العظات
قبول السيد المسيح للخطاة
بسم الاب والابن والروح القدس الى واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركتة الان وكل اوان الى دهر الدهور كلها امين،
تقرأ علينا الكنيسة في هذا الصباح المبارك، فصل من بشاره معلمنا لوقا الاصحاح 19 ،معروف عن دخول السيد المسيح لبيت زكا العشار، زكا شخص مرفوض، مرفوض من المجتمع معروف عنه بالظلم بالسرقه وكان يجمع الضرائب لصالح الدولة الرومانية ،و الدولة الرومانيه استملتهم لكي يكونوا ضد القائمين في وطنهم، بيعتبر خائن فشخص خائن مادي ظالم سارق مرفوض منبوذ مكروه ، لكن يريد ان يرى يسوع مريدا ان يرى يسوع، لكن ربنا يسوع المسيح قال له اسرع وانزل لانه طلع على جميزه لانه كان قصير، ينبغي ان اكون امكث اليوم فى بيتك ، فنزل فرحا وقبله فرحا،اريد ان اتكلم قبول ربنا يسوع المسيح للخطاه واريد ان اتكلم عن كيف ان نستفيد بقبوله
اولا قبوله للخطاة، قبول غير مشروط، مش لما تبقى كويس يقبلك ،مش لو عملت كذا يقبلك ، يقبلك كما انت، قبول الاب لابنه قبول الطبيب للمريض، قبول الصانع لصانعته، الخالق لخالقته، قبول غير مشروط، معلمنا بولس يقول نحن بعد خطاه مات المسيح لاجلنا البار من اجل الاثمة،يعني مش ونحن بعد ابرار مات المسيح لا ونحن بعد خطاة يعني المسيح مات وهو عارف ان احنا وحشين، ونحن بعد خطاه مات المسيح البار من اجل الاثمة ،عمل المسيح غير كده احبائي عمل المسيح في معاملته للخطاة انه يقبلهم ،التى أمسكت في ذات الفعل يدافع عنها السامريه بيقبلها بيمشيلها كل من رفضوا المجتمع، قبلة هو، هو يقبل المرفوض و الخاطئ والتاية فى القدس الإلهى بنصلى نقول اقبلنا اليك أيها الصالح محب البشر ، قبول المسيح عجيب احبائي نقول له يا رب انت كيف قبلت الممسكه في ذات الفعل، كيف قبلت المرأة الخاطئه وتركتها ان تدخل وتجلس تحت قدميك وتسكب طيب وتبل قدميك وتقبلها كيف تركتها يا الله،واذ امراه خاطئه في المدينه يعني سمعتها مشهوره معروفه،لدرجه عندها دخلت الكل تهمس بكلام لا يليق في حقها ولا يليق في حقه،لانه تركها ان تدخل من الاساس ،ما هذا القبول هو ربنا يسوع المسيح قابلنا كيف قبلنا ،تقرا في السفر ملاخي اول ايه في سفر ملاخى، يقول لك احببتكم يقول الرب، لماذا احببتنا يوم ما نحب نلاقي اجابه عن لماذا اللة احبنا لم نجد اجابة، القديس يوحنا الرسول يقول لك احبنا بلا سبب، الناس دائما تحب بأسباب ،احب الشخص الكويس اللي بيساعدني احب صاحب فضل عليا في سبب للحب،لكن حب بدون سبب لا،قبول المسيح احبائي قبول عجيب قبول الابن عندما يتوة من الاب او الام ،شوف الاب والام عاملين ازاي يدور ويبكي ويسال ويفحص ،ايضا الابن المريض كل ما زاد المرض كلما زاد التعاطف كلما زاد المرض كلما زاد الحب، كلما زاد المرض كلما زاد القبول، عندما نرى أسرة ربنا أعطاها طفل لدية اعاقه معينه، تجد قبول عجيب اللة وضعة فى قلب الام والاب لهذا الطفل ، واحيانا يقول لك ده بركه البيت ،ربنا قابلني بدون اسباب وانت مقبول جدا امام الله ، احد الأباء سال اولاده،ابونا لوقا سادروس اللة ينيح نفسة ،قال لهم ،ما هو البر الذى يعجل اللة يحبك أكثر؟! قالوا لة الصوم والصلاة وإعطاء الفقراء والذهاب إلى الدير،ظلوا الاولاد يجاوبوا اجابات كثيره جدا فقال لهم هعكس السؤال، ما هى الأشياء التى تعملوها من الشرور تجعل اللة يحبكم اقل قالوا له خطيه الكذب الشتيمه الحلفان السرقه الشقاوه ،الغش في الامتحانات، في الاخر قال لهم لا يوجد شئ من البر تجعل اللة يحبكم اكثر، ولا توجد خطيه تجعل الله يحبكم اقل ، اللة يحبكم كما انتم، كما يتراءف الاب على البنين، احبنا بلا سبب جاء لزكا ، المعروف عنه كل هذا الشر،الغش والسرقه والنهب والخيانه جاء بيقول له انا اريد ان امكث في بيتك،رأى فية شئ حلو، رأى فية انة انسان مظلوم مقهور ،ضعف من نفسة ،ضعيف من المال ،ضعيف من محبة العالم ،كل العالم يراة ظالم الا ربنا يسوع المسيح،راة جميل،
قبول المسيح لكل خاطئ،ولكل انسان رفضة المجتمع، وكل انسان مريض ومهان ومحبط،مطرود،ملجاة هو المسيح.
ثانيا كيف ان استفيد بهذا القبول؟عندما اعلم اني انسانا وحش جدا واعلم اني مش قابل نفسي عندما عدو الخير يؤكد بداخلي فكره انني مش من سكان الابديه انا شرير انا وحش انا خاطئ انا مرفوض انا ما ليش نصيب في الملكوت،اقول لك اوعى تفكر في كده اطمن جدا جدا انه بيقبلك واطمن جدا انه بيحبك واطمن جدا انه ليك مكان في ملكوته وفي قلبه في محبته اطمن جدا،الكنيسه عندما أرادت أن تعمل لها تصميم لكى تشعراولادها بالسماء ،وضعت حضن الاب مقابل للكل،حضن مفتوح لكي تدخل وترى المسيح يأخذك بالاحضان،مش شرط لما تبقى كويس طالما جاي له هو فانت كويس طالما قربت منه انت كويس المشكله في ان هو فتح حضنه وانت بعيد هي دي المشكله،ربنا قال طول النهار بسطت يديا فاتح ايديا لشعب معاند مقاوم ،تخيل لما انت تمد ايدك لواحد تسلم علية وهو مايسلمش ،عند الرب يسوع طول النهار بسطت يدي كل يوم نصلي نقول له الداعي الكل الى خلاص لاجل الموعد، واحد بيقول لك انا قبلك انا بحبك زى ما انت،بحبك على ما انت فيه بحبك على وضعك،وانت خاطى يحبك قبول ربنا يسوع المسيح لينا قبول عجيب استفاد بيه نفرح بة نتهلل ونسبح بة لانه عطيه كبيره جدا ان احنا مقبولين عنده لينا مكان ولينا كرامه تخيل قال له ينبغي أن امكث اليوم فى بيتك كل الشعب تزمر من هذا الدخول ماينفعش ان المسيح يكون قاعد وهو بار وقاعد في وسط هذا المجتمع فقال الرب انا هاجي لهذا المجتمع قال انه لا يحتاج الاصحاح الى طبيب بل المرضى ،طول ما انت حاسس انك مريض تعالى لى انا شفاءك انا طبيبك طول ما انت حاسس انك ضعيف انا قوتك اوعى تهرب تعالى واقترب مني لكي تتبرر من خطاياك افرح بقبول ربنا افرح بهذا الحضن المفتوح ،ولم تيأس ابدا ما تشعرش ابدا انك بعيد شعور انك بعيد جاء مني مش منه الشعور اني مرفوض جاء مني مش منه لكن هو قابل الخطاة نقول له في قسمه القداس يا قابل القرابين يا من قدمت ذاتك عوضا عنا انت اقبل توبتنا نحن الخطاه اقبلنا اليك معلمنا بولس الرسول عندما وجد عدم قبول من الشعب فى خدمتة لانه كان يهودي متعصب وبيموت المسيحيين فعاوز تقنعني انك يهودي متعصب بتموت المسيحيين وجاي النهارده بتوعظنا انت راجل متعصب فأراد اللة ان يذهب الى الامم البعيده،ليخدم لكن ظلت هذة النقطة تعبه معلمنا بولس انهم لم يقبلوه فقال لهم كلمه جميله اقبلونا كما ان المسيح قبلنا كثير احبائي نكون شاكين في قبول المسيح لنا لابد نكون واثقين من قبولة لنا ، نقول له نتقدم الى حضرتك واثقين برحمتك جبنا الثقه منين اين جاءنا بهذا القبول بالحضن المفتوح من النموذج اللي اتعلمنا بيه انت فكرك القصة قصه زكا أو السامرية لا القصه قصه قبول الخطاه على مدى الاجيال مش بس زكا ولا السامريه اكبر من كده بكثير عشان كده احبائي نستفيد من هذا القبول قبول يغيرنا قبول يغير من طبيعتنا قبول يجعلنا نقتنع انه لا يقليق ان اسلك بحسب العالم اذا كان الخالق قبلني وحبني وضمني وقدسني كيف ان أكون مقبول منه وانا الذي ارفض، عشان كده احبائي هذا القبول مهم جدا اني استفيد به في كل الحالات احيانا بكون مكتئب احيانا بكون حزين مهموم مش هتلاقي حد الا هو الخالق المدبر ضابط الكل كثير نلجا لاشياء تانيه المعارف وناس واتصالات وحيل هو ما فيش حل غيره هو الذى دبرهذة الخليقه كلها عشان كده احبائي القبول القبول يغير ها انا اعطي نصف اموالي للفقراء تخطى حقوق الناموس،واعطى نصف اموالة للفقراء شخص متعلق قوي بالدنيا حياته كلها مضيعها في محبه المال بسهوله يضحي بالمال ؟! دخول المسيح عندما يغير يغيرك وبالذات يعلن انتصاره فيك من اكثرنقطة ضعف عندك عندما دخلوا الايمان اليهود حديثا في الكنيسه على يد معلمنا بطرس الرسول في العظة التى قالها يوم الخمسين ،ودخلوا 3000 شخص وبعد ذلك ٥٠٠٠ شخص علامه ان اليهود عرفوا المسيح صح انهم انتصروا على محبتهم للملكيه وللمال ومعروف عن اليهود ان نقطه ضعف شديده جدا الى الان الملكيه والمال فصارت اكبر علامه بأنهم تغيروا انه اتوا بأموالهم و ممتلكاتهم ووضعوها تحت اقدام الرسل عظمه انتصار عمل النعمه فيهم مغيره قبول المسيحي يغير قال له انا هعطيك معلمنا بولس الرسول قال ما كان لي ربحا اقتناءك للمسيح هو الاغلى هو الاضمن هو الاقوى قبول المسيح يغيرني يغير افكاري يغير اهتمامات يغير اولوياتي هو العلامه، طول ما احنا لم نثمر للمسيح ستظل المشكله فينا احنا ،وليس في ،وهى عدم ثقتنا وتقديرنا لقبوله عندما اثق واقدر قبوله اقول له اذا كنت قبلتني انا كل جزء فى تحت اقدامك انا لم اعد ملك نفسي اذا كنت انت قابلتني بكل اخطائى انا ساعطيك أيامى وحياتي هذا هو قبول المسيح الذي يثمر توبه من وضع يديه على المحراث لا ينظر الى الوراء عشان كده معلمنا بولس الرسول يقول انتم الذين كنتم قبلا ما قبل المسيح شيء وما بعد المسيح شيء اخر عشان كده احبائي لما نكون مسيحيين وعايشين مع المسيح وفي الكنيسه بس ممكن ما نكونش تقابلنا معاه فعلا ما شعرناش بقبوله الجميل ما شعرناش بحضنة الواسع الذي يغيرنا يعمل المعجزه بداخلنا ويفكنا من رباطات قديمه ثقيلة ويعطقنا من عبوديات ويغير من طبعنا صار زكا شخصا اخر ربنا يعطينا ان نشعر بقبول المسيح وانه يتاكد قبوله فينا ويثمر فينا ويغيرنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين.
