العظات

حياة الاستعداد والسهر

تتعود الكنيسه احبائي في نهايه السنه القبطيه تقرا علينا انجيل نهايه العالم وعلامات المجيء وحياه الاستعداد والسهر اخر حد في السنه هيقرا فيه نفس انجيل علامات نهايه العالم لكي تؤكد علينا الكنيسه ان الايام والعمر يمضي والسنين تجرى ونهايه سنه ورا سنه ما هي الرساله التي يريد الله لنا ان يقول لنا من خلال التوبه والاستعداد يقول لنا على الحروب وزلازل واوبئه ومجاعات وانقلاب ناس على ناس تحذيرات كثيره لأجل ان الانسان يسعى الى خلاص نفسه من الاحاديث النبويه لربنا يسوع المسيح بمعنى انة شيء هيحصل الكتاب المقدس مليء بالنبوات فالانبياء في على العهد القديم كانوا يتنبأوا عن قدوم المسيح وعندما جاء المسيح فالنبوات مازالت موجودة في نبوات عن المجيء الثاني فالكتاب المقدس والانبياء كان لهم احاديث نبوات مركزه فتجد حديث معين عن ابونا اسحاق في تكوين 27 حديث مركز جدا لابونا يعقوب مع الاسباط او رؤساء الاسباط الاثنى عشر في تكوين 49 حديث يكون شديد التركيز... موسى النبي كل الكلام الذي قاله لكن من الممكن أن تجد لة حديث نبوي مركز جدا في سفر التثنيه 31/ 32 وايضا يشوع تجد له حديث نبوي مركز جدا في يشوع 24 صموئيل في صموئيل الاول 12 كل شخص تجد له حديث نبوي حتى داوود النبي تجد في اخبار ايام الاول 27 و 28 احاديث نبويه يتكلم عن ما سوف يأتي فربنا يسوع المسيح هنا يتكلم في حديث نبوي عن ما سوف ياتي مثلما موسى تكلم موسى ويشوع واسحاق ويعقوب وصموئيل وداوود الرب يسوع الان يتكلم عن سوف ما ياتي ويعطي لنا علامات ليس لكم ان تعرفوا الازمنه نعيش في حياه استعداد وسهر بأستمرار وقال ما اقولة لكم اقولة للجميع اسهروا ما معنى ان تسهروا ان تكونوا في حاله من اليقظه كل يوم نتوقع مجيئه اليوم لا نضمن الغد لا نعرف الغد ماذا به حياه الانسان المسيحي هي حياه استعداد دائم كل يوم اخر اليوم اقول له هوذا انا عتيد ان اقف امام الديان العادل عتيد بمعنى اكيد حالا سريعا ضروري سوف اقف امام الديان العادل كل يوم لابد ان اضع في قلبي هذا الكلام كل يوم لابد ان اكون دائما فى حاله استعداد وعندما اصلى هذة الطلبة و بداخلي مشاكل وخطايا كثيره وهموم كثيره وشهوات كثيرا لابد أن انقى نفسى حياه الانسان المسيحي حياه توبة مستمرة اذا كانت الكنيسه تقول لنا في بداية سنه ونهايه سنه اقول لك العمر كله اللة اعطاة لنا من اجل ان نعيش فى حالة توبة مستمرة ،وكل عمر جديد لتجديد التوبه كل يوم جديد لتجديد التوبه اذا احبائي علينا ان نكون متيقظين الى هذا الامر ربنا يسوع قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن، يعلمها الاب فبعض البشر سألوا انفسهم كيف ان يكون هذا هو اللة وهو لا يعلم الساعة؟!.. يوجد اشياء يقول عليها القديس اثناسيوس يقول احداث لا تفهم الا في التدبير الالهي حال كونه متجسدا. حال كونه نائبا عن البشر، حال كونه ابن الانسان متجسدا نائبا عن البشر،ابن الإنسان واما الصبي فكان ينمو في النعمه والحكمة والقامه عند الله والناس هل يجوز ان اقول عن الله كان ينمو؟! اقول لك حال كونة متجسدا نائبا