثله انتقل منذ عشرين عاماً، ثم قال له الملاك أتريد شيء أخر فأجابه الرجل هذا يكفي ماذا افعل؟! فقال له الملاك أريد أن أقول لك شيء أخير أنك متبقي لك ثلاثة أيام وتنتقل قال له ماذا بعد؟!، ماذا أفعل؟!، قال الرجل للملاك هل الله يمكن أن يقبلني؟! أنا سوف أعطي نصف أموالي لله،ثم قال له ويمكنني أن أظل طوال الثلاثة أيام المتبقية صائم لن أكل فيهم شيء تماماً، ولكني اريد منك شيئاً أنه في اليوم الثالث الذي سأموت فيه تأتي إلي، فأجابه الملاك بالموافقة فظل الرجل يصلي الثلاثة أيام وصائم تماماً وظل يقول سامحني يارب، أنا جاهل سامحني، أذكرني متي جئت في ملكوتك، ظل يصرخ يصرخ إلى اليوم الثالث قبل النهاية بقليل حضر الملاك فعلم أن الساعة قد أتت قال له امسك يدي فأمسك بيده وظل يصرخ ويقول يارب ارحمني وسامحني أنا فعلت شرور وخطايا كثيرة، وظل يقول عن أخطاؤه، ويقول أذكرني متى جئت في ملكوتك، ويقول ارحمني كعظيم رحمتك، فجاء الملاك وأدار الكرة الأرضية كثيراً مرة أخرى ثم قال للرجل انت عدت مرة أخرى لديك من العمر أربعين سنة ولديك الولدين مثلما هم في المرحلة الابتدائية، وعملك مثلما كان هكذا هو، فهل يعود يطلب منه هذه الطلبات ثانية؟!
نحن يا أحبائي كثيراً ما لا نعلم ماذا نريد، لابد أن نعرف، قال لك "اطلبوا أولا ملكوت الله وبره" هيا بنا جميعاً لندخل اسبوع الآلام ونقول له نريد أن ندخل معك يارب لنرضيك، نريد أن ندخل معك لنصلب معك، نريد أن نصلب العتيق الذي فينا، نريد أن نبتعد عن كل أمر لا يرضي صلاحك،نريد إرادتنا تتبع إرادتك ربنا يعطينا يا أحبائي أن نرضيه وأن نكرمه وأن تتبع إرادتنا إرادته، وليكن لنا كلينا حب واحد أو رفض واحد يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين .
الرجاء فى حياة المخلع
الاحد الخامس من الصوم الكبير ،احد معروف باسم المخلع الكنيسه تخرج لنا مصادر قوى وتعزيه كبيرة في فتره الصوم، لكي تساعدنا على تغيير حياتنا قرأت علينا الابن الضال لكي تقول لنا ان الخطيه لها حل، الخطيه حلها هو الرجوع بعد ذلك قرات علينا احد السامريه لكي تقول لنا حتى لو تكرار الخطيه فلها حل ،اليوم تقرا علينا الكنيسه انجيل المخلع،كي تقول لنا إن الاستمرار في الخطيه وتعود الخطيه وان الخطيه لاصقه فينا ايضا لها حل هذا الرجل له 38 سنه مريض اجمل ما في المخلع هو الرجاء هذا الرجل 38 عاما ولم يفقد رجاءه في الشفاء، ويتكرر امامة مواقف تؤلمه اكثر من المرض وهو انه يأتي دائما قبلة انسان معه من يساعده عندما يأتي الملاك ويحرك الماء ينزلوه ويشفى ،وهو لم يكن له احد عشرات المرات يتكرر هذا الامر كان ممكن ان ان ييأس او يحبط او يترك المكان لكن في الحقيقه كان ايمانه اقوى من ذلك بكثير كان رجاءه اكثر من ذلك بكثير، نتعلم من المخلع اليوم ما معنى ان يكون لنا رجاء في الشفاء ما معنى ان يكون لنا ثقه ان الهنا سوف يشفينا ،الشرط الوحيد اني اظل عند البركه، والشرط الثاني، مهم جدا ان يكون لي رغبه في الشفاء ،لأجل هذا ربنا يسوع المسيح سأل هذا الرجل ، سؤال واحد اتريد ان تبرأ؟ لو عاوز تخف انا هشفيك قد ايه ممكن الخطيه تسبب للشخص احباط او يأس، قد ايه الخطيه ممكن تجعل الشخص فاقد تماما الامل في الشفاء قد ايه يكون شاعر انه امر لابد ان يتعايش معه ولكن في الحقيقه كان المخلع لدية رجاء، كثير عدو الخير يحارب الانسان في الاول باستهتار، لكي يجعله ان يخطئ وبعد ذلك يحارب بالياس،كثير ناس ممكن تكون وصل بداخلها فكره اني مش هتغير، بكذب بشتم بدين بحلف لساني وحش نظراتي وحشه مشاعري وحشه كسول ما ليش عشره مع ربنا بخيل اناني اقول لك لا ينفع ان تظل هكذا ممكن جدا ان ترجع للمسيح، في سفر الجامعه سليمان الحكيم، يقول لكل الاحياء يوجد رجاء فان الكلب الحي افضل من الاسد الميت طول ما احنا عايشين احنا لينا رجاء لينا رجاء مش فينا في الكنيسه بنقول باعمالنا ليس لنا خلاص لكن بك انت يا الله ما اجمل قدوم ربنا يسوع المسيح للرجل الذي ليس له احد الرجل الضعيف الياس وهو الوحيد الذي يسألة اتريد ان تبرئ، البركه كان لديها اي ناس كثيره مرضى بانواع كثيره الرب اختار هذا الشخص لان الرب لديه تدابير ربما تكون انت يا رب ما سمحتش السنه اللي فاتت او اللي قبلها لكن طولت بالك على الراجل ،لماذا ؟ لأنه كان يريد ان يرى ثبات عزمه،وكى يعلم به اخرين، الرب له تدابير وتفكير واراده مختلفه عننا الرب كثير يتاخر علينا كثيرا وايماننا ضعيف،لكن الرب يعلم قدرات كل شخص فينا ويعلم احتمال كل شخصي فينا
اليوم واحنا داخل الكنيسه كأننا جالسين أمام البركه وكلنا مرضى يا رب يكون عندنا احساس ان احنا محتاجين جدا للشفاء ولنا رغبه واراده الشفاء مبارك ربنا يسوع المسيح انة لا يحرك البركه كل فين وفين عن طريق ملاك جعل البركه هي كنيسته مفتوحه باستمرار واي حد يدخل فيها وعايز يشفى ويقول اريد ان أبرأ، يبرا في الحال ، ولا ننتظر ملاك يحرك ولا تنتظر رقم معين ، الكل يبرأ، الرب جعل عدم شفائي مسؤوليتي انا كان الاول الملاك أو المياه أو ناس تشلني لكن اليوم جعل نعمته تتفاضل علينا جدا،
معلمنا بولس عندما وصف توبتة قال انا الذي كنت قبلا كذا كذا لكن تفاضلت نعمه الله فيا مجرد عمل اللة تحرك بداخلى حولنى من مضطهد الى شهيد المسيح يريد ان يشفينا لكن المهم يكون عندي ثقه ورجاء
آية جميله جدا في سفر ايوب ويكون للذليل رجاء وتسد الخطيه فاها الذليل هو أكثر شئ تذل المرض، مرض الخطيه اصعب كثير جدا من مرض الجسد المسيح لم يأتي في العهد لكى يشفى أجساد شفاء الجسد امر سهل مرض الروح هو موت ابدي لابد ان ناخذ بالنا من مرض النفس من جوه، الكبرياء والشهوه والادانه والكذب والعين الشريرهوالطمع عدم المحبه والكراهية والغيره هما اخطر من اخطر الامراض ممكن الواحد يكون جواه انواع امراض كثيره وهو مش حاسس، يرى نفسه انه سليم اكثر واحد هيستفيد في الكنيسه من دلوقتي اللي هو حاسس ان لديه كم امراض وجاي ان يلتمس الشفاء، قول له يا رب كلمه منك تشفيني اتريد ان تبرا معلمنا بولس يقول اننا بالرجاء خلصنا فان كنا لا ننظره فاننا نتوقعة بالصبر،وأن كنا نرجو وليس ننظرة فعلينا ان نتوقعة،بالصبر،بمعنى أن لابد ان تخرج منك صرخه دلوقتي يا رب اريد ان أبرأ فلازم ان تشعر انه يستجيب هذا الجانب بتاعك انت، تخيل امراض الجسد الذى يجرى عمليه واللي بيعمل اشعاع ورنين وتشخيص،، الكلام ده كله ربنا يسوع المسيح بيقول لك لا انا مش هدخلك فى كل دة، عاوز منك صرخه صرخه صادقة، قول لة اشفينى، انا ليس لي انسان ،ما حدش يعرف يعمل معايا حاجه خالص، اقول لك ما تخافش تعالى احنا في الكنيسه بنقول له انت رجاء من ليس له رجاء معين من ليس له معين عزاء صغير القلوب انت رجاء من ليس له رجاء هو المسيح رجاءة، كم العذاب النفس الذى مر بة المفلوج ،و كم الناس اللي اتعطفت مع غيره كم الناس اللي شافت حاله مرضه قد ايه هو موجود وما حدش حاول ان يساعده ربما يكونوا حاولوا يساعدوه مره واثنين في البدايه بعد ذلك تعودوا على شكله اعتبروه انه مش مريض كأنة علامة من العلامات الرئيسيه في البركه اعتبروه راجل شحات وخلاص، فقدوا الرجاء فيه،وهو فقد الرجاء فى نفسة ياما احنا نكون وصلنا لكده اللي حوالينا قالوا علينا مش هينفع نتغير وانا صدقت الكلام وانا من جوايا اقول انا مش هتغير اقول لك الكلام ده بعيد عن المسيح استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني برجاء لان محبه الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا ،بكلمه منه ، يكون للذليل رجاء،يأتي هو ويشفي الامراض المستعصيه الامراض التي ليس لها علاج الشلل ضمور اصابه مراكز الحركه ودمرت العضلات، ربنا بيقول لنا مهما كنت وصلت من درجه اليباسه قلبك يا بس اشتياقاتك ذبلت حياتك مع الله يأست تماما قال لك ما تخافش تعالى انا شفاك انا حياتك انا هعطيك الحياه انا معطي الحياه ،هعطيها لك حاجتين رغبتك وقدرتي الجزء بتاع ربنا قدرته و الجزء بتاعى رغبتي اتريد ان تبرئ مشتاق جدا اريد ان اتحرر من قيود كثيره اريد ان اتحرر من ربطاطات خطايا ثقيله تراكمات على قلبي كثيره جدا امور كثيره جدا دخلت بداخل افكاري ومشاعري وافكاري عمل تلوث اقول لك لا تخف الكنيسه اليوم بتعيد للقديسة مريم المصريه، توبه مريم المصريه وعظمه عمل الله ، انسانه تعيش في الشر 17 سنه من وهي عندها 12 سنه وصلت الى سن ال 30 30 سنه في الشر، شر فظيع، درجه انها رأت ناس ذاهبين إلى القدس قالت فى نفسها ان تذهب معهم، يمكن الدنيا زحمه اكثر وموسم للعمل اكثر، فذهب لكى تصنع الخطايا في القدس فوجدت الناس بتروح القدس لكى يدخلوا الهيكل، فأرادت أن تدخل بيت المقدس، فرات انة توجد قوة خفية تمنعها، حاولت مرات كثيرة ان تدخل لكن دون جدوا ،فبدأت ان تشعر ان الذى منعها هى خطيتها، فبكت وتشفعت بالعذراء فحاولت بعد ذلك ان تدخل فدخلت اعترفت وندمت وتناولت وقررت ان لا تعيش في هذه الدنيا ذهبت الى غرب الاردن وهى منطقه اقل كثافه في السكان ذهبت وعاشت فيها اد عمرها مره ونصف47 سنه جلست في البريه نسك واصوام وصلوات هل إنسانة مثل مريم المصريه لها توبة ولها رجاء هذه التي دنست مقادسها ونصيبها التي سعت خلف الخطيئه التي اعثرت كثيرين، بلاش تقعد تفكر كثير في خطيتك فكر في عظمه عمله فكر في قدرته هو بلاش تفكر انك تيأس احنا صايمين وهنختم بعيد القيامه لابد ان نخرج بهذه الفتره، ناس تانية، ،اتحررنا من الضيق اللي في البريه لكى نصل إلى ارض كنعان أحنا في فتره بنصوم اجسادنا وبنرفع قلوبنا وبنتناول كثير مش عشان نقف الى هذا لحد فقط لكي يتغير قلبي وفكري ومشاعري واسير انسان جديد قال له قوم احمل سريرك وامشى ،يا لاالفرحه يالاالقدره عمل الله عجيب احبائي يقول عنه معلمنا داوود جبروت خلاص يمينة ،تقرا في العهد القديم عن ملك صعب قوي وحش خالص، اشر ملوك مملكه يهوذا،اسمة منسى، تقرا عنه في ملوك واخبار لدرجه انة قيل عنة، صنع شرورا اكثر من جميع الملوك الذين سبقوه، قال عنة ايضا انة اضل يهوذا ، وادخل ايضا داخل الهيكل عباده الاصنام، وعندما يجعل الزنا مستباح داخل اروقه الهيكل ،بعد ذلك ربنا سمح ان السبى يتم في عصره، فاخذ الملك نبوخذ نصر وذله وربط رقبتة بسلاسل،وجروا ، وخرموا انفه ،وربطوة منها وشدوا وبعد ذلك تاب ، هل الرب يقبل توبتة بعد كل هذا الشر الذى فعلة؟! الرب قبل توبتة تقرأ والصلاة الخاصة بة تجدنا من أجمل الصلوات اللي ممكن تسمعها من صلوات التوبه تقرئها الكنيسه في ليله ابو غلمسيس ،صلاة منسى، ارحمني ان كنت تقف مع الابرار فما الحاجه وان كنت تقف مع القديسين والاطهارهذا ليس بجديد لكن اظهر مجدك لي انا انا الخاطئ اللي محتاجه الدكتور انا المريض مريض بركه حسده بيقول لنا ثقوا في الطيب الحقيقي الذى لانفسنا واجسادنا اطلبوا الشفاء لا تسكتوا على المرض لا تتصالح مع المرض لا تسكت ابدا كان يقول له لا تسكتوا ولا يدعه يسكت كثيرا جدا نجد في الكتاب المقدس صراخ والصراخ يأتي باستجابه،المراه الكنعانيه ظلت تصرخ والتلاميذ يقول لها اسكتي،فتصرخ أكثر فذهبوا للمسيح قالوا له ان هذة السيدة تزعجنا، لم تسكت ابدا اصرخ طول ما انت صايم اجمل فتره تصرخ فيها هى فترة الصيام ما اجمل انك تقول لربنا هذا الصوم ليس لتغير طعام أريد أن اتغيرفعلا أريد أن تعتقني من الانسان القديم أريد ان تعتقني من كل رباط وكل خطيه تسلطت علي جعلتني فاقد الحركه،مبارك ربنا يسوع المسيح احبائي الذي جعل ان ياتي الشفاء لاولاده كلهم ويريد ان يقول لهم جميعا تعالوا انا جيت لكم بنفسي لكي اشفيكم حاسين بالمرض جدا متالمين لانفسنا جدا العالم اخذنا العالم ضلنا والشهوات جذبتنا وأشياء بجهل وأشياء بمعرفه وغير معرفه لا تطرح ثقتك التي من اجلها المجازاه احذر وخليك واثق ان عندما تجاهد حتى لو لم تجد نتيجه ملموسه بالنسبه لك،بالجهاد محسوب، الرجل المقعد المخلع 38 عام التى نراهم نحن فشل محسوبين له وله اجر سمائي كل جهادنا السابق له نتيجه عند الله ،اوعى تفتكر انك صومك ولا جهادك ولا صرخاتك حتى لو ما فيش نتيجه بالنسبه لك دي منسيه عند ربنا ابدا عشان كده داوود بيقول لك اجمع دموعي في زكعندك، كانه بيقول له حوش لي الصرخات بتاعتي اصرخ الى الله حتى وان كنت ترى انه لا يوجد نتيجه قول ارحمني يا الله كعظيم رحمتك قول لة امحى أسمى خلي بالك هو ده السر في الشفاء اطلب كثيرا اصرخ ،عنصر المراحم كلمه عنصر يعني الاصل في الفيزياء يعني هو اصل المراحل يأتي ويتراف عليك، كل الناس تركت المخلع، كل الناس قلبها قاسي، كل الناس لم تتحرك مشاعرها تجاة تلك المسكين، لكن الهنا الحنان اذا كان الناس كلها تركت الانسان ،فهو الذى ذهب إليه وقال لة اتريد ان تبرأ،ولم ينزل بة البركه ابدا لأن وانت معايا يا حبيبي مش محتاج للبركه ولا محتاج للملاك خليك معايا انا كلمه منه تشفيه، قوم واحمل سريرا، لابد ان يكون لنا ثقه لابد ان يكون لنا صرخات، نقول لة يا رب لا تتركني كما اقمت المخلع لا تتركني، الايام تمر، وانا مش ضامن ممكن تيأس، خايف خايف ان تترك المكان،خايف اجي في يوم الاقي نفسي مت فى هذة الحالة، لابد ان تقول انت كلمه ليبرأ الغلام، كلمه من ربنا يسوع المسيح لان الكلمه بها شفاء اقرا انجيلك اتناول هذه الكلمه التي فيها الشفاء وفي الاخر قال له كلمه ها انت قد برئت فلا تخطئ، المرض الذى شفيت منة ليس مرض الجسم بل مرض النفس والروح اللي اخطر من الجسد ربنا يعطينا نعمه الشفاء ربنا يعطينا رجاء ربنا يعطينا توبه حقيقيه يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد أمين.