لا تخف الجمعة الثالثة من شهر أمشير
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين .
تقرأ علينا الكنيسة يا أحبائي في هذا الصباح المبارك فصل من بشارة معلمنا لوقا الإصحاح 12وبه آية تتردد على مسامعنا كثيراً "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم سر أن يعطيكم الملكوت"، لا تخف، في الحقيقة يا أحبائي كثيرمن حروب عدو الخير لنا أنه يستغل ظروف أو ضعفات في الإنسان أو ظروف في البيئة والمجتمع لكي ما يخيف الإنسان، تجد القلق لدى الأشخاص بسبب الغلاء، الحرب، ارتفاع الأسعار، العملات،الذهب، تنشغل الأشخاص بشكل به قلق، هذه المنتجات في غلاء متزايد، ثم بعد ذلك، ماذا سنفعل؟!، وتجد الإنسان بدأ يدخل له هم وخوف وقلق، وبدأ الموضوع يأخذ أكبر من حجمه، أقول لك في بداية الأمر أن هناك خوف طبيعي، فطري، هذا الخوف غريزة في الإنسان من ضمن غرائز الإنسان،والله أعطانا كل الغرائز التي فينا من أجل محبته لبقاء حياتنا،غريزة الجسد،غريزة الطعام، غريزة الخوف، هذه غرائز من أجل بقاء الحياة، نحن إذا لم نخف كان من الممكن أشياء كثيرة تحدث لناوتؤذينا،لابد أن نخاف من النار، نخاف من السكين،نخاف من قطار، نخاف من سيارة ستصطدم بنا، لابد من هذا الخوف لبقاء حياتنا، الله سمح لنا أن يكون لدينا خوف من محبته لنا، لكن عندما يتحول الخوف إلى رعب، عندما يتحول الخوف من أمر إلهي إلى أمر حرب من عدو الخير علينا لابد أن ننتبه، تقول لي يا أبي وماذا نفعل والعالم من حولنا ممتلئ بالأشياء الصعبة، والوسط المحيط، والغلاء،والحروب التي علينا، وطوال الوقت نسمع أخبار مزعجة، فنحن ننزعج، أقول لك على ثلاثة أمور لأن الوقت قصير:-
١- الإيمان .
٢- الاكتفاء .
٣- فكر كثيراً في الأبدية .
أولا الإيمان:-
هل الله الذي يعول هذه الخليقة والذي يهتم بهذه الخليفة كلها سوف يأتي عليه وقت معين أو مرحلة معينة من الحياة يقول لنا أنا لا أستطيع التصرف؟!، ذات مرة تلميذ ومعلمه كان لديهم أمر صعب جداً يخص الدير والمعلم كان لديه قلق بسبب هذا الأمر ويظل يصلي وكان سوف يتقابل مع شخص من المسئولين لكي يحل هذه المشكلة وخائف وقلق ومضطرب ولا يستطيع النوم وسوف يقابله الرجل المسئول في صباح الغد، والتلميذ كان يعيش مع معلمه فصلوا وقاموا بعمل التسبحة ونام، ولكنه كلما يستيقظ يجد معلمه قلق ويظل يمشي ويدور حول نفسه فينام مرة أخرى وهو يصلي له ويقول يارب أعطي له سلام، بعد قليل من الوقت يستيقظ فيجد معلمه يظل يسير ويدور في القلاية، المهم قال له لماذا أنت قلق يا معلم؟ فيجيبه المعلم أنت لا تدري بشيء، فهل أنت تحمل مسئولية أو هم؟! نام، نام قالها له بصوت مرتفع وكأنه ينتهره، فشعر بالخجل فقال له هل يمكنني يا معلم أن أسأل عن شيء؟! فالمعلم قال له اسأل، فقال التلميذ من الذي دبر أمور الخليقة منذ خلقتها إلى الآن؟ فأجابه بالطبع الله،قالها بغضب، فسأله ثانية ومن الذي يدبر أمور الخليقة من الآن وحتى مجيئه الثاني وإلى نهاية العالم؟ فأجابه الله، فقال له إذن بما أن الله دبر من البداية إلى الآن وسوف يدبر من الآن وإلى مجيئه الثاني فدعه يدبر الآن أيضاً، فصمت، فوجد معلمه شعر بالخجل، حقا من الذي دبر هذه الخليقة كلها؟ لابد أن يكون لدينا إيمان أنه بالفعل كما قال الكتاب المقدس وتبحث عن هذه الآية تجدها كثيراً جداً في الكتاب المقدس وهي "وأما البار فبالإيمان يحيا لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان" ما هو الإيمان؟ الإيمان هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى، إيمان قوي أن الله هو الذي خلقني، هو الذي خلصني، هو الذي ينتظرني في الأبدية،هو الذي يحبني، هو الذي يعولني،هو ضابط الكل،ما أجمل كلمة ضابط الكل التي تستخدمها الكنيسة"بان طوكراطور" أي ضابط الكل، خالق السماء والأرض، ما يرى وما لا يرى، صدقوني يا أحبائي الأشياء التي لا نراها في الخليقة أكثر بكثير جداً من الأشياء التي نراها، الأشياء التي تحت الأرض، الكائنات الغير مرئية، أمور السماء، الأفلاك، النجوم، الشمس، أسرار وأسرار، وتدابير الذي دبر الكون كله أنا أرى أنه لا يعرف تدبير هذه المرحلة أو لا يعرف أن يدبر حياتي أنا، الإيمان، بالإيمان نسلك لا بالعيان،اجعل دائمًا ثقتك في الله أعلى من ثقتك في نفسك، أعلى من ثقتك في الظروف التي حولك، الإيمان، وقل له يارب زد إيماني أحياناً يا أحبائي الله يضعنا في محكات كثيرة جداً لكي نلجأ له أكثرولكي يتقوى إيماننا ليس لكي يضعف إيماننا، مثلما قال "كنت فتى والآن شخت ولم أرى ذرية تخلى عنها، ولم أرى ذرية تلتمس خبز"، لا يوجد.
ثانياً الاكتفاء:-
الإنسان دائمًا يحارب بطلبات كثيرة، الإنسان دائمًا يهدد بأمور كثيرة، لكن هذا التهديد جاء من رغباته الداخلية، أحياناً كثيرة الإنسان يرى أنه ليس لديه، غير مقتدر،لا يستطيع أن يأتي بشيء، الاكتفاء ينجينا، ما أجمل عندما قال "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتفى بهم"، تخيل عندما يقوموا بعمل إحصائيات يجدوا الإنسان يأكل أكثر من خمس مرات احتياجاته من احتياجه للخبز، وتخيل أنت الإنسان لديه من الخبز عشر أضعاف احتياجه،فأين الاكتفاء؟!، أقول لك لا يوجد اكتفاء لأن الإنسان لديه احتياجات داخله يخضع لها ويحاول أن يشبعها وهي لن تشبع،ويظل يشتري ويأكل، يشتري ويأكل إلخ ما أجمل الأب الكاهن عندما يصلي لنا في القداس الإلهي ويقول "لكي يكون لنا الكفاف"، كفاف! قدسك يا أبي تقف على المذبح وتصلي لنا بالكفاف!ألست تصلي بالزيادة؟! قال لك بلى أنا أصلي لك بالزيادة لكن انتبه فيما تكون هذه الزيادة،"ليكن لنا الكفاف في كل حين نزداد"، فيما نزداد؟ "في كل عمل صالح"، في أمور الحياة نريد الكفاف، ما هو الكفاف؟ الذي يكفيك في ملبسك وطعامك وكفى، ودائماً قل أشكرك يارب، اجعل دائماً لديك رضا، اجعل لديك شبع داخلي،الحكيم قال "العين لا تشبع من النظر"، قال الإنسان مهما أكل ومهما شبع، قال مهما اشتهته عيني لم أمسكه عنهما، وفي النهاية قال باطل الأباطيل، قال الذي يحب الفضة لا يشبع من الفضة،اقرأوا سفر الجامعة،لتعرفوا أن المال الذي كل الناس تجري وتذهب خلفه لا ينفع بشيء،مهما كان ملك، أو غني، أو أمير، أو صاحب ثروة والجموع كلها تجري خلفه فهو لا شيء منذ وقت قريب كان هناك مجموعة يذهبون إلى مكان للخلوة وبجانب المكان قصر ضخم جداً، لكن عندما نظرنا إليه من الشرفة وجدناه خراب، فقالوا لأن صاحب هذا القصر توفي وأولاده خارج البلاد فلا يوجد أحد يهتم به فتجد حمام السباحة،الحدائق، السلالم، الرخام، كل هذا. إلخ، قال لك صاحب القصر توفي فانتهى أمر هذا القصر، ما هي القصور التي تجري الناس خلفها؟!، كم سنة سوف يأخذ معك هذا القصر يأخذ 20أو30عاما لكن وماذا بعد ذلك؟ لنفرض أنه لم يجد الذي يهتم به أو الذي يقيم فيه،قد تكون أنت كفرد تختاره وتقول أنا اريد مكان بعيد لكي أهدأ، لكن لنفترض أن ابنك لم يحب ذلك، وقال لك أنا لا أريد هذا المكان فأصبح الذي تعب فيه وبنى فيه لم ينفعه، لذلك نطلب الاكتفاء، اجعل دائماً لديك اكتفاء ما أجمل معلمنا بولس الرسول عندما يقول "تدربت أن أكون مكتفيا بما أنا فيه"، تدربت أن أجوع وأن أعطش وأن أنقص واستفيض، ما أجمل الإنسان القوي من داخله، لذلك يقول لك الغني هو ليس الذي يملك أكثر ولكن الغني هو الذي لا يحتاج، من هو الغني؟! من الغني في الحاضرين الآن ليس الذي لديه مال لا بل الغني هو الذي لا يحتاج، الذي يقول أنا لدي ملابس أنا لدي ساعة أنا لدي ..إلخ،الغني هو الذي لا يحتاج، من هو الفقير؟ الفقير هو الذي دائماً يحتاج إلى كل شيء، كل شيء يراه يقول أنا أريده، كل شيء، ولكن أنت لديك! هذا الفقير.
ثالثاً فكر كثيراً في الأبدية:-
تعلق بالأبدية، الأبدية تشفيك، الأبدية تغنيك،ما مصيري الأبدي، أين سوف أذهب،ماذا بعد! ما أجمل الإنسان الذي يسأل نفسه بعد شراء هذه الأشياء وبعد أن أفعل ذلك، ماذا بعد؟!. كان البابا كيرلس السادس الله ينيح نفسه كثيراً ما يسأل الذي كان يحدثه وماذا بعد؟! أحضرنا ممتلكات كثيرة،لكن ماذا بعد! فرحنا بها، أيضاً ماذا بعد!،أي أنناأصبحنا سعداء،إذن ماذا بعد! يقول لك هذا يكفي، أقول لك هذا جيد أتمنى أن تصل لكلمة كفى،لذلك أعرف أن هناك شيء اسمه نهاية، هناك نهاية اسمها السماء، هناك نهاية اسمها المصير الأبدي،هناك بداية اسمها الحياة الجديدة، هناك مقولة اسمها أن نكون معه إلى الأبد، هناك وضع اسمه أن الزمن الذي نعيش فيه الآن زمن غربة، زمن قصير، قصير، بخار، نعم بخار هو قال ذلك "بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل"، قال "أيامي أسرع من الوشيعة"، الوشيعة التي هي النول الذي يتحرك هكذا وهكذا بسرعة، أسرع من الوشيعة، ما هذا؟ قال هو كذلك، عندما يعرف الإنسان أن العمر قصير ويعرف أن الأبدية تنتظره أمور كثير من هذه الحياة تسقط من داخله، كان معلمنا بولس يقول الذين يشترون كأنهم لا يملكون، أي لا يشعرون بالفرق، الذين يستعملون هذا العالم كأنهم لا يستعملونه ما هو الاستعمال، عندما يأتي الإنسان ليفكر في مصيره الأبدي أمور كثيرة تقل من نظره أختم كلامي بقصة بسيطة على موضوع المصير الأبدي، يقولون كان هناك رجل لديه جوهرة، رجل فقير لديه جوهرة صغيرة ورثها من أجداده ثم بعدما افتقر تماماً ذهب إلى شخص يشتري الجواهر وأراه الجوهرة قال له أنا لا أعرف تقييمها جيداً لابد أن نوصلها لتاجر آخر يكون أكثر احترافا مني، فأراها لتاجر أعلى فقال له لا هذه تذهب للتاجر الأعلى مني إلى أن وصلوا لأكبر التجار الذي كان يعطي للملك، فأكبر التجار قال له هذه جوهرة نادرة جداً وغالية جداً وهذه لا تقدر بثمن وليس لها عندي غير واحد فقط هو الذي يشتريها فقال له من؟ قال له الملك، أخذه للملك فالملك عندما رأى الجوهرة انبهر قال له هذه الجوهرة سوف تضيف للمملكة فسأله الرجل على ثمنها قال له هذه ليس لها ثمن فقال له لا أنا أريد مقابل، قال له أنا سوف أمر بأن يفتحوا لك خزائني كلها وتجلس في قصري لمدة ستة ساعات، اجلس واحمل كل ما تريده ولكن ستة ساعات فقط وبعد الستة ساعات ستخرج خارجاً بالذي حملته قال له وهو كذلك، دخل وجد القصر ممتلئ بأشياء كثيرة، فتحوا له أشياء بها مجوهرات وسلاسل وذهب وفضة ومقتنيات ثمينة جداً، ثم دخل على مكان الطعام المأكولات، والمشروبات، وأشياء كثيرة، وفواكه، فعندما رأى كل هذه الأشياء ظل يأكل، يأكل، يأكل، أطعمة شهية جداً، أطعمة كثيرة جداً، فعندما أكل ثقل جسده وقال أستريح قليلاً، وبعدما استيقظ آخذ كل ما حصلت عليه، نام وايقظوه وقالوا له الستة ساعات انتهوا، هيا لكي تخرج خارجاً، قال لهم أنا لم آخذ كفايتي، اعطوني خمس دقائق، معذرة، قالوا له لا الستة ساعات انتهوا.
صدقوني يا أحبائي أحياناً فترة حياتنا نلهو فيها، لا ننتبه أننا نريد أن نجمع لميراثنا الأبدي ونلهو بأمور هذا العالم، نبحث عن شيء نلهو به،نهيم فيه، ننام،نتكاسل، لا بل لابد أن نعرف أن العمر قصير، عدو الخير دائماً يحاربنا،تجد الكاهن وهو يصلي يقول"لا تدع عدو الخير ألايضغينا بواسع الأمل بل نبهعقولنا"،يضغينا بواسع الأمل بمعنى أنه يقول لنا لازال الوقت أمامك طويلاً الله يعطينا أن نقضي أيام غربتنا في خوف ونحن رافعين قلوبنا لفوق، عندما يأتوا ليهددونا بشيء أنه سوف يحدث غلاء، ويحدث .... إلخ، قل لتكن إرادة الله، يقول لك "الحكيم يضحك على الزمن الآتي" الله يعطينا إيمان، يعطينا اكتفاء، يعطينا تفكر دائم في الأبدية، فلا نخاف ولكن نجعل الأبديةفي قلبنا.يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائمًا أبديا آمين.