عن البشر ،صفه يقول لها صفه تدبيريه صفة تدبيرية، ينمو في النعمة والحكمه والقامه،لانه كان صبي صغيرا هل ينفع ان الله يكون صبي صغيراقول لك لو جاء لنا الرب يسوع المسيح وهو شاب فاذا لا نشعر به انه كانسان نشعرأنة شىء نزل من السماء لكنة حُبل بة فى البطن بالروح القدس ،وكان ينمو قليلا قليلا كشبة البشر لوحده عاش كانسان اخذا شكل العبد سائرا في الهيئة كأنسان واطاع حتى الموت موت الصليب ،وعندما يقول عن هذة الساعة انة لا يعرفها إلا الله هنا بقصد انة لا يعرفها كأنسان لكن يعلمها كألة هو يعرفها لكن لا يصرح بها القديس اوغسطينوس يعطي تشبيه مثال المدرس الذي يدرس للطلبه وهو واضع الامتحان وبعد ذلك يسالوا عن الامتحان فيقول لهم ذكروا كويس. ركزوا على هذا الشيء، اذا كان ربنا يسوع المسيح هنا ما زال يقول لنا على علامات اليوم، فهو يعرف كألة ويريد ان يعلن انة يشاركنا جهلنا كبشر فهو يقول لا يعرفها يقول اذ استشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هوايضا فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذى لة سلطان الموت لو كان ربنا يسوع المسيح من عجينه بشر مختلفه عننا ما كانش فدانا بمعنى عندما يدق في يديه المسمار فلا يشعر لانه لا يكون عجينه مثلنا لكنه كان واخد جسد ولحم ودم عندما دق المسار بة شعر بالالام شديدة يمشي كثير يتعب يبذل مجهود يعطش يجوع عاوز يأكل او يشرب فموقف صعب عن فراق احد احبائه مثل العازر، يقول لك بكى موقف آخر شديد الصعوبة بستان جسيماني، كان عرقا يتسبب كقطرات دم نفسي حزينه حتى الموت ،اذا يوجد صفات نقول عليها تدبيريه ان هو اله ولكنه نائب عن البشر،وهنا عندما قال هذه الساعه لا يعلمها احد ولا الابن هنا كان يقصد انه نائب عن البشر يشاركنا في ضعفتنا حتى ضعفتنا يضعها على ذاته عشان كده عندما تجد ايه تشعر ان ربنا يسوع المسيح كيف كإله ان يحصل له ذلك، اقول لك هذا بطبيعه البشر ،ممكن قصاد كل كلمه تقال انه جاع او حزن او تعب او مشى او يرجم اي شيء تشعر ان بها لون من الوان الاهانه لربنا يسوع المسيح وتجد نفسك مش قادر تقبلها، اكتب أمامها هذا من اجلي ونيابه عني، ما القصد ان الكنيسه تضع لنا هذه الفصول تريد ان اولادها تعيش في حاله استعداد وتراقب دائم لقدوم العريس، تريد ان يكونوا فى ثياب بيت باستمرار، تريد ان دائما مصابحهم مليئه بالزيت بأستمرار. ونكون في حاله اشتياق لقدوم العريس كل يوم نقول له مستعدين اننا نكون معك، فتضع الكنيسه لنا كل يوم في صلاه النوم الانجيل الذي يقول الان يا سيدي تطلق عندك بسلام حسب قولك وكان كل يوم نقول له اطلق عبدك بسلام اريد ان اذهب اليك الان يا سيدي تطلق عبدك بسلام حسب قولك لأن عيني قد ابصرت خلاصك كل يوم اقول له اطلق عبدك بسلام تخيل ان الانسان الذي يقول له كل يوم اطلق عبدك بسلام، والرب يحقق لة أمنيتة كل يوم نقول له ننتظر قيامه الاموات وحياه الدهر الاتي امين نطلب من الله ان يحقق لنا هذا الطلب اذا احبائي الحياه وعلامات المجيء لا تزعج اولاد الله لان امالهم ليست في الارض كيانهم ليس في الارض اليوم احبائي عندما نرى خلال كم سنه