مواقف فى حياة المولود اعمى
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين
انجيل المولود اعمى فصل من بشاره معلمنا يوحنا اصحاح 9 فصل معروف وجميل وغني و مليء بالمعاني اربع مواقف فى حياة المولود اعمى،
اولا موقف التلاميذ
ثانيا موقف ابوي المولود اعمى
ثالثا موقف اليهود
رابعا موقف المولود اعمى نفسه
اولا موقف التلاميذ:-
التلاميذ رأوا انسان مولود اعمى رجلا ولد اعمى فكان السؤال لدى التلاميذ يا معلم من اخطا هذا ام ابواه حتى ولد اعمى في الحقيقه زهن بشري محدود احيانا بنكون عايزين نعرف إجابة لكى شئ، احيانا كل حاجه نبقى عايزين نعرف ليه ،لية فلان عيان،لية فلان دة غني، ليه فلان ده فقير ليه فلان ده ظروفه صعبه عليه أهذا اخطا ام ابواة ، بعد كده يكون عندنا سؤال محيرنا ونضع له اجابه ،ونقنع نفسنا بالاجابه،ان هذا الرجل عمل كذا وكذا، زي فكره اصحاب ايوب، رأوة في ضيقه وتجربه شديده وبليه شديده ولم يصمتوا وبيحللوا في الامر،قالوا له نحن نعلم ان اللة لم يقف مع الخطاة، وقالوا ايضا انك لابد ان تشكر اللة على بليتك اللي انت فيها،كلها تعبيرات بشريه مؤلمه متعبه احيانا كثير بنكون عاملين زي التلاميذ اللي احنا فاكرين نفسنا نعرف المسيح وماشيين معاه لكن في الحقيقه احنا مش عارفين حاجه خالص قال لهم بماذا تفكرون، لهذا أخطاء ولا ابواة ، تحليلكم غلط افكاركم غلط بعيد عن افكاري،بتجهدوا انفسكم في اجابات حيث يجب ان تصمتوا، لهذا اخطا ولا ابواة ولكن لتظهر اعمال الله فيه الموضوع اكبر من المولود اعمى ربنا عاوز اعماله تظهر في المولود،احيانا ربنا بيكون في حدث احنا مش فاهمينه لكن هو يريد ان يتمجد من خلاله، الله صانع التاريخ الله صانع الاحداث الله ضابط الكل الله مجري كل الامور بحكمة ، احيانا احنا احبائي بنكون عايزين نحلل الامور زي ما قال ايوب بعظائم فوقي،بتتكلم في حاجات اعلى مني بكثير، هنا يقول لتظهر اعمال الله فيه، الله يريد ان يتمجد من خلال المرض، الله يريد ان يتمجد من خلال الالم، من خلال الحرمان من خلال الفقر الله يريد ان يتمكن لتظهر اعمال الله فيه،اسئله التلاميذ احبائي اسئله تدل على الضعف والنقص والعجز البشري ،كثير احنا بنكون حالنا زيهم اصعب شئ يا احبائي في الامور التي تدور حولنا ان احنا نحاول نفهم كل حاجه ليه ياما حاجات ما نقدرش نفهم هي ليه اصعب سؤال في حياتنا اصعب سؤال فى حياتنا كلمة لية معلمنا بولس يقول من عرف فكر الرب اومن صار له مشيرا ،مين الذي يعرف افكار الله ،كان فكره التلاميذ بعيدا جدا عن فكر اللة ، فكرهم محدود جدا في بابا ومامته، ما ابعد احكامك عن الفحص ،وتركك عن الاستقصاء ،من عرف فكر الرب ومن صار له مشيرا اولا موقف التلاميذ يا ريت في احداث كثير نطلب نقول له يا رب فهمني احكامك انت اللي تعلمني، عندما تقترب من اللة ،كلما تقترب من فهمه ولما تقترب من فهمة ،تبدأ فى فهم امور كانت بعيده عنك تماما كل ما تقرب من فكر ربنا تبتدي تفهم ،داوود النبى كان يقول لة عرفنى يارب الطريق التى اسلك .
ثانيا موقف ابوي المولود اعمى:-
في الحقيقه موقفهم كان موقف وسط الجماعه اليهود والفريسيين كان بالنسبه لهم كبير وخطير واجروا فية تحقيقات، وإتوا بشهود، ولم يقدروا ان يصدقوا انة هو المولود اعمى ، تخيلوا انة موضوع بة تلاعب او في تلفيق الشخص اللي بيشوف ده كان مولود اعمى،فاتوا بأبويه،فاعتقدوا وعندما يأتوا بابواة،بنسبه كبيره يحصل شيئين ،اولا يا اما يكون مش هو ده والموضوع كان تمثيليه عاملينه او يكون هو ده بس ابوي خافوا ما يقولوش الحقيقه يبقى خلصوا من الموقف الصعب دود لان هذا الموقف بينادي بمجد المسيح بشكل كبير جدا، طبعا كلنا نعلم ان اليهود كانوا يشعروا في وجود ربنا يسوع بتهديد، هم لم يكرهوة ولم يرفضوا ، المشكله فيهم ان انت لو انت اخذت هذه الشعبيه ولو انت اثبت انك المسيا ،كان هذا يهدد مكانتهم ، كانت للاسف مشكلتهم مشكلة ذواتهم ، وكيانهم، لأجل هذا ارادوا ان يصلبوا لينتهوا من قضيتهم، فكان مشكلتهم مشكله ان من الذى يظل قائم كرمز دينى كبير، فأرادوا ان يشوهوا ربنا يسوع المسيح لان اتباعه بيزداده يوما فيوم ،فهذه المعجزه بالتحديد انت باتباع كثيرة الرب يسوع، لانة رجل جالس يستعطى من الشعب، والجميع رأوة،فاتوا بأبويه وسالوهم هل ابنكم هذا كان مولود اعمى ؟! فقالوا نعم كان مولود اعمى من وهو صغير فقالوا أهذا ابنكما اللذين تقولان انة ولد اعمى فكيف يبصر الان، اجاب ابواه وقال نعلم ان هذا ابننا وانه ولداعمى لكن كيف راى لم نعلم او من فتح عيناه فلم نعلم ، كان يعلموا انهم مليانين بالحقد والغيره، والكراهية لربنا يسوع المسيح، فخافوا ان يقولوا شئ عن الرب يسوع ،أحيانا احبائي هذا الموقف الوسطي الذي لم يكن فيه جراه يكون موقف دار يضعف الامر احيانا بيكون الموقف بتاع هذا الشخص اللي عايز يقول نص الحقيقه احيانا بيكون موقف مؤلم ومتعب اكيد الموقف ده اثر في نفسيه المولود اعمى اكيد الموقف ده كان المولود اعمى نفسه كان نفسه باباه ومامتة موقفهم يكون احسن من كده واجمل من كده،واعتقد كمان ان ربنا يسوع المسيح اكيد كان لما يعرف موقفهم ويشوفهم وهم بيتكلموا كده عايز يقول لهم انتم ليه مش عايزين تشهدوا للحق ده ابنكم كان اعمى منذ ولادته اعمى ابسط شيء كنت تقوله ان هذا الذى شفاة وافتح عيناة اشهدوا للحق،الامر مش لمجد شخصي لا لتظهر اعمال الله فيه ربنا عاوز يتمجد من خلاله ، أحذر من موقف المولود اعمى اللي نقدر نقول عليه موقف باهت،احيانا بنكون في شهادتنا ربنا يسوع المسيح شهاده ضعيفه احيانا بنبقى مش معترفين بفضله ولا معترفين بعمله ، احيانا بنكون فكرنا ان اله المعجزات عملها مع اصحابها لكن معانا احنا او تاثيرها فينا احنا بيبقى ضعيف موقف ابوي المولود اعمى.
ثالثا موقف اليهود والفريسين:-
موقف عجيب عايزين ايه ثاني اكثر من كده عايزين تشوفوا ايه ثاني لدرجه انهم يريدون أن موقف ربنا يسوع المسيح بدل ما يتمجد يبقى هو غلطان، قالوا له احنا عارفين ان هذا الرجل رجل خاطئ، وقالوا له اعطى مجدا للة نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ عايز اقول لكم على حاجه في التقليد اليهودي كلمه اعطى مجدا لله ، كلمه تقال في المواقف الخطره كلمه تقال للشخص الذي يهدد بها، كلمه تقال للشخص الذي يموتوه او يفعله في شيء ،وعندما ترى فى العهد القديم ان هذا الكلمه ترددت عندما قيلت لعاخان ابن كرمي الذي سرق اثناء يشوع ،عندما اتوا به لكي يعترف انه هو الذي سرق، فهذه الكلمه تقال عندما يوجد خطر لهذا الشخص، فقال لهم اخاطئ هو لست اعلم، كيف ان تكون في ناس بهذه الظلمه مش قادرين يشهدوا ربنا يسوع المسيح رغم كل هذه الاعمال ياما ناس مبصرين لكنهم عميان، كثير ناس ترى الحق وتنكرة، كثير ناس ترى الايمان ومش مصدقاه لم تصدقه ،ياما ناس تنكر وجود اللة مع ان كل يوم اعمالة ظاهرة ، كثير ناس في داخلها جحود يا على قساوه وظلم الكتبة والفريسين، لدرجه انه كانوا يهددوا الناس بكلمه الخروج من المجمع،المجمع كانه بيعطى للشخص شويه حقوق شويه كرامات كانوا يهددوهم بخروجهم من المجمع، بمعنى هنشطبك من الجماعه المحسوبه انها جماعه مقدسه ،جماعه الله فخافوا ابوي المولود اعمى المولود اعمى نفسه لم يخف كيف ان يوجد ناس تقاوم الحق وتنكر الحق وكارهين ورافضين للنور ؟! ممكن نكون احنا فينا كده احبائي احيانا، لم نرى اعمال الله ولا عظمتة احيانا نريد ان نقول للصح غلط والغلط صح احيانا موقفنا بتكون مواقف متغيره لما تكون ثابته،احيانا لم نكن امناء للحق قد كده الكتبة والفريسين، كانت عقولهم وقلوبهم مظلمه،فأتوا بالمولود اعمى ضغوط عليه ضغوط شديده جدا لكي يشوهوا المعجزه لكي ينكر هذه المعجزه ويثبته ادانه ربنا يسوع المسيح، تخيل ان شخص شفى مولود أعمى وبعد ذلك يقال انة كان يوم سبت ، دخلوا فى قضية فرعية صغيرة جدا ،درجه ان لما كانوا بيسمعوا ان المولود اعمى وشاهد شهاده حقيقيه يقول لك شتموا قائلين انت تلميذ ذاك اما نحن فتلاميذ موسى ونحن نعلم ان الله كلم موسى اما هذا فلا نعلم من اين هو،يعني كمان بيهينوا الرجل وبينكروا المعجزه باسم الله وايضا استخدموا اسم موسى في غير موضعه ، ويريدون ان يثبتوا ان هذا الرجل لا شيء، ونحن الحقيقه احنا ابناء موسى.
رابعا موقف المولود اعمى نفسه:-
في الحقيقه ان اى شخص يرى مولود اعمى يقولوا عليه رجل ما يعرفش يقول كلمتين على بعض يا احبائي لا تحكم على شيء بحسب الظاهر لا تقول عن هذا الرجل قليل او حقير لانه طلع شيء جميل جدا عندما اتوا به ليتكلم وقال أجاب الذى كان أعمى ما اجمل كلمة الذى كان أعمى ما اجمل معلمنا بولس عندما قال انا الذي كنت قبلا ممكن اكون قبلا اعمى، فقال لهم المولود اعمى ،لست اعلم اخاطئ هو لا اعلم انما اعرف شيئا واحدا اني كنت اعمى والان ابصر،ما اجمل هذه الحقيقه التي وضعها امامهم،فقالوا لة ايضا من الذي صنع بك كذا، الاعمى بيركز على حاجتين المعجزه اللي صنعت معة ،ويريد أن يشير لمجد المسيح ، وهم ينكروا الاثنين ينكروا المعجزه وينكروا المسيح، قال لهم اذا صنع بك كيف فتح عينك .قال لهم قلت لكم لم تسمعوا ماذا تريدوا ان تسمعوا قال لهم كلمه، هل تريدوا ان تصير له تلاميذ بالنسبه لهم اهانة كبير شتموه احنا بتوع موسى مين ده بتقول لنا كده وانت راجل الشحات بتقول لنا هذا الكلام احيانا التبعيه مع المسيح بتكون مصدر اهانه، احيانا التبعية مع المسيح بتكون مصدر سخريه انت تلميذ ذاك كلمة ذاك معناها احتكار للشخص، زي ما ربنا يسوع المسيح حكى لهم مثل السامري الصالح حكى لهم الحكايه في الاخر قال لهم مين اللي فعل بة الخير قال له الذى فعل معة الخير ما رضاش يقول لهم السامري قالوا لة نحن نعلم ان اللة كلم موسى اما هذا فلم نعلم من اين اتى فأجاب الرجل وقال ان هذا ايضا العجب إنكم لا يعرفون من اين هو وقد فتح عيني ونعلم ان الله لا يسمع للخطاة انتم بتقولوا عليه رجل وحش بس هو فتح عيني وربنا مش بيسمع لحد وحش لكن ان كان احد للة عابدا ولارادتة صانعا فلهذا يسمع منذ الدهر لم نسمع ان احد فتح عيني مولود اعمى اجابوا وقالوا انت بجملتك مولود بالخطيه وانت تعلمنا وجدوا نفسهم فى مواجهة كبيرة مع المولود اعمى فكبريائهم لم يحتمل فاخرجوه خارجا اخر شيء فوجده يسوع وقال له اتؤمن انت بابن الله المولود اعمى بيقدم درس جميل الإيمان في الجرءة و قوه الحق و مقاومه الظلم ان الشخص لم يخف الشخص لم يعتبر نفسة حاجه قليله مهما كانت الناس تنظر لة ،اجاب وقال له من هو يا سيدي فأمن به فقال له يسوع انك تراه هو الذي يتكلم معك خلي بالك شهاده ربنا يسوع المسيح عن نفسه في الكتاب المقدس دائما قليلا مش كثير لكن هنا واضح ان ربنا يسوع المسيح اراد ان يجعل من هذه المعجزه ايه عظيمه قال له انا الذي اكلمك فقال اؤمن يا سيدى وسجد له هم اخرجوه خارجا وحرموا من المجمع وأذلوه واهانوة، اما هو فقابلة واعلن له ذاته لماذا اعلن اللة ذاته لة؟ لانة راة شخص مجروح مطرود مهان ربنا يسوع المسيح يكون يريد ان يداوي جراحتنا ويعوضنا يريد ان يقول لك الدنيا دي كسبت منها ايه؟ ولا حاجه مقابل معرفتي ومحبتي ،و وجودك معايا، قال لة اؤمن ياسيد، فسجد له،ربنا يعطينا احبائي بصيرة روحيه يعطينا ان نتقابل معه وان يجعلنا ادوات نشهد بها لمجده يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الأبد أمين .
الأستعداد لأستقبال الميلاد البتولى
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى دهر الدهور كلها امين.. تقرا علينا الكنيسه احبائي في هذا الصباح..
و الاحد الثاني من شهر كيهك هي زياره الملاك جبرائيل لامنا الست العذراء والبشاره بالميلاد
الاربع احاد كيهك..الاحد الاول بشاره زكريا بميلاد يوحنا ،الاحد الثاني بشاره امنا الست العذراء من الملاك جبريال بالميلاد البتولي العجيب ،الاحد الثالث زياره السيده العذراء لاليصابات ، الاحد الرابع ميلاد يوحنا المعمدان وتسبحه زكريا الكاهن كل احد من احاد شهر كيهك يقرا من انجيل لوقا اصحاح واحد اول اصحاح في لوقا مقسم عليه الاربع احاد ،بشاره زكريا ليوحنا بشاره امنا الست العذراء، بشاره العذراءلاليصابات، تسبحة زكريا الكاهن، اليوم هو البشاره لميلاد ربنا يسوع المسيح في شهر كيهك باكلمةالكنيسه تُعدنا وتؤهلنا للميلاد البتولي، اربع اشياء نجهز بها انفسنا للميلاد البتولي،المسيح يريد ان يولد بداخلنا فعلا ،وان الخلاص يدركنا والمخلص يأتي، والكلمه صار جسدا وحل بيننا ،وبعد الترجمات وحل فينا لكي يحل فينا لابد من اعداد اربع اشياء:-
اولا بالتوبه
ثانيا نستفيد بالصوم
ثالثا التسبيح
رابعا الرموز والنبوات
اولا التوبه:-
ما ينفعش ندخل على ميلاد ربنا يسوع المسيح واحنا زي ما احنا المخاصم والذي يغضب والذي يدين الاخرين، لابد من التوبة ، والتوبة هي الرجوع الى النفس من اكثر الاشياء التي يحتاجها الانسان هو ان يرجع الى نفسه، اسهل حاجه هي اصعب حاجه ايه هي اصعب حاجه ؟! هي شيء سهل جدا بس ما بنعرفش نعملها وهى ان نجلس مع انفسنا ، تشتغل كثير وتتكلم مع الناس كثير، وتتفرج على مسلسل لكن تجلس مع نفسك ربع ساعه ده امر ليس سهل،إرجع الى نفسه، التوبه معنى ان اراجع نفسي لكي استعد الى ميلاد الرب يسوع المسيح البتولى ،ويولد في داخلي ويولد بداخلي لابد ان اقدم توبه حقيقيه عن كل اخطائى، الشخص الذي يعرف خطيته فطوبى لة ،والشخص المتكبر والاناني والشهواني واللي كلامه كثير، والذى يعترف بخطيتة يعرف طريقه للتوبه الذى يبعد عن معرفه الخطيه يبعد عن التوبه، راجع نفسك لكى يحل فيك التجسد الإلهى، لابد أن أستعد لة بقلب وفكر نقى وقلب طاهر ،ومشاعر اشتياق وحب كبير ،اطلب من الرب ان يعطيك سلام ، العصبية تولد كبرياء وعدم محبه وعدم احتمال وعدم احترام للاخر، كل هذا يقع تحت مسمى عدم نضج نفسى ، محتاج ترجع لربنا تضبط سلوكك لابد ان تقدم توبه ولابد ان اخذ خطوه من خطوات الاستعداد للميلاد البتولي لابد ان أتوب كل واحد فينا زي ما قال كتاب المقدس كل واحد عارف ضربه قلبه واحد مضروب بالكسل واحد مضروب بالكبرياء بالمال بالطمع بالخصام كل واحد لديه ضعف وضربات معينة لابد ان اركع، يا رب انصفني من خصمي، انساني العتيق ،خصمى هو انا. واحد من القديسين كان بيقول انا ليس لي عدو الا ذاتى، ولا اكرة الا خطاياى.
ثانيا نستفيد الصوم:-
لماذا تعطينا الكنيسة قبل الاعياد ان نصوم لكي نتغير في الصوم، وتعطينا سلاح لكى نكف عن الجسد ،فى اشعياء يقول قف عن الانسان ، حاول ان تقلل الاطعمه وتسلك بالروح ولا تكمل شهوه الجسد يوجد سيده كبيره كانت جلست معي قالت لي انا في الصوم لم اكل سمك في الصوم، الكنيسه بتقول ناكل سمك بس هي شعرت انها في الصوم عندما تاكل سمك على تونة على سردين ، تشعر بانها ليست صائمه فقررت انها لا تاكل سمك، كيف ان ياتي للانسان شعور انه ليس يريد ان يرفه جسدة كيف ان ياتي لي شعور ان الروح تنتصر على الجسد، الجسد عندما نطاوعه ليس يشبع او يكتفي الجسد طبعه ميال الى الكسل اذا الصوم فرصه لضبط الجسد والنفس بزياده الاشتياقات الروحيه ما الفائده ان اصوم، بالطعام ، ولكن العادات كما هى ، رؤيه مسلسلات، مشاهدات أخبار مزعجة ، لابد ان تصلي عندما تجد انزعاجات فى العالم ، يوجد أنواع من الأديرة شغلتها الصلاه من اجل العالم، لو في حرب يكرسوا لها اصوام وصلوات شديده جدا، وكونوا شفعاء في العالم لنا ،الصوم استفاد بالصوم الايام سريعه ارضي الله صوم من القلب احاول اضبط جسدي احاول ان اغير من اهتماماتي وترتيب وقتي اقرا في الانجيل.
ثالثا التسبيح:-
الكنيسه علمتنا ان شهر تسبيح لانه يليق بالحدث القادم احيانا عندما يوجد عرس في الجماعه العرب يوجد خيمه كبيره وانوار طول الشهراحتفالات، احنا ايضا الكنيسه عملت لنا احتفالات روحيه لكي نعرف ان نستقبل الحدث التسبيح المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسره نسبح من الان اوعى يفوتك تسبيحة أو سهره من سهرات كيهك ، التسبيح هو دواء لشفاء النفس ، التسبيح يرفع قلبك الى فوق لا تنشغل بهموم الدنيا لإنها تاتي بالحزن والهم والاكتئاب نلتجئ ونجتهد في حياتنا الى الله لا تشيل الهم سبح تجد نفسك في فرح دائم التسبيح بداء لشفاء النفس حاول انك في فتره الصوم تقدم توبه زود جرعه التسبيح اسمع كثير وقول اقرا في الكتب كثيرا تسابيح كثيره لابد ان تسبح كثيرا تجد الله يعطينا غنى معلمنا بولس يقول الخطيه المحيطه بنا بسهوله كل انسان كما ينوي في قلبه ، اقول لك رقم واحد التوبه اثنين الانشغال بالتسبيح ثلاثه الصوم استفيد بالصوم يكون بداخلك ويوجد تغيير، تغيير للسلوكيات داخلنا.
رابعا والاخيره التأمل في النبوات وفي رموزالتجسد الالهي:-
تجد الكتاب المقدس من بدايته من بدايه سقوط ابينا ادم نسل المراه يسحق راس الحيه،و من نسل المراه ؟ نسل حواء؟ في الحقيقه لم تكن حواء، لأن البشريه احتاجت الى حواء جديده بدل حواء التي اسقطتها، نسل المراه هي العذراء نسل العذراء التي سحق راس الحيه مين نسل العذراء هو المسيح هو ده المسيح ولا زال نسل المسيح مستمر المسيح له نسل، نحن نسل المسيح نسل المسيح من المعموديه، المسيح اقترن بالكنيسه وثمره اقتران المسيح بالكنيسه نفوس المؤمنين نحن ،الطفل الذي يعمد يتولد ولاده جديده وله اب وام جدد بدل الاب والام بالجسد فنحن نسل المسيح ،نحن النسل الذي يسحق راس الحيه، لانناهنغلب الشيطان وهندخل السماء بالمسيح لاننا نسلة واولاده،فنسل المرأه يسحق راس الحيه، النسل المطرود النسل المهدد ، النسل الذي جلب على البشريه كلها المعصيه نحن النسل المقبول وليس المطرود نحن النسل الذى ياتي للبشريه بالبركه لاننا اولاد المسيح واولاد الكنيسه،تامل في النبوات عندما قال اشعياء يولد لنا ولدا ونعطى ابنا وتكون الرئاسه على كتفيه، ها عذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ،ما من مرحله في حياه ربنا يسوع المسيح الا ولها نبوات، تقرا ميخا النبي ،وانت يا بيت لحم لست الصغرى بين مدن يهوذا منك يخرج مدبر يرعى شعبي، في فتره لابد ان ناتي ببعض النبوات ونتامل بها، كيف ان يكتب هذة الكلمات قبل المسيح ب 2000 سنه، موسى النبي قبل المسيح ب 1500 سنه ، داوود قبل المسيح بالف سنه، اشعياءقبل المسيح ب 750 سنه ميخا قبل المسيح بحوالي 500 سنه،بيتكلم عن بيت لحم دانيال يتكلم عن الباب المغلق يتكلم عن الباب المغلق التي دخل وخرج كما كان بحاله اكيد الناس دي ما كانوش فاهمين الكلام اللي بيقولوه ما هو الباب المقفول الذي دخل وخرج انسان منه ،ظلت هذه النبوات مخفيه، اما انتم فطوبى لعيونكم لانها تبصر،ولاذانكم لانها تسمع،انتم رأيتم وعرفتم ما هو الباب المغلق، عرفتم ما هي العليقة التي راها موسى، عرفتم ماهو السلم التي راه ابونا يعقوب ، علمتم ماهو عمود السحاب، التي كان يقودة هذا هو المسيح ،هو المسيح الذي يكون عمود سحاب بالنار وعمود ليل بالنار اللاهوت والناسوت المتحدين فى واحد، لم يكن عمودين هم عمود واحد ، المسيح هو الله الظاهر في الجسد هو هو عشان كده اقدر اقول لك عندما تنظر الى هذه النبوات والرموز وترى الصخره التي خرج منها ماء، انظر الى خروف الفصح، انظر الى خبز المن النازل من السماء ،انظر إلى فلك نوح ، هذا هو المسيح المخلص ، الذي يعطي نجاة وسط عالم غرقان، هو ده المسيح الذي خلصنا ولابد ان ندخل اليه ، في فتره الصوم وانت تفكر في هذه الاشياء تجد الصوم لة معنى ، ولم يكن اكل وعذاب جسد،ويقترب العيد و تكثر من اعمال الرحمه، عندما يكون لديك اقتناع يكون لديك اكتفاء وتفكر في غيرك ، عندما تكون مشبع بالمسيح هتجد نفسك لم تنشغل هتاكل ايه وتشرب ايه، في فرق بين الرعايه والتربيه الرعايه ناكل ونشرب، ممكن تفعلها بعد المدارس، لكن التربية هي المبادئ هي الغرس الداخلي، طول ما ربنا معطينا رؤية لحياتنا نصبح فرحانين، وفعلا يكون فى شئ اسمة التجسد ، وفعلا في اعداد للعيد ، وفعلا ايامنا تكون ليها طعم زي ما قال في سفر التثنيه هاعطيكم تعيشوا كايام السماء على الارض تكلمنا في أربع نقاط ، التوبة و الصوم الروحاني و التسبيح والتامل في الرموز والنبوات، اجتهد ان هذه الفتره القليلة، لم تنتهى الا وانت فى اجتهاد، وأن تخصص وقت مع اللة ،اجتهد ان تغير طباعك وسلوكك، وتتطلب من اللة ان يقويك بنعمتة،اجتهد انك تعد نفسك فعلا انه يولد في داخلنا، وان الكلمه صار جسدا وحل بيننا، ربنا يبارك فيكم ويبارك في ايامكم ويكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.
التبعية الحقيقية الاحد الثالث من شهر هاتور
تقرا علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك فصل من بشاره معلمنا لوقا اصحاح 14 ربنا يسوع المسيح وجد جموع كثيره سائرة معه لكن في الحقيقه هو لم يكن مبسوطا من هذا العدد الكبير التفت وقال لهم من ياتي الي ولا يبغض اباه وامه وامراته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا تخيلوا عندما يقول شخص هذا الكلام هو كان يريد تبعيه حقيقيه الذي يسير وراءه يكون لا يريد شيئا على الارض سوى الله ويكون مقتنع به وبطريقه و طريقي ضيق وبابي ضيق عندما تسير معي ستجد اتعاب كثيره ولا هتكون غني ولا ريس في شغلك ولا صحتك بلا امراض وبعدما تبغض ابوك وامك واخواتك ونفسك وتأتى معي تحمل صليبك الناس فكرها عندما تتبع الرب هتاخذ مكاسب ماديه ومكاسب معنويه ومكاسب زمنيه وانا اريد ان اعرفهم طريقي ضيق لابد ان تحبني انا اكثر وهنا كلمه الترجمه غير دقيقه في كلمه يبغض لان معناها الشخص شخص كاره لأحد هو يريد ان يقول تكون محبه مش بالاولويه محبه اقل ما هو المقصود لابد ان يكون انا حبك الاعلى وانا غايتك وأملك لابد ان اكون انا ملكك لابد ان اكون انا رقم واحد في حياتك لكن لما يكون جوه قلبك اشياء كثير جدا بتسارع محبتي داخلك هتجد نفسك بتتغلب لاهلك ولبيتك ولنفسك وتجد انك اعطتني درجه 100 عندما نرى هذا التطبيق عمليا نجد به صعوبه شديده في الحقيقه الصعوبه اتيه من اننا واخدين نص الوصيه اللي هي التعب مثال عندما يقول لك صوم صلي سامح اعطي تواضع كلها اشياء ضد الانسان الانسان يريد ان يأكل ويتكبر ويأخذ وينتقم هو هذا الانسان الوصيه تؤمرني باشياء ضد نفسي لابد ان تكون ضد نفسك لابد ان تكون ايضا تحب ربنا اكثر من اهلك تحب الله اكثر من نفسك لابد ان يكون الله لة اولويه في حياتك كيف افعل هذا يوجد حسابات اسمها حسابات الخساره والمكسب الخساره معناها الشيء الذي اخذته اقل من الذي دفعتة هذة هي الخساره لكن المكسب ان الشيء الذي دفعته اقل من الذي انا اخذته هذا هو المكسب دفعت 10 واخذت 1000 انا كده كسبان لكن ادفع ١٠٠٠ وأخذ عشرة انا كده خسران ايه اللي انا بدفعه الكلام اللي بيقوله دلوقتي احب اهلي اقل وابغض نفسى واحمل صليبي هذه اشياء تكلفتها عاليه جدا لكن هتاخذ في المقابل اشياء كثيره مثال الرجل الذي وجد جوهره كثيرة الثمن في الحقل ما كانش لسه بتاعه فمضى وباع كل ما له لانة في قلبه شيئا اخر كيف ان يبيع كل هذا لياخذ هذه الارض الصغيره فقال لهم هذه الارض تعجبني لانه وجد فيها هذه الجوهره الغاليه هو كسبان زي ما قال لنا الملكوت يختصب الانسان الذي وجد الملكوت والذي وجد السماء والذي وجد المسيح وجد الفرح في المسيح تجد انه يتناول بسهوله عشان كده قال لك وجد جموع كثير بتتبعه وكان جموع كثيره سائرين معه قال لهم من الذي وجدني فعلا من الذي يريدني بالحقيقه ده سؤال احبائي بنسأله لانفسنا كثيراهل انا وجدت كنزي في المسيح هل انا فعلا لي علاقه حلوه مع المسيح هل انا لي اختبار حقيقي مع المسيح ولا اعرفه معرفه نظرية ربنا يسوع المسيح الله الذي ظهر في الجسد واتى الى العالم وتجسد هذه معرفه نظريا لكن قلبيا فعلا انت لك عشرة معه امنت لذلك تكلمت اقدر اقول لك لاننا بالايمان نسلك لا بالعيان المسيح فعلا انت تقدر تقول انك ليك عشره معة الله الذي اعبده بروحي في الانجيل هل اعرفوا نظريا وافكار فقط هل ممكن اكون متعصب لة ولكن في الحقيقه عشرتي معاه بليده ضعيفه يحكى عن شخص من المتعصبين للمسيحيه دخل في جدال مع شخص ملحد وكان مثقف جدا هذا الملحد فالمسيحي اعطاه نماذج عن وجود الله وعن عمل المسيح وكان يتكلم معه بحماس شديد جدا الملحد ظل يعطيه نماذج عن عدم وجود الله وكان فيلسوف جدا واعطاه حجج كثيره جدا كل شخص فيهم كان متعصب جدا من وجهه نظره لكن كل واحد فيهم عندما رجع الى بيته فكر في كلام الرجل الاخر للاسف المؤمن ألحد والملحد دخل الايمان كل شخص فيهم يتكلم بما لا يؤمن الرجل المؤمن تاثر بكلام الملحد فالحد والرجل الملحد تاثر بكلام المؤمن فدخل الايمان يوجد خطوره علينا اننا نتكلم عن المسيح وانا ما اعرفهوش في خطوره شديدة جدا اننى اتبع المسيح لكن مش للمسيح اما الجموع الكثيره السائره معه ماذا تكون تعال قل لواحد فيهم مين فيكم يترك اباه وامه وامراته حتى نفسه لا يقدر ان يكون لي تلميذا اول ما اسمع الكلام ده هقول له انا مش قادر زوجتي واولادي وانا كثير اول ما ندخل فى محك عملي ربنا يريد ان يقول لنا لازم تكون واضعنى في مكان اعلى بكثير لابد ان تكون تريد تعلم ان تبعيتك معايا هي اغلى من حياتك لابد ان تدرك ان هذا هو السلام النعمه ان هذا الملكوت والابديه الايام سريعه جدا الواحد كل ما يكبر شويه يكتشف ان في سنين ضاعت من عمره مش عارف ضاعت ازاي ايامي اسرع من وشيعه محتاجين يا احبائي النظر الى محبه الله في قلوبنا قد ايه وبنحب ايه قد ربنا وبنحب ايه اكثر من ربنا الاقي نفسي بحب اشياء كثير جدا احب نفسي والمال والرغبات والشهوات والعالم واولادي لكن دي محبه لازم تبقى موجوده بس ما تدخلش في منافسه مع ربنا لا يستحقني موضع تاني لا يقدر ان يكون لي تلميذا من وجد نفسه يضيعها يعني ايه وجد نفسه اللي عايز يعيش حياته انا بايامي بقدرتي بفلوسي وجد نفسه واحد عايز يعيش حياته اما من اضاع نفسه من اجلي يجدها احبائي الحياه مع ربنا تكون بداخلها جرءة. وتقول مع معلمنا بولس ولا نفسي ثمينة عندي. لاني وجدت المسيح وجدت الكنز وجدت الامان الشخص لما يكون من جواه المسيح باهت مش باين الحق مش باين الحب مش باين النور مش باين لما يجي طفل صغير بيلعب بسكينه وانت خايف عليه وهو شيطان فيها جدا تعمل ايه هتجيب له حاجه احلى منها هات له طياره تنور تعمل صوت تجري على الارض تلاقيه رمى السكينه احنا احبائي ماسكين حاجه ملهيين بيها عشان ما لقيناش الاحلى لم نعرف المسيح حقيقه لم نتقابل معه لم نقضي معه وقتا لم يصير لنا النصيب الاكبر فئة لم نذوقة و لم نتمتع بحضوره عشان كده الابديه مش شغاله بداخلنا والمساوة دائما تكون خسرانه بصوم غصب عني واصلي بالزق واحضر للقداس بالزق اطاوع الوصايا بالزق لاني حاسس اني بعطي اقل من اللي انا باخده لاني لم اجد المسيح تشبعىوكانك وعمل واجبات أو التزامات حاجه لراحه الضمير لكن عندما اجد المسيح.افعل مثل انبا أنطونيوس باع 300 فدان ولا حاسس باي خساره حاسس بمكسب لان العالم صغر والحقيقه وضحت نظر إلى الرجل العظيم الكبير الطول بعرض الذى راة فية عمده خلصت حياته فجاه طب انا هستنى اعيش الدوره دي نفسها عشان ابقى زيه يجي الموت يفاجئني قال انت خرجت من العالم بغيراراتك اما انا ساخرج من العالم بإرادتي عشان كده احبائي الذي تبع المسيح يشعر بانه كسبان من لا يحمل صليبه يتبعني فلا يمكنه ان يصير لي تلميذا من منكم ان يريد أن يبني برجا فلا يجلس ويحسب النفقه عايزين نبني برج ونطلع فوق ونعلى عشان نبني البرج ده لابد ان تكون في نفقه اساس يضع مصاريف بتتدفع تخيل لما راجل يحط في اساس ويصرف يصرف لكي يضع اساسات متينه ويبني برج حلو اساس متين كويس احنا كده احبائي نضع الاساس بتاع البرج بتاعنا عشان البرج عندما يعلى ترتفع كلما ارتفعت كلما الدنيا تصغر في عينيك عشان كده احبائي عندما الانسان تأتى له هذة الدعوه ومذاقه المسيح ويرى جمال ومجد المسيح يشعر ان الذي يتركه لا شيء معلمنا بولس قال ما كان لي ربحا بولس كان ينتظره منصبين منصب في الدوله ومنصب في الدين لكن قال مكان لي ربحا حسبتوا نفايا وقال ايضا كنت أود أن اكون محروما من المسيح من أجل اخواتى بحسب الجسد كان أكبر خسارة فى حياتى أن اهلى لم يعروا المسيح هنا بولس يحب اهلة فى المسيح ويريد أن اهلة يكونوا شهداء والمسيح بالفعل هذا هو النصيب الذى ناخدة فى المسيح كل ماعشنا المسيح كل ماوجدنا الحياة معة اجمل والتضحية من اجلة قليلة لان المسيح أعلى قال عن القديس ارسانيوس معلم اولاد الملوك عندما توفى والدة وكان من أغنياء البلد ترك لة ميراثا كبيرا فذهب الية شخص من اقاربه فقال له خذ نصيبك من مال ابيك فلم يوافق ارسانيوس ان ياخذ من مال ابيه وقال للشخص الذي ذهب اليه اني مت قبل ابي الميت لا يرث ميت متى يصغر العالم متى يفعل الإنسان هكذا عندما يكبر المسيح بداخلنا عندما تكبر الابديه بداخلنا عندما اعلم ان نصيبي في المسيح عالي اتنازل واسامح واحب واعطي واغفرنرجع الى شخص المسيح عندما راى ايناس كثيره حوله قال لهم ابغض اباك وامك وكل مالك حتى نفسك لا يقدر ان يكون لي تلميذ امتى اقدر اقول ولا نفسي ثمينة عندي متى اقدر اقول له انت اغلى منى بكتير الحياه اللي انا عايشها دي بتاعتك ايامي بتاعتك كل نفس اعطيه يبارك اسمك تكون حياتي حياتك انت عشان كده احبائي الكنيسه بتغذينا وتشبعنا وهبت لنا الصوم لكى نقدم ذبيحة صغيره الى الله نتخلى عن بعض الاشياء التي نحبها من اجل المسيح ونبدأ الصوم باشتياق روحي قل له يا رب نفسي اقاوم خطيتي يا رب اعطيني فضيله اعطيني صوم يرضيك اريد ان اتغير حقيقي اقابلك اشعر اني كسبان لم اريد ان اغصب نفسى على الصوم واحول الامور المسموح بها لم اسمح بها لنفسي لاني اريد ان اقدم لك شيئا و عندما وجدتك وجدت غنايه فيك عندما وجدتك شعرت باني كسبان كسبان وانا في الارض من السلام اللي جوايا ومن الفرح اللي جوايا ومن التعزيه التي بداخلي ومن طعم الحياه الجميله التي اعيشها معك وبالابديه التي انتظرها عشان كده احبائي كل ما وجدنا المسيح كلما صارت الوصايا هينه وقال نيري هين وحملي خفيف اختم كلامي معكم احبائي أن القديس ابو مقار كان يقول لاولاده يا اولادي ها ان البئر عميقة لكن مائها طيب وحلو ولذيذ ها ان الطريق كربا وضيق ولكن المدينه مملوءه افراحا وسرور المكان الذى ينتظرنا لابد ان نسلك الطريق الضيق من اجل المدينه التى بها فرح وسرور لابد ان نتعب في البير لكي نخرج بماء ماء لذيذ ربنا يعطينا ان نتذوقة ونفرح به ونعيش الصيام ونحن بحماس ونحن نشعر بمكسب لنا نقول له يا رب احنا بنحبك اكثر من انفسنا ونتبعك حينما تمضي ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين.
كيف نرى المسيح الاحد الرابع من شهر بابة
الكنيسه في الاحد الرابع من شهر بابة بتقرا علينا انجيل من بشاره معلمنا مار لوقا فصل معروف عن اقامه ابن ارمله نايين ربنا يسوع المسيح يسير مع مجموعه وعند باب المدينه وجدوا حاله وفاه شخص في نعش محمول على الاكتاف،وعلم انه ولد وحيد لامه الارملة فحصل لقاء لربنا يسوع المسيح ،ونظر لها وتحنن عليها واقام الولد لابد ان ناخذ تطبيق على حياتنا لكى ننظر يسوع ولكي نتقابل معه،لابد من مجموعة من النقاط مهمة جدا لكى نتقابل معة:-
اولا ترى المسيح في خطيتك خطيتك قدمت عنها توبة اي خطيه بداخلى انا تائب عنها ارى المسيح فيها كل ما افحص نفسي بروح توبه واكتشفت فى امور كثيره قبيحه ورضيئه وبدأت ان الوم نفسي عن كذب شتيمه شهوات محبه عالم محبه مال بغضة كل ما دخلت بداخلي بروح التوبه انا نظرت المسيح ما هو الذي يجعلني لم ارى المسيح انني لا انظر بداخلي ولا أرى خطاياى، بل ممكن اكون أرى نفسى افضل من كل الناس او افضل من معظم الناس مثل الفريسي الذى قال اللهم اني اشكرك اني لست باقي الناس الخطافين الزنا الطماعين عندما انظر الى خطاياه بروح التوبه انظر المسيح باستمرار افحص نفسك وانظر الى الوجع الذي بداخلك ،وكل شخص يدرك نفسة جيدة مثل ماقال الكتاب عارف ضربه قلبه افحص الشئ الذى يعطلك عن المسيح افحص الشئ الذى حاجبة رؤيه المسيح عنك افحص نفسك بأمانة بلاش تطبطب عليها بلاش تفتكر نفسك انك بلا خطيه لا ان كنا اننا بلا خطيه اننا نكذب احنا مليانين من كل شر ومن كل دنس ومن كل فعل قبيح عندما اعلم مقدار جرمي المسيح يظهر بداخلي وكانه يطبطب عليا ويفتح حضنه مثل حضن الاب الذي فاتح حضنه للتائبين الراجعين هذا الذي يستهلوا حضن المسيح والذين يستحقوا العجل المسمن والحله الاولى والخاتم والحذاء والحفله الراجعين احدى القديسين كان يصلي كتير ربنا يقول له نفسي اشوفك نفسي اشوفك مش كثير عليا اشوفك جاء له صوت يقول لة عندما تنظر إلى خطاياك ترانى يوم ما تنظر الى خطاياك هتشوفني الذي يبصر خطاياه افضل من الذي يبصر الملائكه لكي ترى المسيح لابد أن تفحص نفسك بروح التدقيق وانا انظر الى خطاياي انظر الى المسيح بتعزي.
ثانيا لكي تنظر الى المسيح سوف تجدوا فى مخدعك وانت راكع ،وانت رافع يديك الى السماء وانت في حجرتك وانت في صلاتك الخاصه ارفع ايادي نقيه امام الله مشتاقين للمسيح جدا ونفسنا نشوف المسيح مش فكره احبائي المسيح بالنسبه لنا مش ماضي المسيح مش حاجه انتهت وخلصت لا كل ما وجدت المسيح في حجرتك وفي بيتك وفى ركبك المنحنية،وقلبك المرفوع،وجد لذه كتير اسمع ان شخص قال لى انى انسى ان اصلى او اننى مشغول انت تشعر بذلك لأنك لم تتقابل معة عندما تتقابل مع المسيح تشعر انة لا يوجد شئ اهم منة كثيرا مانشتكى من الضغوط والدنيا والعالم والحروب فكركم ربنا بيسمح بالحاجات دي ليه لكي نلجا اليه فننظر نجد انفسنا نبعد عنة اكثر فأكثر بعدنا عن القصد الالهي كل ده عشان يقول لنا خلي بالك العمر منتهي الحياه مش دايما الحياه الحياه غير امنه لا تتكل على شيء اخر غيري ولا تاخذ سلامك وامنك من احد غيري سلامك فيا فرحك فيا امنك فيا.
ثالثا انجيلك افتح انجيلك لكي ترى المسيح انظر الى كل اعماله في الانجيل عندما تنظر الى معجزه اقامه ابن ارمله نايين فتغمض عيناك وتنظرة وهو يلمسك،ويلمس نعش خطاياك،ويقول لك ايها الشاب لك اقول قم جاء وعاش بيننا وترك لنا اعمالا وترك لنا بصمات ترك لنا طريقا انظر اليه وهو يقيم المقعد وهويتكلم مع السامريه،وهو يشفي الاعمى انظر اليه وهو يكلم تلاميذة ويوعظ على الجبل ترك لنا انجيل لكي ترى المسيح افتح إنجيلك الانسان الذى لم يفتح الانجيل يشعر بالاكتئاب لا يوجد سلام ولا فرح خارج عن المسيح تعيس الإنسان اللي فكره ياخد سلامة من اي شخص خارج المسيح لانة هو ملك السلام هو مصدر كل فرح افتح انجيلك لكي يكلمك المسيح.
رابعا الكنيسه اذهب الى الكنيسه وارفع قلبك اذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء المسيح في الكنيسه كل انجيل يقرأ يقول لك ده فم المسيح المنجليه فم المسيح مين اللي بيتكلم المسيح مين اللي على المذبح المسيح هنتناول مين المسيح القديسين ما سر جمالهم وجاذبيتهم وقدستهم المسيح انظر الى مار جرجس واسالوا لما تحملت كل هذة العذابات تجد اجابة يقول لك لانى وجد سلامى فى المسيح كل قديس انت تنظر له اسالوا ما هذا الجمال الذى بداخلك من اين وجدوا يقول لك وجدوا فى المسيح تذهب الى الكنيسه تجد المسيح زي ما تقول ترنيمه نشوف المسيح بالروح مش بعنينا تيجي الكنيسه تتقابل مع المسيح احبائي المسيح يقول لك انا موجود وانت لم تراني موجود في خطاياك عندما تتوب عنها موجوده في مخدعك موجوده في الانجيل موجود في الكنيسه.
خامسا ايضا تجد المسيح في تجاربك واحزانك وآلامك،تجدوا فى كل حزن و كل تجربه وكل احتياج وكل ضيقه المسيح تراه في كل الضيقات عند كثره همومي في داخلي تعزياتك تجد سلام منة عندما كان مع الثلاثه فتيه في الاتون في التجربه تجد المسيح تغمض عينيك وتقول له يا الله انا ضعيف اعطيني يديك لتساعدني لتكن يدك لخلاصى يا الله الضيقة جعلتني انظر اليك بشكل افضل قبلتها بروح الصليب ورايتك في ضيقاتي وتجربتي والامي واحزاني رايتك في مرضي وضعفي كل تجربه ربنا يسوع المسيح يسمح بها لكي ينزع التراب الذى فى اعيننا يقول لنا لا تتكل على شيئا اخر غيرى الضيقة هي التي جعلتني اراك ايها الاب يقول الأباءلا تتعلم ما لا تتالم خفه ضيقتنا الوقتيه تنشا لنا ثقل مجد ابدى المتالمين ينظروا الى المسيح بشكل افضل المتالمين يستعدوا الى السماء المتالمين يتواضعون المتالمين يروا يد المسيح لانهم يقولوا انا ضعيف حينما انا ضعيف حينئذ انا قوي معلمنا بولس كان عندة شوكه في الجسد مرض صلى لربنا يرفعه لكن ربنا لم يرفع عنة قوتي في الضعف تكمل اريد ان تراني من خلال تجربتك تكفيك نعمتى عشان كده يقول لك حينما انا ضعيف حينئذ انا قوى عندما تريد أن تنظر الى المسيح انظر اليه في الالم والتجربه افهم ان ربنا عايزك تترقى وتدخل في مرحله جديده اجمل ياما بنرفض هذه الالام.
اخر نقطه نتكلم بها..
سادسا اراه في الاخرين انظر الى المسيح في التعبان والمحتاج والمريض والغريب هو قال لنا هذا كلمنا عن العطشان وعن المحبوس وعن الجوعان وعن المريض و في الاخر قال بما انكم فعلتموا بأحد هؤلاء الاصاغر فبى قد فعلتم متى رايناك جوعانا او عطشانا او محبوسا او مريضا او غريبا قال انا في وسطكم ابحث على شخص متالم وشاركة فى الأمة ابحث على شخص محتاج وساعده ابحث على شخص لم يكن لديه احد وافتقده اخرج من سلطان نفسك هترى وتنظر المسيح اخرج من دائره اهتماماتك الضيقه انت وبيتك واولادك وفقط تكون امين فيها لكن لا تكتفي بها لكي تنظر الى المسيح اخرج من ذاتك وشارك متالمين يا لكم العزاء الذى يعطية اللة لك عندما تشارك متألمين وخاصه في الخفاء اسال على مريض وافتقدة ولم تعلم احد والله يعطينا هذا الامر بشكل سهل جدا من فينا في اسرته ما فيهوش حد متالم أو أحد فقير من منا فى دائره علاقات وجيران وشغل ما فيهوش حد وقع في ضيقه شديده ماذا نفعل لابد ان ناخذ بركه المسيح التي فيه لكي تنظر الى المسيح شارك المتالمين قال اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع شجعوا صغار النفوس لكي ترى المسيح وتنظر اليه انظر اليه في هذه النفوس المتالمه لم تكن صعبة رؤيه المسيح احبائي المسيح متاح جدا المسيح تلتفت حولك تجد المسيح تنظر الى قلبك تجد المسيح ترفع عينك الى فوق تجد المسيح عندما تذهب الى الكنيسه تجد المسيح ،وعندما تفتح انجيلك تجد المسيح وفي بيتك تجد المسيح لم يكن اللقاء صعب واحد من القديسين قال ليس هو بعيد عنك ذاك الذي تتعب في البحث عنه كل ايام حياتك القديس اغسطينوس قال انا جلست ابحث عنك كثيرا لكن عندما وجدتك وجدتك بداخلي كنت ابحث عنك بره مني لكن عندما وجدتك وجدتك عميقا اعمق من اعماقي وعالي اعلى من علوي يلا ندور على المسيح وندور عليه ونمسكه لانه موجود لانه ليس ببعيد لابد ان نفرح به ونتلذذ ونرتفع فوق اي هم وحزن نراة في خطايانا وفى مخدعنا و والانجيل والكنيسه والتجربه والام وفي الاخر نراة في الاخرين وخاصه المحتاجين ربنا يعطينا دائما ان نبحث عنه وننظر اليه ونجدة في كل امور حياتنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمتة ولربنا المجد الدائم إلى الابد امين.