راينا وسمعنا عن أوبئة لكثيرين وغلا راينا حروب شديده جدا ومستمره وزلازل حصدت ايناس كثير منازل تقع كثيرا وراينا ضيقات واضطهادات ومجاعات واوبئه وحروب هذه هي العلامات التي تحقق ما علينا الا ان نستعد للقاء المسيح كل الذي يحدث هذا هو بالتدبير الالهي لا اقول متى تستقر هذه الحياه لأنها لم تستقر انا اعلم انها مقاصد الله علينا احبائي ضيق العيش تقلبات الزمن عدم الامان لهذه الحياه ،الذي يعشم في هذه الدنيا يتصدم لانه يريد ان ياخذ ياخذ ياخذ ولم ياخذ شيئا قال لى شخص انة فى خلال ايام خسر نص المال الذي جمعه فى العمر كله، قله النصف،،بسبب أحوال البلاد و التضخم والجنيه والدولار والاحصائيات التى قامت بها الدوله نفسها تقول ان التضخم وصل الى ارقام مزعجه عيش وانت مطمئن وسيبها على الله لا تضع يقينك في المال ولا تضع يقينك في شئ ولا فى حدث لان كل هذه الظروف متغيره الله يتكلم بالاحداث الله يتكلم بالمواقف قال كم الناس اللي وقعت عليهم البرج فى سلوان وماتوا 17 واحد هؤلاء هم اكثر شرا من الاخرين ،قالوا لا كذلك ان لم تتوبوا فجميعكم هكذا تهلكون حدث حصل في فتره حياه السيد المسيح نستفيد به اخذوا لكى يحولة لحياه استعداد حدث آخر قالة لهم كان يوجد ناس داخلة لتقديم الذبائح فبيلاطس قتلهم وخلط دمائهم بذبائحهم فقال لهم هل كانوا اكثر شرا من غيرهم كذلك انتم ان لم تتوبوا كذلك جميعكم تهلكون ربنا يريد ان نعيش حياه الاستعداد لان هذه الحياه فرصه ان نجتهد و ان نجمع زيتا ان نتاجر فرصه ان نربح، نتاجر ونربح في تحليل نصف الليل الذى يصلية الاب الكاهن ان نرجع الى الميناء كاسبين غانمين رابحين لان الحياة هى فرصة للمتاجرة ،ولكن المتاجرة الروحية نرجع كاسبين غانمين رابحين يحكى عن اتنين تجار ذهبوا ليصنعوا تجارتهم في الصين تاجر قبل ما يسافر ظل يسال عن المصانع والطلبات المطلوبه ونزل الى السوق يستفسر عن كل شيئا ويصور كل شيء بحث السوق وسال عن كل شى قبل ان يسافر التاجر الاخر لم يفعل اى شئ، وعندما وصل إلى الصين،ظل يسأل على الكافيهات والنوادي والملاهي والاوتيلات والسهر مثل ما قال الكتاب العمر المنقضي في الملاهي يستوجب الدينونه انتهت مدة السفر ورجعوا التجار إلى بلدهم رجل التاجر الأول مبسوط وقد انتهى من كل اعمالة بنجاح واخذ لاولادة هدايا واتمم كل عمل لة وبدا يشتغل وينجح ،وفرح جدا لانة وجد فى الصين كل ماكان يريد أن يفعلة لكى ينجح. ،والتاجر الاخر رجع ولم ينجح فى اى شئ لانة كان لا يبحث ولا يتعب لكى ينجح كذالك نحن يااحبائى مثل الاثنين التجار دول ننزل نفس السوق نعيش نفس الفتره ونعيش نفس الظروف واحد بحث ونجح ،والثاني لم يكن في دماغه ان يامن مستقبله الابدي عشان كده نقول نرجع كاسبيين غانمين رابحين ، اكيد التاجر الاولاني كان يتعب وممكن يجي على نفسه شويه ياكل اي حاجه يسهر شويه ويتعب يجي على نفسه شويه وتاجر الاخره لم يفعل هذا ربنا يعطينا هذه الحكمه وكيف ان نقضي زمان غربتنا في خوف ونؤمن مستقبلنا الابدي عشان كده يقول ما اقولة للجميع اقولة لكم ،اسهروا ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل